أبوظبي (وام) - تواصل المدارس في جميع أنحاء الدولة استعداداتها المكثفة لاحتفالات اليوم الوطني الـ 42، حيث اعتبر هذا اليوم مناسبة خاصة في مدرسة الصقور في أبوظبي التي أطلقت برنامجها الاحتفالي يوم أمس، الذي اشتمل على سلسلة من الأنشطة الطلابية الخاصة بالمناسبة، والتي تعكس القيم والتقاليد الوطنية العريقة. وتضمن البرنامج أيضاً عروضاً غنائية، ولوحات وأدوار مسرحية للطلاب، وعرض للأزياء الوطنية، وقراءة الأشعار، والخطابات الطلابية والرقصات التقليدية، والصقور، والأغاني الجماعية، والخيم العربية، إضافةً إلى المأكولات التقليدية.. شكلت جميعها باقة من المواضيع الوطنية المستوحاة من قبل الأولاد للتعبير عن فرحهم بحلول هذا اليوم التذكاري العظيم. وقال عبيد عبيد مفتاح مدير مدرسة الصقور: “إن الاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية أمر مهم وضروري للتطوير القيادي المستمر، وللمحافظة على تراث وثقافة البلاد؛ لهذا يجب على الطلاب تقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها أولياء الأمور والقادة، لبناء وتنمية الوطن”. والجدير بالذكر هو أنه من أهم مهام إدارة المدرسة التأكيد على تميز وبروز الطلاب في المجتمع، ليصبحوا قادة المستقبل وسفراء لدولة الإمارات الوطنية إلي العالم. وأختتم مفتاح حديثه بتوجيه شكره العميق لإدارة الأنشطة بنادي تراث الإمارات لدعمهم الكبير في أخراج هذا الاحتفال بالمستوي المطلوب، وذلك بمدهم للمدرسة بالكثير بالمواد التراثية، وخبراتهم في التدريب. من ناحيته، علق مدير مدرسة الإمارات الخاصة، والتي أطلقت فعاليات احتفالها باليوم الوطني أمس الأول، وتضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة المستوحاة من تراث وتاريخ دولة الإمارات، وذلك بهدف تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة وتعريفهم بتراث الآباء والأجداد، وإبراز المنجزات الثقافية تحت مظلة الاتحاد.
عدد اليوم
