الرياض (د ب أ)- ذكرت تقارير إخبارية سعودية أمس أن حجم سوق مواد البناء في السعودية بلغ 95 مليار ريال (25,3 مليار دولار) خلال العام الماضي، تبلغ نسبة المواد المقلدة منها 40% أي ما يعادل 38 مليار ريال.
ونقلت صحيفة «الاقتصادية» عن دراسة أعدها الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين «فيديك» أن التقليد في العالم العربي شمل جميع أصناف مواد البناء ابتداء بحديد التسليح والطوب، ومروراً بالكابلات الكهربائية وانتهاء بالسيراميك والبورسلين.
وأشارت الدراسة إلى أن تجارة مواد البناء المقلدة تفوق في حجمها تجارة المخدرات. وأضافت أن التطور التكنولوجي سهل عملية تزييف وتقليد السلع وانتشارها في جميع الأسواق العربية ومنها السعودية.
من ناحية أخرى، حذر مستثمرون من توقف أكثر من 400 مصنع في السعودية تبلغ استثماراتها 10 مليارات ريال (2,6 مليار دولار) عن العمل بسبب غلق المنافذ والبوابات الرئيسية المؤدية إلى المستودعات في مدينة جدة غرب السعودية.
كانت غرفة تجارة وصناعة جدة صعدت قضية المستودعات ضد رجال الأعمال من خلال إغلاق المنافذ والبوابات الرئيسية المؤدية إلى مدينة المستودعات بعد رفض رجال الأعمال دفع سعر التأجير، الذي حددته الغرفة عند 90 ريالاً للمتر بدلاً من 14 ريالاً سنوياً.
ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية على موقعها الإلكتروني أمس عن صالح باشنفر رئيس اللجنة التنفيذية للمستثمرين في المستودعات بجدة قوله إن سعر تأجير المتر في المستودعات كان ريالاً واحداً، وتم رفعه إلى 4 ريالات ثم إلى 14 ريالاً، مشيراً إلى أن رفع سعر المتر إلى 90 ريالاً سيتسبب في خروج العديد من الاستثمارات من تلك المنطقة.
عدد اليوم
