الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بوناميجو: لا أفكر في الاستقالة.. والقرار بيد الإدارة

بوناميجو: لا أفكر في الاستقالة.. والقرار بيد الإدارة
23 نوفمبر 2015 00:15
عماد النمر (الشارقة) فشل فريق الشارقة في الخروج من عنق الزجاجة والتقدم في جدول الترتيب، بعدما استسلم للهزيمة أمام ضيفه فريق الإمارات، الذي زار شباك صاحب الأرض ثلاث مرات، ليزيد من معاناة فريق الشارقة ويدفع به نحو القاع في مشهد مؤلم لا يقبل به أحد من عشاق الملك، الذي صال وجال قبل موسمين، لكنه تراجع بشكل خطير في الموسم الماضي واستمر بالتراجع هذا الموسم. وتعتبر بداية الشارقة هذا الموسم هي الأسوأ له خلال المواسم الخمس الماضية في دوري المحترفين، وبالنظر إلى أول ثماني جولات له في المواسم الأخيرة نلاحظ مدى التراجع والتدهور في النتائج بشكل مخيف، ففي موسم 2009/2010 حقق الشارقة 12 نقطة من ثلاث مرات فوز ومثلهما تعادل وخسارتان، وفي الموسم التالي حقق 11 نقطة من ثلاث مرات فوز وتعادلين وثلاث هزائم، وفي موسم 2011/2012 حقق 8 نقاط من فوزين وتعادلين وأربع هزائم، وهو الموسم الذي هبط فيه الفريق إلى دوري الدرجة الأولى. وعاد الفريق إلى دوري المحترفين من جديد في موسم 2013/2014 وحقق نتائج جيدة، ووصل إلى المركز الرابع وحقق 14 نقطة من أربع مرات فوز وتعادلين وخسارتين، وهي أفضل بداية له في المواسم الخمس الأخيرة، وعاد الشارقة للتراجع في موسم 2014/2015، حيث لم يحقق إلا فوزا وحيدا على اتحاد كلباء وتعادل ثلاث مرات وخسر أربع مباريات وحصد 6 نقاط فقط. وفي هذا الموسم فاز الشارقة على الشعب، وتعادل مباراة واحدة وخسر 6 مباريات وجمع 4 نقاط فقط، جعلته في المركز قبل الأخير، وهي البداية الأسوأ للملك خلال المواسم الخمس الأخيرة، ولعل مؤشرات التراجع بدت واضحة في الدور الثاني من الموسم قبل الماضي، حينما تراجع الفريق من المركز الرابع إلى المركز السابع، ثم توالى التراجع في الموسم الماضي، حيث احتل المركز الثاني عشر بنهاية المسابقة. وخلال المباريات الثماني التي خاضها الشارقة هذا الموسم لم يسجل إلا 8 أهداف فقط، وتلقى 15 هدفاً، وهو ما يوضح مدى الخلل الموجود بالفريق الذي يلعب بمهاجم واحد في المقدمة ولديه أخطاء عديدة في خط دفاعه أدت لتلقي أهداف سهلة وخسائر غير مستحقة. في المقابل تعتبر هذه البداية هي الأفضل لفريق الإمارات في نفس الفترة بعدما حقق 13 نقطة من 7 مباريات، ففي الموسم الماضي حصد 8 نقاط فقط، وفي موسم 2013/2014 حصد 6 نقاط، وغاب عن المحترفين موسم 2012/2013، وفي الموسم الذي قبله حقق 12 نقطة وغاب عن نسخة 2010/2011. ومن جانبه أعرب البرازيلي باولو بوناميجو مدرب الشارقة عن أسفه الشديد لخسارة فريقه للمباراة، معلناً تحمله المسؤولية الكاملة عما حدث، وقال: «لن أتهم اللاعبين بالأخطاء الفردية وأتخلى عن مسؤوليتي، فالعمل مشترك بين الجميع، وأنا مدرب الفريق وأتحمل الخسارة التي حدثت». وأشار المدرب البرازيلي إلى أن الفريق بدأ المباراة بشكل جيد، وقال: «أدينا الشوط الأول بتفوق واضح ولاحت لنا 7 فرص أمام المرمى، لكن عدم التوفيق كان ملازماً للاعبين الذين لم يستطيعوا التسجيل واستغلال هذه الفرص، على عكس فريق الإمارات الذي حصل