الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإمارات.. مختبر الفرادة

الإمارات.. مختبر الفرادة
4 ديسمبر 2014 01:24
شارك في الاستطلاع: عبير زيتون، ساسي جبيل، رضاب نهار، محمد عبد السميع، محمود عبداللهيقول الدكتور علي عبدالله فارس مدير مركز الدراسات والوثائق ـ رأس الخيمة: لقد حققت دولة الإمارات الازدهار الاقتصادي والرخاء الاجتماعي وأصبحت تتمتع اليوم بحضور قوي ومكانة متميزة كلاعب رئيسي في كل المجالات. وتبوأت المراتب الأولى في عدد من المؤشرات التنافسية الدولية والاستثمارات الأجنبية المباشرة. وتميزت سياسة دولة الإمارات الخارجية برؤية ثاقبة وتحرك ديناميكي نشط وحضور قوي على الساحتين الاقليمية والدولية عملت من خلاله على بناء شبكة واسعة من المصالح المتبادلة مع دول العالم المختلفة لخدمة قضايا التنمية وتبادل الخبرات. لذلك نجد دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تحتفل في الثاني من شهر ديسمبر 2014 م بيومها الوطني الثالث والأربعين وقد أنجزت على المستوى المحلي معدلات عالية من التنمية المستدامة وحققت الأمن والاستقرار والسعادة والرضا. شموع الفرح وتقول الكاتبة عائشة سلطان: الاتحاد هو الفكرة التي تربى عليها جيلنا وكل الأجيال التي توالت. كان الاتحاد حلما وأمنية مشتهاة لأجيال عاشت الحرمان وعايشت الضنك. الاتحاد هو الرافعة الأقوى والأكثر نبلا وعطاء لنا كشعب. الاتحاد يعني لي موقف الرجال العظام المؤسسين الأوائل، يعني لي وجه زايد وابتسامته وتلويحة يده، ويعني إصرار الشيخ خليفة على مواصلة النهج هو وإخوانه الحكام بكل الحرص والدأب والشفافية. الاتحاد يعني لي الاستقرار ومنتهى الأمان والسعادة والرفاهية والكرامة. الاتحاد دولة بنيت بالحب وعلى الحب وستستمر لأن حبا عظيما في قلوب قادتها وأبنائها يحرسها ليل نهار. ويقول الأديب حارب الظاهري: عادة في بداية ديسمبر تشعل شموع الفرح الإماراتي بصورة فانتازية زاهية وبألوان متوجة بالزهو الخلاب. مرصعة أيام البدء باللؤلؤ المتجسد بروح الزرقة وأثرها على المكون والمكان والذي هو والعشق المتلألئ. فلا زال صوت الغواص يعاتب النهام. لازال النوخذة يحدد المواعيد ويكتب للعيان. لازالت الصورة ماثلة في خيوط الزمان والفكرة ترسم سمات الحياة. التشرذم والتقدمويقول الشاعر الدكتور طلال الجنيبي: الاتحاد يمثل لنا المسافة الفاصلة ما بين التشرذم المقيت والتقدم البناء، والعشوائية التائهة والمسؤولية الرفيعة، والتقوقع المنهزم والتحليق كصقر يمتلك سبعة أجنحة من الفخر والجهر والفكر والقدر والنصر والصبر والجبر، ورأس هو طاعة الله وولي ا?مر وصولا إلى علياء الشموخ وإنجاز الكرامة والسعادة و تجاوز كافة أسقف الطموح. اتحاد دولة ا?مارات العربية المتحدة بإختصار هو نموذج تقدمه هذه التجربة الفتية القوية ا?بية للتاريخ كي يتعلم القاصي والداني أن ا?يثار والتضحية هما بوابة المجد ا?مضى لتحقيق المنجز ا?كبر. وتقول القاصة مريم الساعدي: الاتحاد منحني دولة عرفت كيف تتوسط العالم فتنفتح عليه من جهاتها الأربع لأستطيع وأنا واقفة على أرضها أن أرى العالم ويراني. ويقول الكاتب ماجد بوشليبي: الاتحاد قيمة إنسانية ومعنوية واجتماعية تتمثل في دولة استطاعت أن تصنع نموذجا يقاس عليه في الانتماء والمواطنة، ولو أدركها ابن خلدون المؤرخ لقاس عليها نموذج الدول التي سبقت الى تعريف العمران على أنه بناء الانسان وارتباط الحاكم والمحكوم بعقد اجتماعي ليس بين طرفين ولكنه في نسيج