أولمرت يلمح إلى مسؤولية حماس عن سيارة ملغومة في حيفا

حمّل رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ، حركة ''حماس'' المسؤولية عن سيارة ملغومة كانت متوقفة أمام مركز تجاري في حيفا بشمال اسرائيل والتي انفجرت جزئيا قبل تفكيك كمية ضخمة من المتفجرات كانت تحملها·وشن الطيران الإسرائيلي غارة وهمية في أجواء مدينة غزة، وقصفت البحرية زوارق الصيادين،ما تسبب في إضرار عدد من قوارب الصيد وأجبرهم على وقف عمليات الصيد، بينما أعلن ان طفلين فلسطينيين قتلا في مدينة غزة جراء انفجار لم يعرف مصدره ، كما أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الانفجار وقع في حي الزيتون القريب من منزل الطفلين يوم السبت· وقال اولمرت في الاجتماع الاسبوعي للحكومة أمس:''مُنعت كارثة ضخمة الليلة الماضية في حيفا بعدما لم تنفجر سيارة كانت محشوة بعشرات الكيلوجرامات من المتفجرات''· وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان جماعة فلسطينية مسلحة غير معروفة الى حد كبير، وتطلق على نفسها اسم ''أحرار الجليل'' أعلنت مسؤوليتها عن زرع القنبلة في ساحة انتظار السيارات بالمركز التجاري في مدينة حيفا الساحلية يوم السبت· ويشير اسم الجماعة الى انها تتألف من ''عرب اسرائيل''حيث ان الجليل يقع داخل اسرائيل·ونقل عن حركة''أحرار الجليل'' قولها انها كانت تريد الثأر من هدم اسرائيل منازل للفلسطينيين في القدس، ومن الهجوم العسكري الاسرائيلي الحديث في غزة· ولم يستخدم اولمرت كلمة ''فلسطينيين'' في تصريحاته بشأن السيارة الملغومة، لكنه قال ''سنتحرك ضد البنى التحتية الارهابية التي تحركت بوسائل متطورة'' مؤكدا ان ''يهودا والسامرة (الضفة الغربية) تشكل واحدة من القواعد الجغرافية التي تستخدمها حركة ''حماس'' لتنظيم هذا النوع من الاعتداءات وتعزيز مواقعها''· وأضاف ''يظهر تحقيق أولي انها بنية أساسية إرهابيــــــة تعمل بقدر كبير من التطور، وتهـــــدف الى تنفيذ هجوم يوقع عددا ضخما من الضحايا''· وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد:''انه اعتداء ارهابي فاشل بعشرات الكيلوجرامات من المواد المتفجرة انفجر قسم منها قبل الاوان، في حين فكك خبراء المتفجرات القسم الباقي''· وأضاف ان ''التحقيق جار لمعرفة كيف وصلت هذه السيارة الى الموقف وبدأت عمليات بحث عن المشبوهين''· وقالت الشرطة أيضا، ان السيارة التي وضعت فيها المتفجرات سرقت من صاحبها في القدس· حماس ترحب بمبادرة فرنسية لاستئناف مفاوضات صفقة الأسرى غزة (وكالات) - قالت حركة ''حماس'' أمس، إن الباب لا يزال مشرعا أمام استئناف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، ورحبت الحركة ، بإمكانية طرح مبادرة فرنسية من أجل التوسط لعقد صفقة لتبادل الأسرى، كما لمحت باريس أمس الأول· وقال القيادي في ''حماس'' أسامة المزيني لوكالة أنباء ''رامتان'' الفلسطينية المستقلة، إن ''صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز لدى الفصائل الفلسطينية في غزة لم تفشل، وإنما جولة المفاوضات الأولى هي التي فشلت''· وحول مبادرة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بإعلان استعداده للتوسط، قال المزيني:''نريد لأسرانا أن يكونوا بين أحضان أهاليهم ، سواء كان ذلك من مبادرة تطلقها فرنسا أو تركيا أو ألمانيا، أو أخواننا في مصر الذين يحملون عبء هذا الملف ، المهم نريد لأسرانا أن يكونوا بين أهاليهم''· وشدد مشير المصري القيادي في الحركة ، خلال اعتصام نظمته في غزة، وزارة الأسرى في الحكومة المقالة تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ، على تمسك ''حماس'' بمطالبها من صفقة تبادل الأسرى للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة · وقال المصري إن''شاليط لن ينعم بالحرية ولن يرى النور طالما لم يحصل ذلك لأسرانا البواسل'' داعياً الفصائل المحتجزة لشاليط إلى ''الثبات على مواقفها ومطالبها من صفقة التبادل، والبقاء على الصمود أمام أي ضغوط إسرائيلية''· وهدد المصري برفع سقف مطالب حركته والفصائل الآسرة، من صفقة التبادل المقترحة مقابل شاليط في حال استمرار ''المماطلة والتعنت الإسرائيلي'' من إبرام الصفقة