الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

98 قتيلاً سورياً والمعارضة تسيطر على 3 مدن

98 قتيلاً سورياً والمعارضة تسيطر على 3 مدن
11 نوفمبر 2012
قتل 78 مدنيا برصاص قوات الأمن في مختلف المناطق السورية، بينما قتل 20 جنديا نظاميا بهجوم انتحاري مزدوج على مراكز أمنيه في مدينة درعا، وانفجرت عبوة ناسفة في حي الزاهرة الجديدة جنوب دمشق، في حين سيطر مقاتلون اكراد على مدن عامودا والدرباسية وتل تمر في محافظة الحسكة بعد ضغوط ومفاوضات انتهت بخروج قوات النظام منهما، وذلك بعد ساعات من سيطرة مقاتلين معارضين على مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: “قتل ما لا يقل عن عشرين عنصرا من القوات النظامية اثر اقتحام سيارتين مفخختين لمعسكر القوات النظامية في الحديقة الخلفية لنادي الضباط في درعا حيث انفجرتا بفارق دقائق”. واوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان انتحاريين فجرا نفسيهما بالسيارتين. وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها عن “تفجيرين ارهابيين في مدينة درعا، وانباء عن سقوط ضحايا واضرار مادية كبيرة”، من دون تفاصيل اضافية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان مقاتلين تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي (فرع حزب العمال الكردستاني التركي) وسكانا من المدينتين “قاموا بمحاصرة مديريتي الشرطة في الدرباسية وتل تمر، بالاضافة الى مقار للمخابرات العسكرية وأمن الدولة وغيرها من المراكز الأمنية لساعات طويلة”. ثم أجرى هؤلاء مفاوضات مع القوات النظامية طالبين منها الانسحاب من هذه المقار لتجنيب مناطقهم معارك كتلك التي شهدتها مدينة رأس العين الجمعة. وهذا ما حصل. وشنت مقاتلات سورية غارات غربي الرقة، وكانت هناك مروحيات تلقي براميل متفجرة قرب مدينة رأس العين الحدودية. وسيطر مقاتلون اكراد امس على مدينة عامودا في محافظة الحسكة بعد انسحاب القوات النظامية منها بضغط من الأهالي . وقال عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “عناصر المخابرات والشرطة انسحبوا من المدينة بضغط من الأهالي الذين قاموا بتظاهرات حاشدة امس للمطالبة بخروجهم تجنبا لتعرض مدينتهم لمعارك دامية”. وقال ناشطون أكراد في بريد إلكتروني ان اللجان الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي “طلبت من النازحين الأكراد العودة الى مدينة رأس العين بعد ان اصبحت خارج سيطرة النظام بشكل كامل”. وفي ريف دمشق، تستمر الاشتباكات بين القوات النظامية والمجموعات المقاتلة المعارضة، بحسب المرصد السوري الذي أشار إلى وصول “تعزيزات عسكرية للقوات النظامية الى محيط مدينة داريا التي شهدت بساتينها اشتباكات عنيفة خلال الأيام الفائتة”. وانفجرت سيارة مفخخة في جنوب دمشق ما أدى الى اصابة تسعة أشخاص بجروح، بحسب ما ذكرت “سانا”. وقالت الوكالة “فجر إرهابيون سيارة مفخخة بكمية من المتفجرات عند مدخل حي دف الشوك بدمشق”. ونقلت عن مصدر في قيادة شرطة دمشق ان “التفجير الارهابي أدى الى إصابة تسعة أشخاص اصابات متفاوتة الشدة اضافة الى وقوع اضرار مادية فى المكان”. وقال المرصد ان الانفجار جاء بعد مهاجمة مقاتلين معارضين حاجزا عسكريا في حي التضامن المجاور، وتلت ذلك اشتباكات لا تزال مستمرة. كما أفاد المرصد في وقت لاحق عن “سماع دوي انفجار شديد مصدره ساحة عرنوس أو الجسر الأبيض” غرب العاصمة دمشق لم تتضح أسبابه. وأفادت المعارضة أنه تم استهداف فرع أمن الدولة في منطقة الطلياني بالعاصمة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المبنى. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن انفجارين ضخمين هزّا منطقة الطلياني في منتصف الطريق الواصل بين شارع الحمرا والجسر الأبيض. وأضافت أن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من موقع الانفجارين، وأن قوات الأمن السورية والشبيحة قاموا بإغلاق الطرق المؤدية للموقع. ونقلت لجان التنسيق المحلية أنه سمع دوي انفجار في حي القابون بدمشق ترافق مع إطلاق نار كثيف. وذكر نشطاء أن القوات الحكومية السورية والمقاتلين المعارضين اشتبكوا في قتال عنيف قرب الحدود التركية ما أدى إلى فرار مزيد من المدنيين إلى تركيا. وذكر رامي عبد الرحمن أن نحو 20 ألف شخص فروا من المناطق الواقعة بالقرب من الحدود السورية - التركية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال لوكالة الأنباء الألمانية إن بعضهم تمكن من دخول الأراضي التركية، فيما لجأ آخرون للمناطق الكردية داخل سوريا التي تشهد هدوءاً بصورة كبيرة. وذكر الناشط عمار الإدلبي الذي يقيم في إدلب أن عدد المنشقين عن الجيش السوري والذين توجهوا إلى تركيا وصلوا إلى مئة في الساعات الـ24 الماضية. وفي محافظة القنيطرة، تعرضت بلدات وقرى في المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود مع هضبة الجولان المحتل من اسرائيل صباح امس لقصف مصدره القوات النظامية، بحسب المرصد الذي ذكر أن مقاتلين معارضين كانوا قد هاجموا حاجزاً لقوى الأمن في قرية الحرية بعد منتصف ليل الجمعة السبت. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الضحايا الذين سقطوا امس توزعوا على مناطق دمشق وريفها حيث قتل 25 شخصاً، بينما قتل 7 في درعا و6 في حمص و5 في دير الزور و4 في كل من إدلب والرقة و2 في كل من حماة وحلب. بالمقابل، دمر الجيش السوري النظامي زورقاً ينقل مقاتلين في نهر الفرات شمال شرق سوريا، على ما أفادت وكالة “سانا”. ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول ان “وحدة من قواتنا المسلحة قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت زورقاً بمن فيه من الإرهابيين والذخيرة والأسلحة في نهر الفرات”، مشيرا الى ان هذه الأسلحة والذخائر كان يستخدمها “الإرهابيون” في منطقة دير الزور شمال شرق البلاد. ولم توضح الوكالة تاريخ الحادث أو مصير الأشخاص الذين كانوا على متن الزورق. وأحرزت القوات النظامية السورية تقدما خلال الأيام الماضية على الطريق السريعة المؤدية الى مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في شمال غرب البلاد واستعادت عددا من القرى الواقعة الى شرق هذه الطريق، بحسب ما ذكر المرصد السوري. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان الاشتباكات مستمرة في محيط مدينة معرة النعمان بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي “تمكنت خلال الأيام العشرة الماضية تدريجيا من استعادة عدد من القرى كان الثوار استولوا عليها في اكتوبر الى شرق الطريق السريع الذي يربط بين حلب ودمشق”. واشار الى ان القوات النظامية استعادت ايضا جزءا من الطريق السريع كان استولى عليه المقاتلون المعارضون، إلا انها لا تزال خارج مدينة معرة النعمان التي تعتبر ممرا اجباريا لامدادات النظام الى مدينة حلب حيث تدور معارك دامية منذ نحو أربعة أشهر. واستولى المقاتلون المعارضون على مدينة معرة النعمان في التاسع من اكتوبر بعد معارك دامية، ثم تمكنوا من السيطرة على قرى مجاورة، وحاصروا لأسابيع معسكر وادي الضيف القريب من معرة النعمان. وقد اضطروا بسبب تقدم القوات النظامية الى فك الطوق عنه. ومنذ سقوطها، تعرضت المدينة ومحيطها لحملات قصف مدفعي عنيف وبالطيران الحربي من القوات النظامية. وقال عبد الرحمن إن معسكر وادي الضيف تلقى خلال الأيام الماضية “ذخائر وامدادات غذائية” من منطقة تدمر عبر طريق صحراوية الى الشرق من منطقة معرة النعمان. مقتل قيادي بـ «حزب الله» باشتباك في حمص دمشق (وكالات) - لقي قيادي آخر من «حزب الله» اللبناني مصرعه في مدينة حمص السورية امس، وفقاً لما ذكرته مصادر المعارضة السورية. وقالت شبكة سوريا مباشر إن القيادي في حزب الله باسل حمادة قتل خلال اشتباك في حي الصفصافة في حمص. وأشارت الشبكة إلى أن عدداً كبيراً من مجموعة حمادة أصيب في الاشتباك ذاته، غير أنها لم تورد تفاصيل أخرى عن كيفية التعرف إلى شخصية حمادة وأعوانه. وكان قيادي آخر في «حزب الله» قتل في وقت سابق في منطقة القصير السورية بتفجير رتل لسيارات تضمن عناصر من حزب الله. والقيادي المذكور هو علي حسين ناصيف المعروف باسم «أبو عباس»، الذي قتل مع 7 آخرين من مقاتلي الحزب في سوريا بتفجير عبوة ناسفة واشتباكات بمنطقة القصير في محافظة حمص. وفي ذلك الحين، أشار حزب الله إلى أن القيادي قتل أثناء أداء «واجبه الجهادي». وأوضح مسؤول في الحزب، رفض الكشف عن هويته، أن جثمان ناصيف نقل إلى لبنان عن طريق معبر المصنع الحدودي، مضيفاً أن عدداً من جثث مقاتلي حزب الله أعيدت إلى لبنان. وذكرت مصادر أن حسين عبد الغني النمر (35 عاماً) قضى في معركة بمنطقة حاويك القريبة من مدينة القصير التابعة لمحافظة حمص، حيث قتل قيادي سابق في الحزب اللبناني مع عدد من العناصر.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©