واحد في بيت واحد. الصدق والإخلاصويقول الشاعر خالد الظنحاني: عندما تتضح لك الرؤية وتتفتق مداركك لاستيعاب وعي التجربة الأسمى، تلك التجربة التي أبهرت العالم من أقصاه إلى أقصاه، عندئذ تتكشف لك عظمة الإمارات، وبالتالي تتوحد مع تجربة اتحاد عظيم أذهلت علماء النفس والاجتماع، لأنها خالفت التوقعات وقلبت موازين العلوم الأنثربولوجية والاجتماعية والسياسية، بكل عنفوان وشموخ، خصوصاً وأنها تأسست على أسس الصدق والإخلاص والمحبة. لقد كانت نفوس الناس في ذلك الوقت أقرب إلى صفاء السماء وشفافية الماء، كانوا مخلصين تماماً لروح الاتحاد، تلك الروح العظمية التي ألهمت المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبمساندة من إخوانه الشيوخ حكّام الإمارات، فكرة تأسيس اتحاد الإمارات التي أسعدت الناس جميعاً، من خلال تلاحم شعب الإمارات بجميع أطيافه ومكوناته مع قيادته الرشيدة، ليتحقق المجد العظيم وهو اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لأنهم بهذا الإنجاز الكبير عرفوا معنى الوطن الواحد، وأدركوا حقيقة الوطن الأم، الحاضن للمحبة والخير والإنسان. إن مرحلة التمكين التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في العام 2005، جاءت لتجسد رؤية سموه لحاضر الدولة ومستقبلها، وترسّخ مرحلة جديدة تحقق التنمية المستدامة والمتوازنة، وتضمن حياة كريمة للمواطنين. نعم، الاتحاد هو الرهان الأكبر لكل الإمارات والإماراتيين، وعلينا جميعاً المحافظة عليه وتنميته في نفوس الأجيال القادمة. وتقول القاصة موزة عوض: في هذا اليوم الأجمل على دولتي الغالية الإمارات أتنفس عطر حديث أبنائها، أشاهد بأعينهم فرحة الولاء والفخر. هنيئا لنا الوطن هنيئا لنا خليفة وحكام الإمارات كل عام ووطني مكسوا ببهجة الحب والاتحاد. ويقول الشاعر محمد عبدالله البريكي: ا?تحاد بالنسبة للدول والأفراد هو صمام الأمان والسد الذي يقف دون جيوش التخلف والتشرذم والجهل والفقر، فبه يتحقق الأمن الذي تبنى على أرضيته جميع المنجزات. ولادات وإبداعاتوفي كلمة لاتحاد كتاب وأدباء رأس الخيمة، جاء فيها: عندما تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني فلأن هذا اليوم تاريخي في حياتها، ولأنه يوم عظيم شكل علامة مضيئة في تاريخها المنير. وها نحن اليوم نستقبل الإطلالة الثالثة والأربعين لهذا اليوم الذي حفظناه في سويداء قلوبنا وعروقنا وعيوننا. وها هو الاتحاد يغدو مثالاً تاريخياً يحتذى كل ذلك بفضل قيادتنا الحكيمة ووفاء وعطاء شعب الإمارات. إن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع رأس الخيمة إذ يعبر عن افتخاره واعتزازه بهذه المناسبة العزيزة الغالية ليؤكد بأنه على عهد العطاء والوفاء وأنه يثمن عالياً القيادة الرشيدة التي تدعم الإبداع والمبدعين. ويقول الشاعر عبد الله محمد السبب، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: على مدار ثلاثة وأربعين عاماً، هي عمر دولتنا المحروسة بعين الله، ثمة ولادات عديدة لشعراء، وقاصين، ورواة، ومسرحيين، وأدباء، وكُتّاب في جميع الأصعدة والحقول، الأدبية والبحثية والتاريخية والتراثية.. وعلى مدى ثلاثة وأربعين عاماً، ثمة حركة تنبض بالحياة، في مجال النشر المعني بإصدارات عدة، على الصعيد المؤسسي لجهات معنية بالثقافة والنشر.. وعلى الصعيد الفردي من المبدعين أنفسهم، الذين يتواجدون في المشهد الأدبي بما يتاح لهم من إمكانات مادية أو تسهيلات أخرى.. وعلى مدى الأعوام