دبي (وام، رويترز) - أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية أمس، حرص دولة الإمارات قيادة وحكومة على فتح أبواب التواصل والتعاون مع مختلف دول وشعوب العالم، من أجل خدمة المصالح المشتركة لدولة الإمارات وكافة الدولة الصديقة.
جاء ذلك، خلال استقبال سموه معالي لوك فريدن وزير المالية في لوكسمبورج والوفد المرافق الزائر.
ورحب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالوزير والوفد المرافق، واعتبر زيارته للدولة مؤشرا لرغبة لوكسمبورج في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون على مختلف الصعد، خاصة في القطاعين التجاري والاستثماري.
جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات ولوكسمبورج وسبل تطويرها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد الوزير الضيف، بمتانة الاقتصاد الوطني في الإمارات معربا عن رغبة بلاده في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري خاصة على صعيد القطاع الخاص في الدولتين. وأبدى إعجابه بالتطور الحضاري المذهل الذي تشهده الإمارات الذي يعكس رؤية قيادتها الرشيدة في شتى القطاعات.
وقال وزير مالية لوكسمبورج إن اليونان ودائنيها من القطاع الخاص يدركون الحاجة لتفادي انهيار مالي في البلاد ويقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة هيكلة ديون سيادية يونانية. وأضاف «اقتربنا من التوصل إلى اتفاق، لأن الاتفاق في مصلحة منطقة اليورو ودائني القطاع الخاص، «الهدف النهائي هو تفادي الانهيار المالي في اليونان الذي ستكون له تداعيات أكبر بكثير على استقرار منطقة اليورو». وأضاف أن دول مجلس التعاون الخليجي تدرك الحاجة للعب دور مهم في تقوية صندوق النقد الدولي.
وقال «نحن نعيش في عالم مترابط ومن خلال مشاركة صندوق النقد الدولي، نعتقد أن صندوق النقد ينبغي أن يلعب دورا هاما إلى جانب الآليات الأوروبية التي توصلنا إليها». وأضاف «من خلال صندوق النقد وزيادة موارد صندوق النقد، بالطبع كل الدول الأخرى لها مصلحة في أن تكون أوروبا مكانا للنمو، أعتقد أن دول مجلس التعاون الخليجي تدرك تماما دورها المهم في الاقتصاد العالمي من خلال صندوق النقد ومؤسسات بريتون وود».
حضر اللقاء، معالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي وجورج فابر سفير لوكسمبورج لدى الدولة وعدد من المسؤولين.
عدد اليوم
