موسكو (وكالات) - افتتح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس، متحفاً لليهود في موسكو، يروي تاريخهم المضطرب في روسيا منذ عهد القياصرة إلى اليوم.
وقال بيريز، المولود في روسيا البيضاء قبل 89 عاماً، لدى افتتاحه “المتحف اليهودي ومركز التسامح” في مستودع قديم للسيارات بناه المهندس المعماري الطليعي الروسي قسطنطين ميلنيكوف عام 1926، “ليس هناك متحف مثل هذا. إنها شهادة تاريخية مهمة على عظمة الإنسان، وكذلك على ضعفه”. وأضاف أن والديه ولداً في الامبراطورية الروسية، وأن جميع أفراد عائلته، التي هاجرت إلى فلسطين المحتلة، كانوا يتحدثون بلغة يهود أوروبا الغربية “اليديش” واللغتين والعبرية والروسية في المنزل، كما كانت والدته تغني له أغاني “روسية”. وتابع “إنها لحظة مؤثرة لشعبي ولبلدي ولي”.