الثلاثة والأربعين، ثمة جوائز ثقافية وأدبية، تعنى بالمبدع المحلي والعربي على السواء، سواء المقيم أو الكائن في الخارج.. وعلى مدى الأعوام الإماراتية الثلاثة والأربعين، ثمة حركة نشر على صعيد الإصدار الأدبي والبحثي والتاريخي بما ذهب ويذهب إلى إثراء المكتبة العربية، وأشار بأصابع الفخر إلى حضور كبير وثري للمبدعين الإماراتيين، على مدى الأجيال الأدبية المتلاحقة.. هي الإمارات التي صالت وجالت في المشهد المحلي والعربي الأدبي والتراثي والبحثي.. في فترتها الثقافية الأولى (33 عاماً في عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله)، وفي فترتها الثقافية الثانية (10 أعوام في عهد الممكن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - حفظه الله). مثال يحتذىويقول الفنان التشكيلي ناصر أبو عفرا فنان تشكيلي: دولة الامارت العربية المتحدة يربطني بهذا الاسم حب غير عادي فقد ساهمت الدولة في تكوين جزء كبير من شخصيتي إن كان في مسيرتي الفنية أو من خلال حياتي العملية بشكل يومي. تلك التجارب الفريدة لم أكن أحصل عليها لولا هذا الوطن الغالي العزيز على قلبي، فقد عشت الكثير من التجارب تعرفت على الكثير من الثقافات الهامة فساعدتني هذه التجارب على بناء شخصيتي والإعتماد على نفسي وترسيخ مفهوم التأمل في أمور كثيرة. ويقول الفنان التشكيلي أحميد عبيد ليواد: الاتحاد اليوم يُنظر إليه بإعجاب وانبهار، اتحاد يُحتذى به بما يمتلكه من عناصر القوة والتقدم والرخاء، كونه يمتاز ببنية صلبة تُحقق أهدافه الحاضرة ورؤيته المستقبلية، فالاتحاد أصبح نموذجا حيا ومشرفا يواكب الحداثة ويعزز الهوية الوطنية بقوة الإرادة وسلامة البناء وتوحد الشعب رافعا راية الإمارات عالياً في مصاف دول العالم المتقدمة محققين رؤية الإمارات بحيث تصبح من أفضل دول العالم في العام 2021 وتنال الدولة اليوبيل الذهبي تزامنا في نفس العام محتفلين باليوم الوطني الخمسين 50. وتقول الفنانة التشكيلية د. وهيبة راشد اليهمه: في مثل هذا اليوم الأغر أعلن الاتحاد وكان بانيه الشيخ زايد رحمه الله وإخوته بناة الاتحاد يرنون إلى رخاء شعبهم وكان لهم ذلك، بل عم خيرهم الدنيا بأسرها، فكانت الإمارات سباقة دوما الى دعم كل المحتاجين والى دعم الدول التي تصيبها النكبات، وارتفع اسم بلدي عاليا في المحافل الدولية بفضل السياسات الحكيمة التي اتبعها حكامنا وسار على نهجهم من خلفهم.. وبإذن الله سنكون الرقم واحد مادمنا نتفيأ تحت راية قيادتنا الرشيدة. وتقول الكاتبة مريم سعود الشحي: في الثاني من ديسمبر يبتهج داخلنا ويزهو بنا الانتماء، الانتماء لصرح تكوّن وصار في 43 عاما كيانا ينافس للمراكز الأولى ويحتفي بانتصاراته.. في الثاني من ديسمبر يطغى في داخلنا الجزء الأعمق من الحب وهو حب الوطن وننغرس عبر العطاء، فنعطي بكل أبجديات العطاء لهذا الوطن.. في الثاني من ديسمبر نرتب أجندة إنجازاتنا فنكون كما علمتنا أرضنا نسعى نحو المركز الأول فنهفو نحو التمييز.. ويقول الكاتب أحمد سعيد الزعابي: الجنة تحت أقدام الأمهات والإمارات هي الأم لكل من تطأ قدمه على أرضها، كلنا ندرك ما هي قيمة الوطن الذي يقبع في قلوبنا جميعاً، ولا يبخل أي منا في حب الوطن الذي تربى وترعرع على أرضه الغالي سواء كان مواطنا أو مقيما، عربيا أو أجنبيا من مختلف الأجناس وشتا المنابت، فحب الوطن هو نتيجة لانعكاس السلوك والتصرف الحسن الذي يشمل الكثير من الأمور التي يثبت من خلالها الفرد ولاءه للوطن والتضحية