دبي (الاتحاد)
أكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أنَّ الاستثمار في الإنسان عبر تعزيز المعرفة هو الطريق الأمثل للوصول إلى المريخ واستكشاف الكون، مشيراً إلى أنَّ توجُّهات المؤسَّسة عبر تنظيم «متحف نوبل 2017» للعام الثالث على التوالي، تواكب توجُّهات القيادة الرشيدة في تعزيز ثقافة الاستكشاف العملي والبحث التخصصي والابتكار وصولاً إلى تحويل مشروع «المريخ 2117» إلى واقعٍ ملموسٍ بإسهام الكوادر البشرية الإماراتية.
وأضاف أنَّ ورش العمل المتخصصة التي يقدِّمها متحف نوبل ما هي إلا محفِّزٌ رئيسٌ ومصدرُ إلهامٍ لشباب الإمارات، لإطلاق العنان لقدراتهم ومواهبهم الخلاقة للإسهام في تحقيق الإنجازات والاكتشافات العلمية.
جاء ذلك على هامش ورشة العمل الثانية التي نظَّمتها المؤسَّسة ضمن فعاليات «متحف نوبل 2017» تحت عنوان «الطاقة المظلمة، علم الفلك، الثقوب السوداء ونظرية الأوتار».
وناقشت الورشة التي قدَّمها أولوف دانيلسون، أستاذ الفيزياء النظرية في جامعة أوبسالا، العديد من الموضوعات ذات الصلة بعلم الفيزياء واكتشافات العلماء في هذا المجال، والتي أسهمت في تغيير حياة البشر، وأهم التطورات التي حقَّقها العلماء في العالم ضمن جهودهم الرامية إلى اكتشاف الطاقة المظلمة، والثقوب السوداء ووضع نظرية الأوتار.
الورشة التي حضرها جمعٌ من طلبة الجامعات والمتخصصين في علم الفيزياء، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام المحلية، سلطت الضوء على عدد من البحوث العلمية والدراسات الصادرة في العالم والمختصة بهذا الشأن.
واستعرض دانيلسون جملة من التطورات التي حقَّقتها العلوم التجريبية في العقود الماضية، والتي كان لها دور كبير في دعم جهود استكشاف الكون، ومحاولة فهم ماهية الطاقة السوداء التي تمَّ اكتشافها عام 1998 وتشكِّل 72% من حجم الكون، وعرفها العلماء على أنَّها القوة المقابلة أو المناقضة للجاذبية الأرضية.
وتستضيف مدينة الطفل بحديقة الخور بدبي متحف نوبل 2017 حتى تاريخ 5 مارس المقبل، تحت شعار «جائزة نوبل في الفيزياء: لنفهم خصائص المادة». ويستقبل المتحف زوَّاره بشكلٍ يوميٍّ من الساعة 9 صباحاً وحتى 8 مساءً من الأحد إلى الخميس، ومن الساعة 3 مساءً وحتى 8 مساءً يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
عدد اليوم