على فرصة واحدة وسجل منها الهدف الأول له، وفي الشوط الثاني استمر الشارقة في التفوق وظل مسيطراً على المباراة حتى تلقى الفريق الهدف الثاني من هجمة مرتدة عكس مجريات اللعب، وأثر هذا الهدف سلباً على اللاعبين، وقد حاولنا العودة والضغط على المنافس من أجل التسجيل، لكن لم ننجح للأسف وتلقينا الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع». وأكد بوناميجو أن خروج قائد الفريق المدافع راموس مصاباً في الدقائق الأولى من المباراة كان له أثر سلبي على الفريق كون اللاعب قائدا في الملعب ويمثل قوة في خط الدفاع. ونفى بوناميجو تفكيره في تقديم استقالته من قيادة الفريق وإفساح المجال لمدرب ينقذ الفريق من أزمته الحالية، وقال: «لا أفكر في تقديم استقالتي وسوف أستمر في عملي وأقدم كل ما لدي من أجل الشارقة، وإن كان هناك قرار بعدم الاستمرار فسيكون بيد إدارة النادي لأنها من تملك هذا الحق». كاميلي: سلاح المرتدات سبب الفوز الشارقة (الاتحاد) أعرب البرازيلي باولو كاميلي مدرب الإمارات عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه، والحصول على نقاط المباراة كاملة من ملعب الشارقة، موضحاً أن أداء الفريق تباين، حيث لم يظهر بشكل جيد في الشوط الأول الذي كانت فيه الأفضلية للشارقة، وقال: «سجلنا هدفاً لكنه لم يكن عن طريق جملة تكتيكية، وهي الفرصة الوحيدة التي أتيحت لنا في الشوط، لكن اختلف الأداء في الشوط الثاني بعد التغييرات التي أجريت في صفوف الفريق، ولعبنا بشكل أفضل، وتحكمنا في مجريات المباراة، ونجحنا في تسجيل هدفين مستحقين وحصدنا ثلاث نقاط مهمة في مشوار الفريق». وأوضح كاميلي أن الشارقة لم يكن سيئاً ولاحت له أربع فرص للتسجيل، وقال: «دائماً ما كانت لقاءات الفريقين متكافئة المستوى حتى أن آخر 4 لقاءات بين الفريقين بالدوري انتهت بالتعادل، وهذه هي المرة الأولى التي نفوز فيها على الشارقة بثلاثة أهداف وخارج أرضنا». وأشار كاميلي إلى أن الشارقة صادفه سوء حظ بإصابة المدافع راموس في أول خمس دقائق من المباراة، وأنه كان لاعتماد الإمارات على سلاح المرتدات أثر كبير في تسجيل الأهداف. وقال كاميلي إن ما حققه فريق الإمارات حتى الآن يعتبر جيداً، حيث حصد 13 نقطة من 7 مباريات، وقال: «ما تحقق أمر جيد قياساً بما واجهناه من مشاكل، خاصة على مستوى الأجانب والإصابات التي أبعدتهم عن الفريق، حيث لم نلعب بأجانب الفريق مكتملين، ومع ذلك فقد حققنا نتائج جيدة حتى الآن. «الإمبراطور» يقضي على مغامرات «فارس الغربية» كالديرون: خسارتنا من «الصقور» وضعتنا تحت ضغط كبير علي معالي (دبي) قضى «الإمبراطور» على مغامرة «فارس الغربية» بثلاثية في دوري الخليج العربي، بعد أيام قليلة من خماسية كأس الخليج العربي، لتصل محصلة «الفهود» في شباك الظفرة إلى 8 مرات، خلال 4 أيام، وهي نسبة عالية جداً تحدث لأول مرة في لقاءات الفريقين، حيث كان الظفراوي عقبة كبيرة أمام أبناء زعبيل في فترات سابقة قريبة منها، على سبيل المثال فوز الظفرة 3/‏‏ 1 في الجولة 14 من الموسم الماضي، وقبلها التعادل 2/‏‏2 في أولى مباريات الموسم الماضي، وفي الموسم قبل الماضي تفوق فارس الغربية 3/‏‏ 1 في الجولة 19 من الدوري، وهو ما يؤكد أن هذا الفريق كان بمثابة