بالغالي والنفيس من أجله. إن ذكرى اليوم الوطني ليس مجرد أعوام تتكرر وتمضي.. ولكنها يجب أن تكون بالنسبة لنا وقفة تأمل لمراجعة ما تم إنجازه من أعمال. نموذج للمعاصرةوتقول الكاتبة لارا الظراسي (يمنية مقيمة في الإمارات): الاتحاد الذي تأسس كرابط سياسي واجتماعي، ووحدّ بين سبع إمارات تحت راية واحدة، وساهم في قيام دول قوية ذات جذور تاريخية ورؤية حداثية فرضت كينونتها على العالم، ساهم كثيراً في تعميق الوعي والتمازج الثقافي الذي بلور الحياة الثقافية في الدولة بهذا الشكل الحضاري. إن الحياة الثقافية في الإمارات بدأت تتبلور بالشكل الصحيح تحت مظلة الاتحاد، فالشخصية الثقافية التي اعتمدت على واقع الإمارات ومميزاتها التاريخية والجغرافية وطبيعتها ومدلولاتها أصبحت علامة عالمية بفضل قيام الاتحاد وتوحيد الجهود الثقافية لإبراز الثقافة الإماراتية للعالم. حيث قدمت الإمارات دعماً غير محدود للحركة الثقافية في الدولة، من حيث تحريك الحياة الثقافة وإنعاشها، من خلال مساندة الأصوات الأدبية والشعرية والفنية، وتوفير المهرجانات والمعارض والفعاليات والمتاحف مما عزز الواجهة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد الإقليمي والعالمي. ويقول الشاعر والإعلامي ?عيضة بن مسعود: «نحن لسنا إمارات، نحن دولة الإمارات»، قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حين توشحت أكتاف بيوتنا وهامات مدننا بعلم الاتحاد والعزة، قالها وهو يعلم بأنها تسكننا أفعالاً وحكايات. فمنذ اتفاق القلوب السبعة ونحن نعيش في قلبٍ واحد، يجمعنا مصير واحد، وهدف واحد، هو رفعة هذا البلد ومواصلة المسيرة التي بدأها مؤسس المجد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. «الاتحاد قوة»، ولكنها تجاوزت ذلك المعنى في قاموس شعب الإمارات، فاتحادنا ترابط ومحبة، قوة وتلاحم، ويتجلى كل هذا في علاقة القيادة بالمواطن والعكس، فلم يعد غريبا أن نرى محمد بن راشد آل مكتوم يتجاذب أطراف الحديث مع مسن قابله في أحد طرقات قرية نائية أو نسمع قصة الطفلة التي شاركها محمد بن زايد آل نهيان رصيف الشارع ووحدتها بانتظار أهلها. ويقول مدير الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة محمد القصير: تجربة الامارات فخر لكل إماراتي وعربي، فهي نموذج للدولة العصرية المستقرة المتطورة الرائدة في كل مجالات المعرفة، وفرت كل السبل الداعمة لوحدة شعبها وتعميق الوئام الاجتماعي ودفع عجلة التنمية والتطور، وانتهاج سياسة عربية ودولية مبنية على الاحترام والحوار والتبادل المعرفي لصالح الإنسانية جمعاء. الأمر الذي أكسبها احترام المجتمع الدولي وجعل منها نموذجاً يحتذى به. لقد أدرك زايد رحمه الله بفطنته وحنكته وشفافيته وذكائه قيمة الإنسان ودوره في تحقيق التقدم والتميز فجعل أولى استثماراته فيه ومن أجله. ويقول الشاعر عبدالله محمد المقبالي (فرقة فرسان المقابيل): لقد خط التاريخ في طياته أجمل العبارات عن إنجازات الاتحاد التي شكلت مرحلة من أهم المراحل في تاريخ الأمم بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة في التميز والانفراد عن باقي الأمم. معانٍ ودلالاتويقول الشاعر عبدالله بن ذيبان: الاحتفال باليوم الوطني يحمل لنا الكثير من المعاني والمشاعر والدلالات الخالدة في الذاكرة التي لا تغيب عن أحاديثنا ومعاملاتنا اليومية المعيشية. نتذكر فيها كيف كنا وكيف أصبحنا.. نتأمل ما يحدث من حولنا لنرى تلك التحولات العظيمة والتي