أبوظبي (وام) - أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أن زيارتها لسريلانكا ستفتح آفاقاً جديدة في التعاون التجاري والاستثماري بين دولة الإمارات وسريلانكا.
وقالت القاسمي «إننا تتطلع الى أن تسفر المحادثات التي سيتم اجراؤها خلال هذه الزيارة عن اعطاء دفعة جديدة لرجال الأعمال في البلدين لإقامة علاقات استثمارية وشراكات في عدد من القطاعات الاستثمارية التي تتميز بها سريلانكا».
وشددت على أهمية هذه الزيارة في تطوير التعاون بين البلدين، واستكشاف المزيد من فرص التعاون التجاري والاستثماري وترجمتها إلى مشاريع حيوية تدعم المقومات الاقتصادية في الجانبين.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي لدى وصولها أمس الى العاصمة السرلانكية كولومبو في بداية زيارة على رأس وفد تجاري واستثماري كبير لبحث آفاق تطوير التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وكان في استقبال الشيخة لبنى القاسمي في مطار كولومبو معالي ريشار باثويدن وزير الصناعة والتجارة السريلانكي وعدد من المسؤولين في سريلانكا ومحمود محمد محمود المحمود سفير الدولة في كولومبو.
وأعربت القاسمي عن اعتزازها والوفد المرافق بزيارة سريلانكا والالتقاس مع عدد من السؤولين السريلانكيين، مشيرة إلى أهمية التواصل المستمر وتعزيز اللقاءات الفاعلة بين رجال الأعمال من البلدين للتباحث في جميع فرص التعاون الاستثماري وإطلاق مشاريع اقتصادية حيوية تصب في مصلحة البلدين.
ولفتت الى الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة التجارة الخارجية في تعزيز مكانة الإمارات التجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات والصادرات الإماراتية، وكذلك فتح المزيد من فرص الاستثمار أمام الشركات الإماراتية والشركات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة الاستثمارات الأجنبية في مكونات الاقتصاد الوطني.
ويضم الوفد المرافق لمعالي وزيرة التجارة الخارجية مسؤولين يمثلون عدداً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وممثلين عن غرف التجارة والصناعة بالدولة ورؤساء ومديري عدد من الشركات الحكومية والخاصة في مختلف القطاعات، إضافة إلى مركز دبي للسلع المتعددة.
وستبحث القاسمي والوفد المرافق مع المسؤولين السيرلانكيين خلال الزيارة التي تستغرق يومين مجالات تعزيز التعاون التجاري بين دولة الإمارات وسيرلانكا والترويج عن المقومات الاقتصادية والفرص التجارية والاستثمارية في الإمارات واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية للشركات الإماراتية في السوق السريلانكية.
ويتضمن جدول أعمال الزيارة لقاءات رسمية على أعلى المستويات وتنظيم ملتقى منتدى الأعمال للقطاع الخاص، إضافة إلى لقاءات ثنائية بين رؤساء الشركات الإماراتية والسريلانكية لبحث كيفية ترجمة الفرص الاستثمارية القائمة في سريلانكا إلى مشاريع مشتركة تحقق المصالح المشتركة.
وقد شهدت العلاقات التجارية بين الإمارات وسريلانكا تطورات ملحوظة خلال الأعوام السابقة، إذ سجلت حركة التجارة الثنائية غير النفطية خلال عام 2010 نمواً بنسبة 9,2% لتصل قيمتها إلى حوالي 364 مليون دولار، مقارنة بحوالي 333 مليون دولار عام 2009 لتحتل سريلانكا المرتبة 58 في هيكل التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات.
عدد اليوم
