الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«أبوظبي للعلوم».. إبحار نحو الغد

«أبوظبي للعلوم».. إبحار نحو الغد
24 نوفمبر 2015 11:19

نسرين درزي (أبوظبي) اختتمت أمس الأول فعاليات الموسم الخامس لمهرجان أبوظبي للعلوم 2015 بعدما ملأ على مدى 11 يوماً باحات حديقة المشرف المركزية بكل ألوان الإبداع والابتكار. وسجل الحضور الجماهيري لورش العمل والعروض الحية رقماً قياسياً فاق التوقعات من العائلات وطلبة المدارس والهيئات التعليمية، وافترشت أرجاء الحديقة أكثر من 30 خيمة استقبلت الجميع في تجارب فيزيائية وكيميائية على قاعدة الترفيه والترغيب بالمسارات العملية. وقد تميزالمهرجان الذي تنظمه سنوياً لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم بـ 28 فقرة تفاعلية بينها «محطة الفضاء» و«روبوتات الليجو» و«هاتفي مجري». ترسيخ الهوية الوطنية عن النجاح الذي سجلته الدورة الخامسة من المهرجان قالت نعمة المرشودي مديرة المحتوى في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، إن الدعم الواضح الذي سجله «أبوظبي للعلوم» للمحتوى المحلي بنسبة 40 % من الأجندة الشاملة، كان له أثر طيب على الأطفال المشاركين. وأشارت إلى أن المواضيع العلمية التي تم طرحها أثبتت إيجابيتها، ولاسيما أنها ترتبط بشكل أو بآخر بالمناهج التربوية. ومنها الجسم البشري وعالم الطبيعة والتقنيات الإبداعية واستكشاف أسرار الفضاء. وأوضحت المرشودي أن الأنشطة المستوحاة من المحتوى المحلي ستكون ثابتة ضمن برامج المهرجان، إذ من شأنها ترسيخ الهوية الوطنية والبيئة المحلية. المرشدون ويعد المرشدون العلميون الذين يتطوعون سنوياً من كليات الإمارات وجامعاتها، من أهم عناصر إنجاح المهرجان. وكان 700 مرشد ومرشدة وفروا على مدار أنشطة المهرجان كل الدعم للمشاركين في ورش العمل من الطلبة والأساتذة والأهالي. وأوردت الدكتورة نجلاء النقبي مدير برنامج التعلم الإلكتروني بمجلس أبوظبي للتعليم أن المرشدين العلميين يشكلون جسر التواصل بين الطلبة، ما يدعو إلى تحفيز الإبداع والابتكار لديهم موضحةً أن المرشدين يشكلون دوراً بارزا في نقل تجاربهم للأطفال ولاسيما أنهم يحملون تخصصات علمية من شأنها تشجيع طلبة المدارس نحو توجهات العلوم والتكنولوجيا. ترفيه وتثقيف وتعددت ورش العمل التفاعلية والترفيهية في «أبوظبي للعلوم»، حيث تحلق الأطفال للإطلاع على القواعد العلمية من خلال التطبيقات الذكية، ما شجعهم على الاندماج في المسائل العلمية. واستعرض المهرجان الكثير من التقنيات العلمية بما فيها ركن الحمض النووي لاستكشاف أسرار تكوين الكائنات الحية، وقرية العلوم، وعالم البحار والسفن الفضائية. إضافة إلى الاطلاع على كيفية عمل محركات مدينة عالم فيراري والحديقة المائية ياس ووتروورلد. مخيلة الأطفال أوضح البروفيسور زنزون الذي قدم عرض عجائب العلوم، أن مثل هذه اللوحات المرحة تشغل مخيلة الأطفال، وتجعلهم أكثر إصراراً على التعرف إلى التكنولوجيا الغامضة. والأجمل أن فعاليات المهرجان دارت في الهواء الطلق ووسط أجواء مفتوحة على المرح والتسلية. أوضح البروفيسور زنزون الذي قدم عرض عجائب العلوم، أن مثل هذه اللوحات المرحة تشغل مخيلة الأطفال، وتجعلهم أكثر إصراراً على التعرف إلى التكنولوجيا الغامضة. والأجمل أن فعاليات المهرجان دارت في الهواء الطلق ووسط أجواء مفتوحة على المرح والتسلية. أوضح البروفيسور زنزون الذي قدم عرض عجائب العلوم، أن مثل هذه اللوحات المرحة تشغل مخيلة الأطفال، وتجعلهم أكثر إصراراً على التعرف إلى التكنولوجيا الغامضة. والأجمل أن فعاليات المهرجان دارت في الهواء الطلق ووسط أجواء مفتوحة على المرح والتسلية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©