كنا ننظر إليها بأنها من المستحيلات ولكنها تحققت بفضل الإرادة الصلبة والعزيمة القوية، لمؤسس دولتنا الرائدة في كل مجال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، موقنين بأن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة نجح باقتدار في استكمال المسيرة. هذا اليوم فرصة عظيم لتقديم التهاني والتبريكات لرئيس الدولة ولحكام الإمارات، وتجديد العهد والولاء لكل قياداتنا مؤكدين حرصين على العمل بجد واخلاص لرفعة ونهضة وطننا ليرتفع ويتقدم دائماً بالسعي الجاد نحو آفاق المستقبل بكل ثقة وثبات. وقول الشاعرة والإعلامية مريم النقبي: وطن السحاب والعلياء والإنجاز.. وطن المجد والحب والأمان.. أجدد لك عهود الحب والولاء مع إشراقة شمس كل صباح.. وأتقدم الى قيادة وحكومة وشعب الإمارات الغالي بأرق عبارات التهنئة واصدق المشاعر بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثلاثين.. ولا نملك لوطن رائع مثل الإمارات سوى الدعوات القلبية الصادقة بأن يدوم عهد الخير والأمان في بلد العطاء.. وأن يحفظ لهذا الوطن خليفته الغالي وأصحاب السمو حكام الإمارات وأبناءه البررة المخلصين.. ويقول الأديب عبدالعزيز حسن الجروان: ذكرى عزيزة على قلوبنا في هذه المناسبة والتي أهدي أطيب تهانينا القلبية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى نائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما حكام الإمارات وأولياء العهود على هذا العطاء الذي يستمر من عهد الأجداد إلى جيل الأحفاد أدام الله الرخاء والعطاء والأمن والأمان على هذه الدولة في ظل قيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في تطور نهضتها. ويقول الشاعر ربيع الزعابي: مما لا شك فيه بأن الاتحاد نتج عن معجزة حكيم يملك بعد نظر للقادم الآتي وهو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. نحن اليوم بعد التأسيس أصبحنا في موقع المنافس على الصعيد العالمي. ومما هو لافت للعيان أن الناس ينظرون لكل إماراتي بعين الإعجاب والتقدير? .? ويقول الفنان حبيب الياس: إن تاريخ الثاني من ديسمبر 1971 شكل منطلقاً للمسيرة الموفقة التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى أربعة عقود من البناء والاعمار جعلت منها تجربة تنموية فريدة من نوعها في المنطقة ومصدر فخر واعتزاز لأبناء الوطن ولجميع العرب. ويقول أحمد خادم الرميثي، مدير القرية التراثية بمنطقة السمحة غرب: إنها فرحة غامرة تتزامن مع يوم مولدي في مدينة العين في تاريخ 2 ديسمبر، وهو تاريخ يعني لي الكثير، حيث أعتز بهويتي وانتمائي لهذا الوطن العظيم.? ويقول الشاعر عبدالله كنر اليوم الوطني أغلى مناسبة نردد فيها القصيد والكلمات التي تعبر عن تقديرنا وحبنا واعتزازنا بالقيادة ونهضة الوطن الثقافية، بعد أن أصبحت الامارات وجهة ثقافية عالمية، كان الاتحاد نقطة انطلاق حقيقية نحو مستقبل عظيم للجميع، ونعتز أننا نتقدم ونتطور تحت راية الامارات، رائدة الثقافة والانفتاح على الآخر.? ?وقالت موزة الصيعري طالبة جامعية وممثلة: الاتحاد قوة، وبهذا اليوم العظيم نشعر بقوتنا وهويتنا، لقد حققت لنا مسيرة الاتحاد الظافرة الكثير، وبخاصة نحن الشباب، ونحن ننهل من ثقافة الوحدة والوحدوية، أشعر في مناسبة اليوم الوطني أنني مكتملة وأن أحلامي وطموحاتي ستتحقق في ظل الريادة الحضارية والتاريخية التي تتمتع بها دولة الامارات?.?
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©