الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزارة التربية والتعليم تكرِّم المدارس الفائزة بجوائز مسابقة «التوعية الأمنية»

وزارة التربية والتعليم تكرِّم المدارس الفائزة بجوائز مسابقة «التوعية الأمنية»
10 نوفمبر 2012
كرم معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم مؤخراً المدارس الحائزة المراكز الأولى في الدورة 21 من مسابقة التوعية الأمنية التي نظمتها شرطة دبي خلال العام الجاري، تحت شعار «المواطنة الصالحة»، وهي مدرسة الحكمة الخاصة من إمارة عجمان، وحصلت على المركز الأول، تليها مدرسة الألفية للتعليم الأساسي، من إمارة دبي، وجاءت في المركز الثالث مدرسة أم القيوين، وذلك من أصل 12 مدرسة شاركت من 6 إمارات بالدولة وأكد المقدم جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية، بالإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، أن عملية التوعية الأمنية التي تنتهجها القيادة العامة لشرطة دبي كنهج أساسي، ضمن خطتها الاستراتيجية القائمة، تنفذها بالتوازي مع محاربة الجريمة وتعقب الجناة، وتتخذ عدة مناح، من ضمنها الحملات التوعية والمسابقات وفي مقدمتها مسابقة القيادة العامة لشرطة دبي للتوعية الأمنية. وأشار إلى أن محاربة الظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع بشكل عام والمجتمع المدرسي بشكل خاص من خلال خلق بيئة تنافسية بين المدارس أنفسها هو أحد أبرز وسائل التوعية المجدية التي تقوم بإيصال الرسالة التوعية ومحاربة الظواهر السلبية بعيدا عن الأساليب التوعية التقليدية المباشرة، وإنما تعتمد على الفئات المستهدفة أنفسها في تنفيذ خطط عمل داخلية بهدف المنافسة بها على مستوى المدارس الأخرى. وأوضح، أن موضوعات المسابقة تتجه لتطويق أبرز الظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع المدرسي والظواهر المستجدة، وفي مقدمتها العنف بين الشباب والتحرش والتدخين والمخدرات والتأخر خارج البيت ليلا، وضعف التحصيل المدرسي، والظواهر المتعلقة بالتواكل واللامبالاة وضعف التحصيل الدراسي وغيرها. وأضاف، أن المسابقة تهدف إلى الإسهام في إعداد جيل من الطلبة صالح ومفيد لنفسه وأسرته ومجتمعه والعمل على تصحيح السلوكيات السلبية في المجتمع الطلابي لإعداد المواطن الصالح، والتقليل من الظواهر السلبية في المجتمع ونشر ثقافة المواطنة الصالحة، مشيراً إلى أن المسابقة تستهدف طلبة الحلقة الثانية «الصفوف من السادس إلى التاسع» من مرحلة التعليم الأساسي في مدارس التعليم العام، الحكومية والخاصة، التي ترشحها إدارات المناطق التعليمية للمشاركة في المسابقة، والطلبة أعضاء جماعة الوعي الاجتماعي في المدارس يقومون بالمشاركة باختيار إحدى المشكلات أو الظواهر السلبية في مجتمعهم المدرسي ويتعاونون معا من أجل علاجها أو على الأقل الحد من آثارها السلبية، وذلك من خلال تحديد المشكلة أو السلوك السلبي أو الظاهرة التي تعيق المواطنة الصالحة وحصر أفراد الفئة المحتاجة للإصلاح وقياس نسبتها في المجتمع المدرسي. من جانبه، أوضح الرائد محمد سالم المهيري، رئيس قسم التوعية من الجريمة إلى آلية عمل المسابقة من خلال قيام قسم الأنشطة في كل منطقة تعليمية باختيار مدرستين إحداهما للذكور والأخرى للإناث من مدارس الحلقة الثانية من بين المدارس الراغبة في المشاركة، والتي ترى إدارة المنطقة أن المشاركة ستعود على طلابها بالنفع، ويرسل قسم الأنشطة في كل منطقة تعليمية كشفا بأسماء المدارس يتضمن بيانات كاملة عن كل مدرسة إلى إدارة الأنشطة الطلابية بالوزارة التي تقوم بتنفيذ ورش عمل في المدارس المحددة للعاملين بإدارات تلك المدارس والمعلمين والطلبة لشرح أهمية القيم في معالجة المشكلات والظواهر السلبية بالمدارس المشاركة بالتعاون مع إدارات تلك المدارس. وأوضح ميرزا، أن إدارات المدارس المشاركة تقوم بتشكيل جماعة للوعي الاجتماعي بالمدرسة، أو تفعيل الجماعة أن كانت موجودة بالفعل، وتكليف احد الاختصاصين في مجال الأنشطة الاجتماعية بالمدرسة أو أحد المعلمين بالإشراف عليها، كما يقوم الطلبة أعضاء الجماعة بتوجيه من المشرف بتحديد المشكلة أو الظاهرة السلبية التي يعتزمون التصدي لها. وأضاف، أن إدارة الأنشطة الطلابية بالوزارة تقوم بالتعاون مع إدارات المدارس المشاركة بتنظيم إجراء القياس البعدي للمشكلات والظواهر السلبية بها للتعرف على الآثار الفعلية المتحققة نتيجة الأنشطة والبرامج والمشروعات التي نفذتها المدرسة في مجال غرس وتنمية القيم الإيجابية بين الطلبة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©