عُقدة وشوكة في «حلق» الفهود، ولكن خلال 4 أيام استطاع كالديرون أن يبدد هذه المغامرة تماماً بـ8 أهداف في مباراتين مختلفتين في الأهداف. وقال كالديرون: «حاول المنافس إرهاق لاعبينا، وذلك لأننا لعبنا ضد الظفرة منذ أيام بنفس تشكيلة الفريق، باستثناء حسن زهران وهزاع سالم، في المقابل كان لاعبو المنافس في راحة، وبالتالي دخل الفريق اللقاء الأخير أكثر ارتياحاً، ولكننا نجحنا في تغيير الموقف باللقاء لصالحنا تماماً، واستفدنا من المساحات الموجودة في الملعب، ودفعنا بتعزيزات في الشوط الثاني ساهمت في جعل الكفة تميل لصالحنا، وسجلنا هدفاً آخر، ثم جاء الثالث ليؤكد قدرات الوصل العالية في السيطرة على اللقاء». وأكد كالديرون وجود العديد من الأهداف في المباراة، وقال: «كنا تحت ضغط الموقف الخطر الذي وجدنا أنفسنا فيه بسبب الخسارة أمام الإمارات، كما كنا مطالبين باستعادة الثقة والسير في طريق السلامة، وهو ما دفعنا إلى البحث عن الانتصار بأي وسيلة، وتحقق ذلك برغبة اللاعبين وحالتهم الذهنية الجيدة التي كانوا عليها، ولعبنا بشكل أفضل في الشوط الثاني». في المقابل شعر الفرنسي لوران بانيد بخيبة أمل كبيرة عقب اللقاء، حيث حاول المناورة بعدة أشكال، لكنها باءت بالفشل، ليضع الفريق نفسه في موقف حرج بالبطولة حتى الآن، بعد أن توقف عند 5 نقاط. ويرى بانيد أن هناك فوارق كبيرة بين «الإمبراطور» و«فارس الغربية»، حيث قال: «لابد من الاعتراف بأن أجانب الوصل صنعوا الفارق الكبير، وكذلك كفاءة اللاعبين المواطنين، وهو أمر أفضل بكثير مما هو عليه الحال في الظفرة، وعلينا أن نستمر في عملنا، لكي يستعيد الفريق عافيته من جديد، والمنافسة بالنسبة لنا ستكون مع 4 فرق، لكي نبتعد عن منطقة الخطر في ترتيب فرق الدوري، وحصولنا على 5 نقاط فقط حتى الآن أمر يجعلنا نبذل جهداً أكبر، لكي نقوم بتجميع أكبر عدد من النقاط مستقبلاً». وأضاف: «لعبنا ضد فريق قوي ومنظم ويمتلك عناصر جيدة في مراكز مختلفة بأرض الملعب، والفروق الواضحة والكبيرة بين لاعبي الفريقين جعلت شباك الظفرة تهتز 8 مرات في مباراتين، ولكن ثقتي كبيرة في كفاءة لاعبي الظفرة والعودة من جديد للدخول في منطقة الأمان». وعاد بانيد للمباراة، وقال: «بشكل عام، كانت مباراة جيدة من الفريقين، ولعب فريقي في الشوط الأول بشكل جيد، ولكن الهدف الذي جاء قبل نهاية الشوط الأول كان له تأثيره الكبير على أداء لاعبي فريقي في الشوط الثاني، وصنع اللاعبون الأجانب في صفوف الوصل الفارق الكبير، خاصة في الشوط الثاني، وقدم لاعبو الظفرة جهداً كبيراً، وكان في مقدورنا إحراز هدف أو اثنين في الشوط الأول من الفرص المتنوعة التي سنحت لنا، ولكننا لم ننجح في ترجمة الفرص لأهداف، ولو انتهى الشوط الأول سلبياً لشاهدتم سيناريو مختلفاً في الشوط الثاني». أضاف: «هدف الثواني الأخيرة في الشوط الأول كان بمثابة الضربة الموجعة التي أثرت سلبياً على أداء لاعبي الظفرة، حيث تطلب العمل المكثف لاستعادة ما كنا عليه في الشوط الأول، كما أننا لعبنا باثنين فقط من اللاعبين الأجانب». إيدجار: أحاول تقديم الأفضل دبي (الاتحاد) عبر البرازيلي إيدجار برونو مهاجم الوصل عن سعادته بمجموعة الأهداف التي سجلها مؤخراً قائلاً: «دوري أن أسجل