المنامة (وكالات) - أكدت وزارة الداخلية في البحرين أن وفاة مواطن بحريني لا علاقة لها بإجراءات تأمين اتخذت أمس الأول لمنع مثيري الشغب من استغلال صلاة الجمعة في منطقة الدراز الواقعة بشمال غرب البحرين من ارتكاب أعمال منافية للقانون. وقالت الوزارة، في بيان أوردته صحيفة (الوطن) البحرينية على موقعها الإلكتروني أمس “انطلاقا من واجبها الأمني والقانوني في حفظ أمن واستقرار الوطن، فقد اتخذت يوم أمس (الأول) الجمعة جملة من الإجراءات الأمنية، مستهدفة منها تأمين حق العبادة ومنع المخربين ومثيري الشغب من استغلال صلاة الجمعة في منطقة الدراز من ارتكاب أعمال منافية للقانون، خصوصا أن أغلب هؤلاء من خارج المنطقة، وبفضل هذه الإجراءات، انتهت صلاة الجمعة من دون وقوع أية أحداث في محيط المسجد”.
وتابع البيان “وتعقيبا على ما رددته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة مواطن في حادث سير على أحد الشوارع السريعة، أكدت الوزارة أن ما وقع هو حادث مروري، ليس له أدنى علاقة بموضوع صلاة الجمعة في المنطقة المشار إليها سلفا، فضلا عن أنه وقع في منطقة تبعد عن المسجد بأكثر من سبعة كيلومترات”. وفندت الوزارة ما ادعته بعض الوكالات الأجنبية من أنه تم منع وسائل الإعلام من الدخول إلى منطقة الدراز، مؤكدة أن هذا الأمر عار عن الصحة.
وأشارت إلى دخول عدد من المراسلين الأجانب المنطقة وقاموا بتغطية الحدث من دون أي مضايقات، وبالإضافة إلى ذلك فإن مركز الإعلام الأمني، والذي يعتمد عليه رجال الإعلام في استقاء البيانات والمعلومات الرسمية والدقيقة يعمل على مدار الساعة، وكان من الأولى الرجوع إليه وطرح أي استفسارات، بدلا من القيام باستسقاء المعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي، والتي لا يمكن القطع بدقتها وحياديتها، وهذا ما لزم الإشارة إليه. على صعيد آخر قالت وزارة الداخلية، في صفحتها على موقع “تويتر” أمس إنه تم العثور على جثة شخص في منزله الكائن بمنطقة مدينة حمد. وأضافت الوزارة أن التحريات الأولية في ظروف الوفاة تشير إلى وجود شبه جنائية.
دعت تونس أمس جميع أبناء الشعب البحريني للاحتكام إلى لغة الحوار والتسامح في تسوية المشاكل والخلافات، مجددة تضامنها مع البحرين في الظرف الذي تمر به. جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية التونسية أدانت فيه التفجيرات التي شهدتها المنامة مؤخرا، وأوقعت عددا من القتلى والإصابات في صفوف الأبرياء العزل من المقيمين، واصفة إياها بالأعمال الإجرامية.
وأكد البيان كذلك رفض تونس المطلق لكل أشكال العنف ومظاهره من أي طرف كان. وكانت منطقتا “القضيبية والعدلية” بالمنامة قد شهدتا يوم الاثنين الماضي وقوع خمسة انفجارات بواسطة قنابل محلية الصنع، نتج عنها وفاة شخصين آسيويين، وإصابة ثالث بإصابة بليغة.
عدد اليوم
