أكدت سعادة آمنة عمير بن يوسف المدير التنفيذي لمؤسسة التنمية الأسرية، أن أبوظبي حين تهدي العالم الإسلامي هذا المؤتمر المتسلح بالدين والعلم معاً، إنما تطلق إشارات واضحة المعالم شديدة الدقة بالغة البيان على أنها حين تسابق الزمن من أجل التطور والنهوض فهي تعتمد على الفطرة السليمة والنهج القويم الذي أرساه ديننا الحنيف، وهي حين تحلق في فضاءات الرقي وتبلغ مقاصده فهي لا تتخلى عن إرثها وإرث عالمها الإسلامي العظيم·
وأشارت إلى أن الحضور الكبير الذي يشهده المؤتمر إنما هو لأناس سوف يضعون الإجابات والحلول الشافية لمحاور مؤتمرنا، وسوف يثرون وقائع وأعمال وفعاليات العلاج بالقرآن بين الدين والطب، وأضافت آمنة عمير أن مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي حشدت كل طاقاتها واستنفرت كافة منسوبيها وشكلت اللجان التنظيمية والعلمية والإعلامية والاستقبال والضيافة والتسجيل، من أجل إنجاح هذا الحدث الدولي الكبير والمميز بالصورة التي ارتأتها ''أم الإمارات'' وراعي هذا العمل النبيل خصوصا أن المؤتمر يحضره نخبة من العلماء الأفاضل أصحاب الرأي والدراسات المعمقة من المشاهير والمختصين والأساتذة والمعالجين بالقرآن وكوكبة من الأطباء وغيرهم، وهذا ما يمنح مؤتمرنا زخماً وتجاوباً خلاقا، وهو ما يعود بالنفع على المتلقي ويعزز من خلاله التواصل الحضاري المبدع والثري·
عدد اليوم