الأهداف، ولكن في بعض الأوقات تكون هناك عقبات، لكنني الآن في حالة جيدة وزملائي يساعدونني على ذلك بتمرير الكرات لي، ومن جانبي أحاول أن أقدم أفضل ما لدي، والأهم هو أن نحقق الانتصار». قال: «كنا نعلم أنها مباراة صعبة، وأننا سنواجه فريقاً مختلفاً عن الذي واجهناه في كأس الخليج العربي، وتركيزنا انصب نحو الفوز، وواجهتنا بعض الصعوبات في الشوط الأول، ولكن نجحنا في جعل المباراة تسير في طريقنا». الشعب يدعم «رحلة البقاء» بالحصول على نقطة «الكوماندوز» ينجح في المهمة أمام دبا بالطريقة «الإيطالية»!! فيصل النقبي (دبا الفجيرة) لخصت حالة التدافع بين المدافعين سعيد محمد من جانب دبا الفجيرة ومسعود حسن من جانب الشعب، التي حدثت في الدقيقة 92 من المباراة، حالة اللقاء، الذي أقيم بين الفريقين القابعين في المركزين الأخيرين في الدوري، حيث كانت المباراة متوترة جداً، وشهدت كثيراً من تكرار حالات إيقاف اللعب، حيث انطلقت صافرة الحكم حمد علي يوسف أكثر من عدد دقائق اللعب الفعلية في المباراة، رغم أهميتها الكبيرة للفريقين في مشوار الدوري. وكذلك كان عدد الحضور الجماهيري المتواضع، الذي لم يتجاوز 186 متفرجاً، قد كشف جلياً عن الأزمة التي يقبع بها الفريقان في مشوارهما الحالي في الدوري، وحالة انعدام الثقة لجمهور الفريقين في قدرتهما على الصمود والبقاء في الدوري، وإن شهد اللقاء حصول الشعب على نقطة مهمة في بداية المرحلة الإيطالية الجديدة، بعد تولي جهاز والتر زنجا المسؤولية، عقب انتهاء حقبة المصري طارق العشري. وأما على الصعيد التنافسي، فإن هذه النتيجة الإيجابية بهدف لكل فريق قد تكررت للمرة الثانية بين الفريقين، حيث كانت الأولى في موسم 2010، عندما تعادل الفريقان في كأس الاتحاد، إبان مشاركتهما في دوري الهواة، حيث لم يتمكن دبا الفجيرة من الفوز على الشعب حتى الآن في دوري المحترفين، حيث انتهى اللقاءان السابقان في الدوري موسم 2012/ 2013 بفوز الشعب في المواجهتين، وكذلك فإن نتيجة التعادل لم تخدم الفريقين فعلياً، ولا يزال الشعب في المركز الأخير، فيما تقدم دبا الفجيرة خطوة واحدة فقط للأمام، وهو ليس بعيداً عن الظفرة والشارقة. ومن جانبه أكد الألماني ثيو بوكير مدرب دبا الفجيرة أن فريقه أدى مباراة جيدة رغم التعادل مع الشعب، حيث اعتبر النتيجة جيدة أمام منافس قام بإغلاق ملعبه بشكل جيد. وقال إن فريقه في مقياس النتائج قد تقدم خطوة للأمام بعد تجاوزه فريق الشارقة في مجموع النقاط ووصوله للمركز الثاني عشر، مبيناً أن سياسته قائمة على تجميع النقاط حتى نهاية الدوري. وقلل بوكير من تأثير التعادل أمام الشعب بوصفه متذيل الترتيب رغم إقامة المباراة بملعبه، وقال: «الفروقات بين الفرق ليست بالكبيرة، فلذلك فإن كل الفرق من الممكن أن تفوز على الفرق الأخرى». وأكمل: «للمباراة نواحٍ إيجابية وسلبية، فمن الناحية الإيجابية أننا لم نخسر المباراة وتقدمنا خطوة للأمام، ومن الناحية السلبية ففريقنا لم يستطع الفوز، وأرجع ذلك إلى حالة التوتر والشد العصبي الذي رافق اللاعبين قبل وأثناء المباراة». وبرر بوكير التوتر الذي أصاب لاعبيه بأن فريقه ما زال بحاجة لاكتساب الخبرة والاستفادة من المواقف الصعبة التي يتعرض لها في المباريات، خاصة التي تجمعهم