الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المدارس تحتفل باليوم الوطني تحت شعار «روح الاتحاد»

المدارس تحتفل باليوم الوطني تحت شعار «روح الاتحاد»
22 نوفمبر 2011 23:00
ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، بدأت مدارس الدولة في اطلاق العديد من الفعاليات التي تعبر عن روح الاتحاد، بهدف تعزيز الهوية الوطنية وبث روح الانتماء للوطن في نفوس الصغار. وفي هذا الاطار، أعدت مدرسة مريم للتعليم الأساسي الحلقة الأولى بالشارقة، برنامجا بعنوان “روح الاتحاد”، تم من خلاله إحياء ذكرى قيام الاتحاد، وعكس التطورات التي واكبت قيام الدولة، بصورة مبسطة يمكن للطالبات من خلالها استيعاب وفهم أهمية الاتحاد والتعاون بين الأطراف لأجل الوصول لحياة يسودها الأمان ويعمها الخير. وبمناسبة قرب الاحتفال باليوم الوطني الأربعين للدولة، قامت مجموعة من طالبات مدرسة مريم للتعليم الأساسي ح1، بتوزيع الهدايا التذكارية على عدد من المسؤولين في مؤسسات منطقة الشارقة. حيث نظمت إدارة المدرسة زيارات إلى مؤسسات مثل الصحة المدرسية ومدرسة الشرطة، إلى جانب مدرسة معاذ بن جبل وإدارة الخدمات في شرطة الشارقة، وأيضا لإدارة هيئة كهرباء ومياه الشارقة ووزارة العمل في الشارقة، وتأتي هذه الفعالية لتعزز التعاون مابين المدرسة والجهات التي تتعاون معها، ولأجل عكس صورة من صور ذلك التعاون للطالبات. وتقول عائشة الهاملي مديرة مدرسة مريم للتعليم الأساسي، إن الفعاليات لا تزال تتواصل منذ عدة شهور، واستهدفت بث روح التمسك بالهوية الوطنية في نفوس الطالبات، لتظل الهوية شجرة عملاقة وأساساً متيناً، في مواجهة رياح الحداثة والعولمة وضد الذوبان في عادات وتقاليد الغير. وتضيف الهاملي: دولة الامارات من خلال الاتحاد فتحت أبوابها لدول العالم من أجل التنمية، وفي المرحلة الراهنة والمستقبلية، تؤكد الحكومة دوما على ضرورة التمسك بالهوية المحلية، وسط الجنسيات المختلفة. وتؤكد الهاملي على أهمية تلاحم أبناء الدولة من أجل حفظ كيان الاتحاد، خاصة أن الأجداد قد أدوا ما عليهم وبلغوا أبناءهم الرسائل والمهام، حتى أصبحت الإمارات اليوم في مصاف الدول المتحضرة والمتقدمة، في مختلف المجالات، ولا يختلف إثنان على ذلك، والدليل أنها أصبحت قبلة المستثمرين الذين يقصدونها للاستثمار والسياحة وللعلاج أيضا. وتوضح الهاملي أن قيام الاتحاد ككيان كان له تأثيره على المجتمع بأكمله، فالجميع انتقل نقلة نوعية إثر الاتحاد، ولولا الترابط لما وصل كل مواطن لما هو عليه الآن من مستوى معيشي مرتفع وراق. ومن خلاله تطور الإنسان مهنياً ومن خلال الإعلام أصبح هناك مثقفون واعون بأهمية الاتحاد، ويعملون على الحفاظ على مكتسباته، حيث أغدق الله على المواطن والمقيم، بالخيرات والأمان.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©