الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مبخوت.. رجل الإمارات الذي تنتظره «أستراليا 2015»

مبخوت.. رجل الإمارات الذي تنتظره «أستراليا 2015»
4 ديسمبر 2014 13:44
أمين الدوبلي (أبوظبي) نشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تقريراً باللغة الإنجليزية عن نجم الجزيرة ومنتخبنا الوطني اللاعب الدولي علي مبخوت، ووصفه بأنه «رجل منتخب الإمارات المنتظر في بطولة أمم آسيا أستراليا 2015»، وتحدث التقرير الموسع عن نشأة مبخوت في مراحله السنية بنادي الجزيرة، وتطور مستواه حتى صعد للفريق الأول بنادي الجزيرة عام 2008 لأول مرة حينما كان عمره 18 عاما، وذلك في ظل حقبة المدرب البرازيلي أبل براجا، وكيف انه اكتسب الخبرات سريعاً، وساهم بجهد واضح في قيادة الجزيرة الى تحقيق ثنائية تاريخية موسم 2010 – 2011 ، وكيف انه استفاد من اللعب بجوار المهاجم البرازيلي المعروف ريكاردو أوليفييرا لمدة لا تقل عن 4 سنوات. وعقد التقرير مقارنة بين مبخوت ولاعب القرن في الإمارات عدنان الطلياني، مؤكداً أن الطلياني حقق الكثير لكرة الإمارات، وأنه يحظى بمكانة كبيرة في قلوب عشاق الكرة بالدولة، إلا أن التقرير اكد في نفس الوقت أن مبخوت يسير على خطى الطلياني، ولديه فرص التفوق عليه كمهاجم شرس يملك مستقبلا كبيرا، خصوصاً أنه شارك في كأس العالم للشباب، وهي الفرصة التي لم تتح للطلياني، وشارك في أوليمبياد لندن، وهي الفرصة التي لم تتح للطلياني أيضاً. وقال التقرير إن عدنان الطلياني ربما لا يكون معروفاً كثيراً خارج الإمارات، إلا أن مبخوت أصبح معروفاً كثيراً في الوقت الحالي على المستويات العربية والخليجية والآسيوية والدولية، وتوقع التقرير أن يكون مبخوت من اللاعبين الذين سيلفتون الأنظار في نهائيات أمم آسيا بأستراليا يناير 2015. وألقى التقرير الضوء على مسيرة علي مبخوت مع المنتخب الوطني الأول، والمحطات المهمة في تلك المسيرة، حيث ذكر أهم مراحل توهج مبخوت مع الأبيض، في واحدة من المباريات الغريبة والبديعة والتي لن تنسى في حياة اللاعب، وهي مباراة الأبيض مع الأحمر البحريني الودية التي أقيمت في دبي منذ عامين، وفاز فيها الأبيض على البحرين بنتيجة 6 / 2، سجل فيها مبخوت 4 أهداف وصنع هدفاً، وتسبب في ركلة جزاء، لتكون بصماته واضحة في كل الأهداف. ثم تطرق التقرير إلى مساهمة علي مبخوت في فوز «الأبيض» الإماراتي بلقب خليجي 21 بالبحرين، مؤكداً أنه كان أحد المفاتيح المهمة في تحقيق هذا اللقب، خصوصا أن أهدافه كانت مؤثرة، وهنا قال التقرير إنه بالرغم من أن كل هداف يتعرض لموجات الصعود والهبوط التهديفية في حياته، إلا أن مبخوت كان دائما حاضرا بقوة سواء مع الجزيرة، او مع المنتخب الوطني، وأنه يستحق إشادة مدربه مهدي علي به، التي قال فيها إنه مهاجم موهوب، وأنه يمكن أن يكون رصيداً لمستقبل الكرة الإماراتية في الكثير من المناسبات المهمة. وانتقل التقرير بعد ذلك إلى محطة علي مبخوت مع «الأبيض» في كأس الخليج الأخيرة في الرياض وكيف أن اللاعب قدم أداء رائعاً في كل المباريات، برغم أن الأبيض لم ينجح في الدفاع عن لقبه، وودع البطولة في نصف النهائي أمام الأخضر السعودي، وأشاد التقرير بقدرات علي مبخوت في تسجيل الأهداف الصعبة بكل سهولة، ومن كافة الأوضاع، وكيف انه نجح وحده في تسجيل 5 أهداف من الأهداف السبعة التي سجلها الأبيض كلها في كأس الخليج الأخيرة بالرياض. وانتهى التقرير عن علي مبخوت بالقول: إن كل آسيا، وتحديدا دول المجموعة التي تضم منتخبنا الوطني مع قطر والبحرين، وإيران تنتظر ماذا سيقدمه النجم الذي توقع له البرازيلي ريكاردو أوليفييرا بأن يكون « أفضل مهاجم في الإمارات». الجدير بالذكر أن علي مبخوت من مواليد 1990، ونشأ في أكاديمية نادي الجزيرة، ولعب مع منتخبات الشباب والأولمبي والأول، ودخل تاريخ هدافي الإمارات في بطولات الخليج بعد تسجيله 5 أهداف في النسخة الأخيرة بالرياض، حيث أصبح ثالث أفضل هداف للإمارات في تلك البطولة، برصيد 7 أهداف بعد كل من فهد خميس، والطلياني، ولديه فرصة أكيدة لأن يصبح الهدف الأول نظراً لصغر سنه، وقدرته على المشاركة في عدد من النسخ المقبلة لبطولات الخليج، كما أنه الهداف المواطن الوحيد الذي يشارك مع فريقه كلاعب أساسي في دوري المحترفين، والذي كسب معركته مع المهاجمين الأجانب بفضل إصراره وعزيمته، وفرض اسمه على الجميع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©