الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وكيل «الدفاع» المساعد للخدمات المساندة: الولاء لقادة هدفهم راحة شعبهم ومصلحته

2 ديسمبر 2014 01:25
أبوظبي (وام) قال اللواء الركن سليمان أحمد سليمان بن سليمان وكيل وزارة الدفاع المساعد للخدمات المساندة، في كلمته عبر مجلة «درع الوطن»، بمناسبة اليوم الوطني الـ 43 للدولة: «يأتي الثاني من ديسمبر في كل عام، ويمر على ذاكرتنا تاريخ طويل من العناء والعمل والجهد وأهداف سامية سعى في تحقيقها حكامنا المؤسسون بالصبر وقوة الشكيمة، مما يدعونا لمزيد من الولاء والعطاء لوطن معطاء يستحق منا الأفضل والامتنان والوفاء لقادة كرام كان ولا زال هدفهم هو راحة شعبهم ومصلحته، فالهدف الأسمى الذي اتضحت صورته أمام قائد عظيم اتصف بالحكمة وقوة البأس خالد الذكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، هو كيفية تحقيق الأمن والاستقرار والطمأنينة لشعبه وتوفير الحياة الكريمة لهم ومضى في تحقيق هذا الهدف بقوة وعزم وحمل من بعده الراية خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، الذي لم يتوان عن إكمال المسيرة النيرة وتطويقها بعقود من النجاح انعكس ذلك على كثير من المؤشرات والإنجازات التي سجلت في تاريخ الدولة وعزز تقدمها». وتابع: «اليوم ونحن نحتفل باليوم الوطني الثالث والأربعين، علينا أن نستمر ونبذل المزيد من الجهود في سبيل المحافظة لما وصلنا له من إنجازات ومكتسبات وتحقيق أهدافنا في مشروع النهضة الذي وضعه قائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، والذي دعا إلى الاستمرار في هذا المشروع التنموي والمضي نحو تحقيق الرؤية التطويرية للاستراتيجية الشاملة، ونكون بذلك قد انتقلنا من مرحلة وضع الاستراتيجيات إلى تطبيقها وتمكينها والمحافظة على مبادئ وقيم الولاء والمسؤولية». وأضاف: «لقد كان ولا زال اهتمام قيادتنا الرشيدة بالكوادر البشرية وتطويرها علمياً وعملياً الشغل الشاغل في عملية النهضة ورسم السياسات والاستراتيجيات فهي الاستثمار الأضمن لعملية التطوير والتنمية، ولم يكن ذلك ليتحقق إلا بالتواصل المباشر بين قادتنا الكرام وبين شعبهم المخلص فهذا التواصل يعكس مدى حرص الدولة على مصلحة الوطن والمواطن وكسر كل الحواجز التي تحول دون التطور والتنمية فقد حققت الإمارات أعلى معايير في التنمية البشرية عالمياً بحسب القراءات الأخيرة ».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©