دبي (الاتحاد)
أثبت بني ياس في مباراته أمام الفجيرة، أهمية أن يمتلك الفريق نخبة من اللاعبين الذين يتمتعون بمهارة التهديف، حيث نجح خمسة منهم في الوصول إلى شباك المنافس، والتأكيد أن أغلب العناصر قادرة على إحراز الأهداف، بغض النظر عن الأدوار والمهام الموكلة إليهم داخل الملعب.
وفاجأ «السماوي» منافسه بالفاعلية الهجومية منذ الدقائق الأولى، مسجلاً هدفين في دقيقتين، مؤكداً التطور الذي يشهده الفريق، والتوازن الذي يؤدي به، من خلال تواجد دفاع مركز لا يستقبل أهدافاً كثيرة، وامتلاك وسط سريع ونشيط، يجيد العودة لتقديم المؤازرة الدفاعية، ويتقن شن الهجمات الخاطفة، واختراق دفاعات المنافسين، خاصة بفضل الأداء المتميز لبندر الأحبابي وحبوش صالح ودينيس، وعامر عبد الرحمن.
وفي المقابل، كشف الفجيرة عن الفارق الكبير في المستوى والإمكانيات بينه و«السماوي»، حيث لم يملك الأدوات المناسبة لرد الفعل، بعد صدمة البداية، وتعرض إلى حالة من الإحباط، ظهرت في غياب التركيز، وتواضع المستوى في بقية مشوار المباراة، خاصة أنه لا يملك شخصية قوية، الأمر الذي كلف الفريق نتيجة ثقيلة جداً يصعب هضمها في «المحترفين» ولم ينجح المدرب عبد الوهاب عبد القادر، في إعادة التوازن لفريقه، من خلال التغييرات التي قام بها، خاصة في ظل غياب الاستراتيجية الدفاعية التي تؤهل الفريق للوقوف نداً أمام بقية المنافسين، كما افتقد الفريق أيضاً الدينامكية اللازمة في اللعب، لأن الاستحواذ السلبي على الكرة لم ينفع الفجيرة لتغيير النتيجة.
عدد اليوم
