الميدان التربوي يشيد بجهود «أبوظبي للتعليم » في تطوير الأنشطة اللاصفية وتنمية قدرات ومهارات الطلبة

فاطمة المطوع (العين) - أعرب عدد من العاملين بالميدان التربوي في منطقة العين التعليمية عن رضاهم بشأن خطط تطوير الأنشطة الطلابية التي ساهمت في تقديم الرعاية الطلابية المتميزة للطلبة والطالبات، وذلك لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم. وأشاروا، في هذا الصدد، إلى الدعم الكبير من جانب مجلس أبوظبي للتعليم لجهود وبرامج تطوير المناشط الطلابية، وتوفير الاحتياجات كافة التي تساهم في تعزيز مهارات الطلبة والطالبات، وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في الأنشطة كافة، وفق استراتيجية التطوير التي ينفذها المجلس في مجال الأنشطة والمناهج والبرامج التعليمية وفق المعايير العالمية. وأشاد سالم الكثيري مدير مكتب العين التعليمي بالجهود التي يبذلها مجلس أبوظبي للتعليم من أجل تطوير المناشط التعليمية، وتعزيز القدرات والمهارات لدى الطلبة والطالبات، وتشجيعهم على الاستفادة من منظومة التعليم المطور، بما يساهم في تعزيز المهارات والقدرات لدى الجميع. وأكد سالم الكثيري أن إشراك الطلبة والطالبات في المشاريع التربوية اللاصفية يساهم في تشجيع الجميع على الإبداع، من خلال الأعمال المتميزة التي تنفذ لصقل المواهب وتنميتها بالطرق السليمة. وأكدت عائشة الشامسي مديرة مدرسة هاجر للتعليم الأساسي الدعم غير المحدود من جانب مجلس أبوظبي للتعليم في تقديم كل ما من شأنه أن يساهم في تطوير التعليم وتعزيز المهارات الطلابية، مشيرة إلى أن خطط تعزيز القدرات والمهارات الطلابية ساهمت في إبراز مهارات الطالبات وتعزيز قدراتهم نحو العمل الإبداعي المنتج من خلال خطط النشاط المدرسي. من جانبهم، أكد محمد سيف وعبيد الشامسي وعبد الله النعيمي، من أعضاء الهيئات التدريسية بالعين، أن استراتيجية تطوير التعليم ساهمت في تحقيق المستوى المتقدم للطلبة والطالبات، إضافة إلى تعزيز مهارات الطلبة والطالبات، وتفعيل مشاركتهم في كافة الأنشطة الطلابية، إضافة إلى تشجيع الطلبة والطالبات على الاهتمام بتعزيز المهارات التعليمية، إلى جانب الحرص على توضيح الجهود التي يبذلها المجلس لتوفير جودة التعليم من خلال توفير الابنية المدرسية المتطورة والمناهج التعليمية المستحدثة، وكذلك الطرق التدريسية المتطورة التي تركز على إبراز المهارات الطلابية. كما أشاروا إلى قيام الإدارات المدرسية بتنفيذ العديد من المناشط التربوية التي تدعم المواهب الطلابية، وتعرف الطلاب بالطرق السليمة للعمل الابداعي الذي يخدم البيئة والمجتمع، إضافة إلى تشجيعهم على الإبداع والتميز من خلال المشاريع الخاصة بالمواهب الطلابية. وأكدت مريم محمد وفاطمة راشد وشمسة علي معلمات أن خطط تطوير النشطة المدرسية ساهمت في إبراز مواهب الطالبات وتشجيعهن على الإبداع من خلال المشاريع التربوية التي تظهر القدرات الإبداعية للطالبات. وأشرن إلى أهمية التعاون والتواصل بين الإدارات المدرسية والأسر، وذلك للمساهمة في تفعيل دورهم في المناشط المدرسية، وتشجيع أبنائهم على المشاركة الإيجابية في كافة المناشط المدرسية. وأكدن أن فعاليات المشاريع الخاصة بصقل المواهب وتنميتها ساهمت في إبراز مواهب الطالبات وقدراتهن الابداعية وتفجير طاقاتهن نحو العمل الإبداعي، وذلك لأن العديد من الطالبات يتميزن بالعديد من المهارات الابتكارية التي تحتاج إلى العديد من الفرص لإبرازها في مختلف المجالات. ومن جانبهن، أكدت مجموعة من الأمهات أن اهتمام مجلس أبوظبي للتعليم بتأكيد أهمية صقل وإبراز المواهب الطلابية يساهم في تشجيع الطلبة على الإبداع والتميز في كافة الأنشطة المدرسية، إضافة إلى المساهمة في مد جسور التواصل بين الأهالي والإدارات المدرسية، وبما يعود بالفائدة على الجميع. وأشاد عدد من الطلبة والطالبات بخطط الرعاية الطلابية التي تساهم في صقل وتنمية مواهب الطلاب والطالبات وإبرازها بما يخدم المجتمع، مثمنين الدعم الذي يوليه مجلس أبوظبي للتعليم لدعم المسيرة التعليمية وتوفير كافة المتطلبات بالميدان التربوي وذلك للمساهمة في تطبيق استراتيجية التعليم المطورة وبما يحقق الأهداف المرجوة كافة.