الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية عجمان تبحث آليات تطبيق الحد من مصادر التلوث

بلدية عجمان تبحث آليات تطبيق الحد من مصادر التلوث
19 نوفمبر 2013 00:48
عجمان (الاتحاد)- تبحث دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، آليات تطبيق الاشتراطات البيئية للحد من مصادر التلوث، والروائح الكريهة بهدف رفع جودة حياة القاطنين في الإمارة. وكان الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، وجه بإجراء دراسة على كافة المنشآت والمواقع ذات التأثير البيئي في إمارة عجمان، بهدف حماية البيئة والعمل على رفع جودة حياة المواطنين والمقيمين. وأكد المهندس خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بالدائرة، أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع رقابة نوعية الهواء المحيط في الإمارة، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تضمن دراسة حركة انتشار الملوثات في الهواء المحيط بالإمارة من المصادر الثابتة. وأوضح المهندس الحوسني، أن الدائرة تعاقدت مع شركة انفيروزون الشرق الأوسط، ومقرها إمارة أبوظبي لتقديم الحلول البيئية في مجالات نظام رقابة نوعية الهواء المحيط، وأنظمة الرصد المستمر للانبعاث، وأنظمة مراقبة الانبعاث، ونظم مراقبة نوعية المياه ورصد الضوضاء، ونظم الامتثال البيئية، بالإضافة إلى عملية الرصد الأمثل، كما تنشط في مجال الخدمات الاستشارية البيئية بما في ذلك نمذجة نوعيه الهواء، وستقوم الشركة بتجهيز نماذج حساب معدل الانبعاث للمنشآت الصناعية، وخزانات المواد الهيدركربونية، والبنية التحتية مثل مكب النفايات، ومحطات توليد الطاقة. وأفاد المهندس الحوسني، أن فريق من الدائرة قام بمسح لجمع بيانات النماذج للمناطق الصناعية في الإمارة والبنية التحتية لتقييم حركة انتشار الملوثات، مشيراً إلى إجراء المحاكاة لنمذجة انتشار الانبعاث لمنطقة عجمان حسب التقدير ومعلومات الحالة الجوية لخمس سنوات شملت أكثر من 150 منشأه صناعية، وأكثر من ثلاثمائة مدخنة ونقاط للانبعاث الغازية، وأكثر من200 خزان للمواد الهيدروكربونية منتشرة في إرجاء الإمارة. وقال: “تم حساب معدل الانبعاث لمرافق البنية التحتية، وهي لكل من مكب النفايات، ومحطة معالجة الصرف الصحي، ومحطات توليد الكهرباء والمياه في الإمارة، بالإضافة إلى تقدير كمية الانبعاث وحركتها للأطراف المجاورة للإمارة وذلك بغية تحديد مواقع تركيز ملوثات الهواء للمناطق الحساسة مثل مجمعات المدارس والمستشفيات والنقاط التي قد تتأثر سلبا بالملوثات في قلب الإمارة لتغطيتها بشبكه من محطات الرصد الحديثة لبناء قاعدة بيانات ومشاريع لتحسين بيئة الهواء المحيط ورفع جودته وتفعيل خطط الرقابة البيئية على جميع المصادر الثابتة، ومعالجة إي خلل قائم قد يؤثر سلبا في البيئة. وأكد المهندس الحوسني أن إنجازات الدائرة في مجال البيئة والحد من مصادر التلوث والانبعاث والروائح تتمثل في إجراء مسح بيئي لجميع المنشآت التي تشكل مصدراً للانبعاث والروائح الكريهة، وذلك للتأكد من مدى الالتزام بالمتطلبات والاشتراطات البيئية، منوهاً بأنه تم إلزام المنشأة بإجراء القياسات البيئية الخاصة بتلوث الهواء والانبعاث الضار للتأكد من كونها ضمن الحدود القصوى المسموح بها حسب القانون الاتحادي رقم (24) بشأن حماية البيئة وتنميتها، وتم إنذار المنشأة غير الملتزمة لتعديل الأوضاع فيها لتواكب اشتراطات إدارة الصحة العامة والبيئة بالدائرة، لافتاً إلى أن قسم حماية البيئة نفذ 7195 زيارة تفتيشية تم على أثرها تحرير 58 مخالفة، وتوجيه 1231 إنذاراً. وأكد المهندس الحوسني أنه تم تشديد الرقابة على مستودعات المواد الكيماوية، ومنشآت الديزل لما تشكله من خطر من خلال التخزين السيئ، وقد تم إخلاء مستودع مواد كيماوية لعدم التزامه باشتراطات التخزين السليم للمواد الكيماوية، والذي يشكل خطراً على المنشآت المحيطة. وأهاب المهندس الحوسني بجميع أصحاب مستودعات المواد الكيماوية مراعاة شروط التخزين للمواد حسب اشتراطات الأمان لكل منتج، وعدم وضع المنتجات التي قد يحصل بها تفاعل في نفس المنطقة نتيجة تلوث الهواء حسب خطة الدائرة لزيادة محطات رصد تلوث الهواء لتشمل كافة أجزاء الإمارة. وبين المهندس الحوسني أنه سيتم الانتهاء من دراسة ملوثات الهواء التي تم إجراءها من خلال استشاري متخصص في مجال تلوث الهواء والتي شملت 150 منشأة صناعية وأكثر من مئتي خزان ديزل، بالإضافة إلى منشاة خاصة بالبنية التحتية، مشيراً إلى أنها تهدف إلى تحديد المنشآت التي يصدر عنها انبعاث بيئي ضار بعناصر البيئة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©