مع الفرق المتشابهة معهم في نفس الظروف. وأضاف: «في المباريات السابقة كنا نخوض المباريات مع الفرق المتنافسة على اللقب، ولم يكن أحد يطالب اللاعبين بالفوز، لكن في مثل هذه المواجهات مع الفرق التي تلعب بطريقة إغلاق الملعب فإنك مطالب من قبل الجميع بتحقيق الفوز، وسندرس ما حدث، وسنحاول بكل قوة التخلص من كل السلبيات التي رافقت هذه المباراة». ودافع بوكير عن لاعبيه ونفى تهمة الغرور عنهم بعد فوزهم على العين في كأس الخليج العربي قائلاً: «لا أتفق مع هذا الاتهام، فاللاعبون لم يصبهم الغرور أبداً، ولكن كل ما حدث أن اللاعبين لم يتخلصوا من التوتر وهذا ما أثر فعلياً على المستوى الهجومي للفريق تحديداً، فنحن وصلنا لدرجة جيدة من التحسن الدفاعي، وفي النهاية لم تخسر، وهذا شيء جيد في النهاية». وأرجع بوكير سبب عدم البدء بالمهاجم خليفة إبراهيم، رغم تألقه بلقاء العين، إلى أنه قد تعرض لإصابة بسيطة قبل المباراة، وكان مرشحاً للغياب، حيث تمت الاستعانة به في اللحظات الأخيرة، متسائلاً، بالوقت ذاته، عن الضمانات لفوز فريقه لو شارك اللاعب منذ البداية، ومبيناً أن الفريق يحتاج إلى عمل كبير في الناحية الهجومية، حتى لا يخسر المزيد من النقاط في المباريات المقبلة. أما الإيطالي ستيفانو كوزين مساعد المدرب الإيطالي والتر زنجا، فقد وجه الشكر للاعبيه على المباراة الجيدة التي انتهت بالتعادل الإيجابي، حيث اعتبرها بداية جديدة للفريق رداً على سؤال حول النقطة، وهل هي إيجابية للفريق رغم حاجة الفريق للفوز. وأكد كوزين أن فريقه قدم مباراة كبيرة أوضحت أن الفريق يملك إمكانيات جيدة قادرة على تغيير حظوظ الفريق وانتشاله من المركز الأخير القابع به. وأضاف: «لقد قام اللاعبون بمجهود كبير في اللقاء من كل النواحي، ولولا الهدف الذي سجله المنافس لكنا في وضعية جيدة، حيث سجلنا أولاً وكنا قريبين من الفوز، وتلك ثقافة جديدة قد ظهرت بالفريق، وهي سعي الفريق للفوز بعد إدراك دبا الفجيرة للتعادل». وأكمل: «كان مهماً جداً لنا في هذه المباراة ألا نخسر، وهذا ما حدث، وأنا أقول إن الشعب لديه الكثير ليقدمه بالدوري، فانتظروا الشعب بحلته الجديدة قريباً». وعن حظوظ الفريق فيما تبقى من مباريات الدوري وهل اتخذ القرار الصحيح بقبول المهمة الصعبة مع والتر زنجا مدرب الفريق أجاب: «لو لم نكن واثقين من إمكانيات الفريق وقدرته على البقاء لما أقدمنا على المهمة، فلدينا لاعبون على مستوى جيد، وكذلك فإننا بحاجة إلى عمل كثيف ومنظم لإعادة الفريق إلى مستواه المعهود، وأيضاً فإنه من المبكر أن نصدر أحكاماً على الفريق منذ الآن، فما زالت هناك 18 مباراة بالملعب، وهو عدد كبير، وأغلب الفرق المتنافسة معنا لا تتجاوزنا بفارق كبير، وبالنسبة لنا فهي البداية الحقيقية للفريق بهذا الموسم، ونأمل أن يساعدنا اللاعبون في المهمة الصعبة». ودافع المدرب المساعد عن المهاجم ميشيل لورنت، حيث أكد أنه قام بدوره على أكمل وجه لخدمة الفريق في اللقاء، وقدم مستويات جيدة خلال المباريات السابقة، وقال: «لا تقع المسؤولية عليه فقط، إنما يكمل الفريق بعضه، وأعتقد بأنه بمزيد من الجهد والعمل فسيقدم مردوداً أفضل في المباريات المقبلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©