موسكو (رويترز)
أقرّ البرلمان الروسي بمجلسيه إجراءات جديدة لحماية الأمن القومي شملت إمكانية توسيع صلاحيات أجهزة المخابرات بعد توصل الكرملين إلى أن قنبلة تسببت في تحطم طائرة الركاب الروسية في مصر الشهر الماضي.
وفي اجتماع نادر لمجلسي الاتحاد والنواب (الدوما) أمس تمت المصادقة على مشروع قانون يدعو إلى إنزال عقوبات أشد على الإرهابيين وتطبيق إجراءات أمنية أكثر صرامة في الأماكن العامة واتخاذ خطوات جديدة لمكافحة الإرهاب. وقالت فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد وهي حليفة مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «أي نظام يحتاج إلى أن نسعى إلى كماله وهذا العمل يجري بسرعة قصوى».
وأشارت ماتفيينكو إلى أنه قد تم بالفعل تعزيز أمن المطارات والمواصلات العامة وفي الأماكن التي تجري فيها المناسبات الكبرى وفقا لأوامر بوتين. لكنها ومشرعين آخرين طالبوا بالمزيد، ومن بين المقترحات إعادة فرض عقوبة الإعدام على الإرهابيين. وقالت ماتفيينكو: «هناك اقتراحات بتوسيع صلاحيات أجهزة المخابرات ووكالات الأمن وتشديد المسؤولية الجنائية ليس فقط للنشاطات الإرهابية بل لكل من يدعمها معنويا وماليا أو بالمعلومات».