الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا تعارض مقاطعة إسرائيل وتدافع عن كيري

أميركا تعارض مقاطعة إسرائيل وتدافع عن كيري
5 فبراير 2014 00:30
عبدالرحيم حسين، وكالات (رام الله، غزة) ـ أكدت الولايات المتحدة معارضتها المطلقة لمقاطعة إسرائيل، مشيرة إلى أن لوزير الخارجية الأميركي، جون كيري، شخصياً، سجلاً عمره أكثر من 3 عقود في دعم أمن إسرائيل ومعارضة محاولات مقاطعتها. واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر أمس، 18 فلسطينياً خلال حملة دهم، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان عن سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على جنوب إسرائيل من دون أن يوقع إصابات. كما قتل ضابط إسرائيلي إثر إصابته برصاصة أطلقت خطأ من أحد جنوده قرب السياج الأمني المحيط بقطاع غزة. فيما كرر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس شكره لوزير الخارجية الأميركي جون كيري لجهوده في عملية السلام التي تعرض من خلالها للهجوم من وزراء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وسئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي إن كانت أميركا بالإجمال تعارض أو تدعم مبادرة مقاطعة إسرائيل، فأجابت نحن بالتأكيد نعارضها، فلطالما عارضنا أية محاولات لمقاطعة إسرائيل. وأكدت أن محاولات وصف كيري بأنه مناهض للسامية ولإسرائيل «خاطئة بالتأكيد ولا تستند إلى أية حقيقة، مضيفة أن ما شخص يعارض العقوبات ويدعم أمن إسرائيل أكثر منه. من جانبه كرر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس شكره لوزير الخارجية الاميركي جون كيري لجهوده في عملية السلام، وحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تهدئة الوضع حول كيري معتبرا أن «افضل طريقة لتوضيح سوء الفهم أو التعبير عن الاختلاف في الرأي هي في مناقشة القضايا وليس بالتهجم الشخصي». وكشف أعضاء عرب في الكنيست الإسرائيلي عن مخطط استيطاني لاستجلاب مائة ألف يهودي للسكن في الجليل بهدف تغيير الميزان الديموغرافي للمنطقة وتهويدها. وقال مصدر أمني فلسطيني إن القوات الإسرائيلية شنت حملة واسعة في الضفة اعتقلت خلالها 18 فلسطينياً من بينهم 7 من قرية دوما بنابلس، و3 من بلدة العبيدية شرق بيت لحم، و7 من الخليل، وشخصاً من جنين. وكان مصدر حقوقي فلسطيني أبلغ أن المعتقلين الـ 7 بقرية دوما شمال الضفة الغربية، بينهم 6 من عائلة دوابشة. وأضاف أن القوات الإسرائيلية اقتحمت العديد من القرى جنوب نابلس ونفذت عمليات دهم للمنازل ونكلت بسكانها واحتجزتهم في العراء، واعتقلت الشبان من قرية دوما وصادرت أجهزة حاسوب وهواتف خلوية وسيارتين.وأشار المصدر إلى أنه تخلل الاقتحام مواجهات في بعض المناطق خاصة في بلدة بيتا حيث أطلقت القوات الإسرائيلية أعيرة نارية وقنابل صوتية ومسيلة للدموع تجاه الشبان الذين رشقوها بالحجارة من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وأصيب خمسة فلسطينيين بجروح جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي في الخليل. وقال مصدر طبي فلسطيني إن خمسة شبان أصيبوا بجروح بعد تعرض أحدهم للرصاص الحي والباقون للرصاص المعدني خلال مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت مخيم العروب شمال الخليل. من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان عن سقوط صاروخ أطلق صباح أمس من قطاع غزة على جنوب إسرائيل من دون أن يوقع إصابات. وجاء في البيان أن «صاروخا أطلق من قطاع غزة سقط في منطقة أشكول»، من دون أن يوضح ما