الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إرهابيون يقطعون رأس ضابط تونسي

إرهابيون يقطعون رأس ضابط تونسي
1 ديسمبر 2014 23:35
تونس(د ب أ) عثرت أجهزة الأمن التونسية على جثة ضابط في الحرس الوطني خطفته عناصر ارهابية وهي مقطوعة الرأس. وأوضحت وزارة الداخلية التونسية أمس أن الضابط كان في رفقة اخيه في ن سيارة مدنية في طريقهما الى المنزل في منطقة الطويرف التابعة لولاية الكاف شمال غرب تونس عندما اعترضتهما مجموعة ارهابية من 10 عناصر. وأضافت أن المجموعة الارهابية خطفته لدى اكتشاف هويته الخاصة وقامت بتحويل وجهته وسط الغابات القريبة من المنطقة فيما أخلت سبيل شقيقه. وتقوم وحدات من الحرس والجيش بعمليات تمشيط في الجبال والمرتفعات القريبة من موقع الحادثة لتعقب العناصر الارهابية في هذه الجهة التي شهدت في الخامس من شهر نوفمبر مقتل خمسة عسكريين اثر هجوم مسلح مباغت استهدف حافلة عسكرية كانت تقل جنودا بلباس مدني على طريق منعرج بين مدينتي الكاف وجندوبة. إلى ذلك ، أعلنت وزارة الدفاع التونسية وفاة عسكري وإصابة آخر جراء انفجار لغم أرضي خلال عمليات تمشيط في مناطق جبلية بجهة القصرين غرب تونس. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن في إطار عمليات التمشيط التي تقوم بها الوحدات العسكرية في المرتفعات الغربية بجهة القصرين انفجر لغم أرضى أثناء مرور عربة عسكرية مما أسفر عن وفاة سائقها في موقع الانفجار وإصابة جندي آخر. ومنذ 2013 سقط العشرات من العسكريين في عمليات تمشيط مماثلة في جبل الشعانبي التابع لولاية القصرين وسط غرب تونس على مقربة من الحدود الجزائرية حيث تتحصن جماعات مسلحة تنتسب إلى كتيبة عقبة بن نافع الذراع العسكرية لتنظيم أنصار الشريعة المحظور. وقتل أغلب العسكريين جراء انفجار ألغام تقليدية زرعتها عناصر إرهابية وفي كمائن وسط الغابات. على صعيد آخر ، اتهم رئيس حزب نداء تونس الباجي قايد السبسي أطرافا داخلية وخارجية بمحاولات اثارة فتنة بين مناطق الشمال والجنوب في بلاده عقب تصريحات له «أسيء نقلها». وصرح الباجي ، الذي تصدر نتائج الدور الأول للانتخابات الرئاسية متقدما على منافسه في الدور الثاني المنصف المرزوقي في حوار مع قناة نسمة الخاصة ، بأنه تم قلب الحقائق في تصريحاته. وقال الباجي «الفتنة أشد من القتل، هناك محاولة لخلق فتنة لأني لم أذكر الشمال أو الجنوب بالمرة»، مشيرا إلى أنه ذكر فقط بمن صوت لمنافسه في الدور الأول. وعقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في دورها الأول صرح السبسي لإذاعة مونت كارلو الفرنسية بان من صوت للمرزوقي هم من الاسلاميين وقياديي حركة النهضة والحزب الأكثر تطرفا، في إشارة الى حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، إضافة الى السلفيين الجهاديين وروابط حماية الثورة، مشيرا الى ان جميعها أحزاب عنيفة. وقال الباجي «هذا واقع وحق ومن واجبي قول هذا». وفور التصريحات ظهرت احتجاجات في مناطق بالجنوب التونسي التي صوتت بالأغلبية للمرزوقي. وقال المرزوقي إنه يتفهم تلك الاحتجاجات لكنه دعا في نفس الوقت الى التهدئة. واتهم الباجي أطرافا داخلية ووسائل اعلام أجنبية بمحاولة تأجيج الجنوب واثارة الفتنة في البلاد داعيا اهالي تلك المناطق الى عدم الانسياق وراءها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©