الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تفجير مديرية أمن أجدابيا بسيارتين مفخختين

2 ديسمبر 2014 03:53
طرابلس (وكالات) أعلن ضابط في مديرية أمن اجدابيا شرق ليبيا (160 كلم غرب بنغازي)، أن مجهولين فجروا أمس مبنى مديرية أمن المدينة بسيارتين مفخختين فيما لم تعرف على الفور حصيلة ضحايا الحادث أو الأضرار المادية التي خلفها. وقال الضابط في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن «انفجارا هائلا حدث نتيجة انفجار سيارتين مفخختين في وقت واحد ما خلف حريقا كبيراً في مبنى المديرية مشيرا الى ان سيارات الإطفاء هرعت الى المكان لمكافحة الحريق. وأضاف ان حجم الأضرار المادية والبشرية للهجوم لم يعرف بعد لكنه رجح سقوط ضحايا «لأن الانفجار كبير جدا وكان داخل مبنى المديرية وليس خارجه». لكن وكالة فرانس برس نقلت عن مصدر أمني إن الانفجار أسفر عن ثلاثة جرحى في صفوف قوات الأمن«. وأضاف المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن الانفجار كان يستهدف غرفة التحكم الرئيسية الخاصة بكاميرات المراقبة في المدينة مشيراً الى خسائر مادية في مبنى المديرية واحتراق نحو عشر سيارات كانت في المرآب. ومدينة أجدابيا كانت في منأى عن أعمال العنف لكنها شهدت خلال الشهر الأخير محاولات لوضع عبوات ناسفة في مواقع أمنية إضافة إلى عمليات اغتيال طالت ضابطا طيارا في الجيش وأحد رجال الأمن. ورجح المصدر الأمني أن يكون استهداف غرفة التحكم الخاصة بالكاميرات يعود الى تسجيلها قبل أيام حادثة قتل العميد طيار عبد المجيد الكاسح الزوي في المدينة. كما عبر عن اعتقاده أن هذه العمليات تهدف الى إشغال قوات الجيش التي تشارك في العمليات العسكرية مع قوات اللواء خليفة حفتر في بنغازي ضد الجماعات المتشددة. ومنذ منتصف أكتوبر، يخوض الجيش وقوات حفتر عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على بنغازي ثاني المدن الليبية التي سقطت في أيدي الجماعات الإسلامية منذ يوليو الماضي. خصوصا جماعة »أنصار الشريعة« وفي السياق دعت رابطة علماء ليبيا الجيش والشرطة وأجهزة الدولة والمواطنين الليبيين عامة إلى التصدي لجماعة »أنصار الشريعة« التي دعتها إلى »التوبة إلى الله والعودة إلى رحاب أهل السنة والجماعة، والإقلاع عن تكفير جماعة المسلمين«. وأعلنت الرابطة - في بيان أصدرته أمس الأول أنها »تتبرأ ممن يقتل المسلمين، برهم وفاجرهم، ويصر على تكفيرهم، وتعده خارجا على أهل السنة والجماعة». وحملت الرابطة من يدعم هذه الجماعة أو يتستر عليها أو يدافع عنها أو يقوم بأي عمل من شأنه تعطيل تفعيل دور الجيش والشرطة المسؤولية الشرعية والقانونية، وتعتبره شريكا في الجرم. وحذرت الرابطة من مغبة جعل التراب الليبي مسرحا للقتال بين أبناء الوطن باسم الدين، والاستعانة بجماعات من الخارج لتزيد من ترويع الآمنين.من جانبها استنكرت اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان، حوادث الاغتيالات المنظمة لضباط الجيش، حيثُ اغتيل عميد طيار بمدينة أجدابيا من قبل أحد العناصر الإرهابية وعميد طيار بمنطقة السراج بالعاصمة طرابلس من قبل مسلحين مجهولين. وأدانت اللجنة في بيان تصاعد حملة الاختطاف الممنهجة، من قبل جماعات إجرامية تنضوي تحت ما يسمي بقوات فجر ليبيا. وحملت اللجنة المسؤولية القانونية التامة حيال هذه الأعمال الإرهابية ضد أفراد ضباط الجيش والمواطنين ونشطاء المدنيين والمشايخ، لما يسمي بمليشيات فجر ليبيا وجماعات أنصار-الشريعة والشخصيات السياسية والدينية والإعلامية التي ومن بينها حكومة عمر الحاسي وقيادة فجر ليبيا وأنصار الشريعة وأعضاء المؤتمر الوطني السابق ومفتي عام الديار الليبية السابق الصادق الغرياني التي تمنح الغطاء والمبرر لهذه الأعمال الإرهابية والإجرامية داعية بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان فوراً من قبل مليشيات فجر ليبيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©