إذا كان انفجاره أسفر عن أضرار. وذكرت مصادر فلسطينية، أن مواقع تدريب تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية أخلت مقارها، بينما تعاملت مقار الأجهزة الشرطية في قطاع غزة بحذر شديد مع التحليق المروحي الإسرائيلي المكثف في أجواء القطاع. وترى مصادر قريبة من الحكومة المقالة في غزة، أن إسرائيل تحاول أن تجد مبررات لخرق التهدئة، وأن حكومة غزة لن تمنحها الفرصة لذلك وأن هناك توافقا فلسطينيا بين فصائل المقاومة الفلسطينية كافة على ضرورة الانضباط والتمسك في التهدئة وعدم منح إسرائيل مبررات للعدوان على القطاع. وفي موضوع متصل تلقى الناشطون المقيمون في قرية عين حجلة بالأغوار الشمالية تهديدات على هواتفهم النقالة تدعوهم بإخلاء المنطقة تمهيدا لاقتحامها وطردهم منها، ودعا الناشطون في مختلف مناطق الضفة الغربية للتواجد في القرية لقطع الطريق أمام الاحتلال الإسرائيلي، باقتحامها مطالبا وسائل الإعلام بالحضور لنقل الصورة للعالم أجمع.وأعلن عبدالله أبورحمة المسؤول في لجان المقاومة الشعبية أن الجيش الإسرائيلي ضرب طوقا مشددا ونشر الحواجز العسكرية على مداخل الطريق الموصل لقرية عين حجلة في الأغوار، ومنع دخول المواد الغذائية والمياه وتعطيل وصول المتضامنين والصحفيين إلى القرية. من جهة أخرى قتل ضابط إسرائيلي إثر إصابته برصاصة أطلقت خطأً من أحد جنوده قرب السياج الأمني المحيط بقطاع غزة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، إن قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تنصب كميناً بالقرب من معبر كارني شرق غزة، في محاولة لمنع محاولات التسلل عبر السياج الأمني، وفي تلك الأثناء سمع صوت طلق ناري، الأمر الذي أدى إلى مقتل الضابط المرافق للوحدة على الأرض. وأضاف أنه تبين من خلال التحقيقات الأولية أن الجنود كانوا منبطحين أرضاً وأسلحتهم مذخرة، وخلال ذلك انطلقت رصاصة من سلاح أحدهم بالخطأ وأصابت الضابط وأدت إلى مقتله، حيث أمر قائد المنطقة الجنوبية بفتح تحقيق معمق في ظروف الحادثة. وفي بيت لحم، وبعد احتجاز إسرائيلي لأكثر من عقد من الزمان، شيع فلسطينيون أمس الأول بقايا رفات، آيات الأخرس، من حركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح)، والتي أقدمت وهي بعمر 17 عاما على تفجير نفسها في أحد المراكز التجارية بمدينة القدس المحتلة. من جانب آخر، بادرت العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، حنين زعبي، وعضو الكنيست الإسرائيلي حنا سويد، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إلى نقاش مخطط جديد لتهويد الجليل في لجنة الداخلية، يهدف المخطط إلى استجلاب مائة ألف يهودي، للسكن في الجليل، وذلك بهدف تغيير الميزان الديموغرافي، عن طريق إقامة مستوطنات جديدة، وتوسيع أخرى قائمة.وأشارت زعبي، إلى أن المخطط الذي تديره الهستدروت الصهيونية، يتعارض مع مخطط تاما 35، الذي أقرته سلطات التخطيط الإسرائيلية نفسها. وأضافت، أنه يظهر وبشكل علني ووقح في الوثائق الرسمية للمخطط أن الهدف هو «السيطرة على الجليل، وتحسين الميزان الديموغرافي». واستعرضت زعبي في حديثها مخططات الفجوة الكبيرة بين احتياج اليهود للمسكن واحتياج العرب للمسكن، وذكرت أن «عدد العرب ازداد منذ إنشاء الدولة العبرية بـ10 مرات، إلا أن مساحة الأرض التي يبنون عليها ويستعملونها لم تزد، بالإضافة إلى خسارتهم جراء المصادرة لـ 85% من أراضيهم، هي نفسها التي قامت عليها البلدات اليهودية، وما زالت تستمر في السيطرة عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©