الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالملك: الجائزة تدعم ملف استضافة «إكسبو 2020»

عبدالملك: الجائزة تدعم ملف استضافة «إكسبو 2020»
18 نوفمبر 2013 22:15
رضا سليم (دبي) - تفاعل الشارع الرياضي مع فوز دبي بجائزة ثاني أفضل مدينة رياضية في العالم لعام 2013، بعد منافسة قوية في النهائيات مع 10 مدن عالمية، لتنال الجائزة الفضية في العاصمة البريطانية لندن أمس الأول، في ختام المؤتمر الدولي السابع لإدارة الأحداث الرياضية، وسط مشاركة عدد كبير من المنظمات والاتحادات الرياضية الدولية، وجاءت ردود الفعل واسعة لهذا الإنجاز الذي يضاف لإنجازات الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص، حيث سبق لها الفوز بالمركز الثالث كأفضل مدينة رياضية في العالم 2011، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لإدارة الأحداث الرياضية، الذي عقد في لندن بتنظيم من مؤسسة “انفورما سبورتس جروب”، كما حازت “دانة الدنيا” لقب أفضل مدينة رياضية في الشرق الأوسط في 2012 باختيار خبراء مؤسسة “سبورت بزنس” الدولية المرموقة. وتصدرت دبي استضافة الاحداث العالمية خلال العامين الماضين، على رأسها بطولة العالم للقفز بالمظلات، كأس العالم للسباحة والغطس، كأس القارات لكرة القدم الشاطئية، بطولة آسيا للألعاب المائية، بطولة العالم للفوت فولي، ومونديال الناشئين لكرة القدم إلى جانب البطولات العالمية، التي تقام سنويا بدبي، ومنها: بطولات التنس، كأس دبي العالمي لسباق الخيول، بطولات الزوارق السريعة للفئة الأولى، بطولة دبي ديزرت كلاسيك للرجال والماسترز للسيدات بالجولف، سباقات الزوارق الشراعية، بطولات الرجبي والكريكت وغيرها من الأحداث والفعاليات الرياضية. من جانبه، أكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياض أن مدينة دبي تستحق أن تكون في مصاف الدول الكبري في التنظيم الرياضي، وفوزها بالمركز الثاني ليس غريباً على هذه المدينة العالمية التي تشهد ازدهاراً ورقياً فاق كل التوقعات. دعم غير محدود وبارك عبدالملك للقيادة السياسية والرياضية هذا الإنجاز الكبير، وقال إن هذه المكانة لم تأت من فراغ، وإنما جاءت نتيجة الدعم الكبير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث تولى القيادة الرشيدة كل الدعم والمساندة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى في الإمارات. وبين أن دبي تمتلك العديد من أدوات النجاح والتفوق في أي منافسة تدخل فيها، وتملك بنية تحتية ومنشآت رياضية على أعلى مستوى من الجاهزية، إضافة إلى الخبرات الكبيرة التي اكتسبتها من خلال استضافتها للعشرات من الفعاليات الكبرى مثل كأس دبي العالمي للخيول، وكأس القارات لكرة القدم الشاطئية، وأخيراً كأس العالم للناشئين. وأوضح أن الإمارات اعتادت أن تكون أفضل الدول في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وأصبحت مركزاً عالمياً للفعاليات والأنشطة المهمة في دنيا الرياضية، حتى وصلت الإمارات إلى درجة الاحترافية العالية في استضافة الأحداث والشخصيات العالمية. وذكر أن هذا الإنجاز الكبير يدعم ملف استضافة الإمارات لمعرض إكسبو 2020، وسيكون دفعة كبيرة تظهر الوجه الحضار الحضاري لدبي وأحقيتها في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير، وأعرب عن تفاؤله بفوز دبي بشرف استضافة إكسبو 2020 عند التصويت على المدن المستضيفة.وأعرب الأسطورة الأرجنتيني مارادونا السفير الشرفي للرياضة في دبي عن سعادته الكبيرة بفوز مدينة دبي بالمركز الثاني كأفضل مدينة رياضية على مستوى العالم، وقال: “سعيد بحصول دبي على هذا المركز العالمي الذي نفخر به جميعاً، وسيكون التحدي الكبير أمامنا هو أن تكون دبي المدينة الأفضل ورقم واحد على العالم في العام المقبل، وهي قادرة على تحقيق ذلك من خلال المنشآت والبطولات التي تنظمها”. وأكد الدكتور عيسى النعيمي رئيس اتحاد اليد أن الفوز يعد اعترافاً عالمياً بمكانة دبي المتقدمة على خريطة الرياضة الدولية، مؤكداً أن دعم القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي وتطويره أوصل الدولة إلى هذه المكانة الرفيعة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى. وأوضح أن جهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ورعايته ودعمه الكبير جعل من دبي واحدة من أهم المدن الأكثر جذباً في العالم للفعاليات الرياضية والبطولات الكبرى. اهتمام كبير وقال اللواء “م” إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد السلة إن اللقب الفضي ثمرة دعم قيادتنا الرشيدة واهتمامها بالرياضة في جميع القطاعات، موضحاً أن الجائزة وضعت دبي في مكانة مرموقة وعالمية تستحقها. وتابع: “قادتنا الرشيدة لديها باع الطويل في مجال الرياضة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خير برهان على أن قادتنا يمارسون الرياضة في أزهى صورها”. عبر المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى عضو الاتحاد الدولي للعبة عن سعادته الكبيرة بفوز دبي بالمركز الثاني لأفضل مدينة رياضية في العالم، وقال: اللقب الجديد لم يأت من فراغ، وهو نتيجة طبيعية لما توليه القيادة الرشيدة للرياضة في الإمارات بشكل عام ومدينة دبي بصفة خاصة، حيث يشهد الجميع بالطفرة الرياضية التي تشهدها البلاد على كل المستويات. وأضاف: أصبحت دبي وجهة الرياضيين حول العالم، وذلك بفضل السمعة الكبيرة التي اكتسبتها في السنوات الماضية، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية والمرافق وفق أحدث المستويات العالمية، والنجاح في استضافة كبرى الفعاليات الرياضية في مختلف الألعاب، والحصول على تقدير كل الاتحادات الدولية والقارية والإقليمية، وهو أمر يعكس نظرة القيادات في الإمارات المستقبلية، لتكون صاحبة الصدارة في كل التصنيفات. وأكد الكمالي أن فوز دبي باللقب الجديد يحمل الجميع مسؤولية كبيرة من أجل تحقيق المزيد في السنوات المقبلة، لأن الحفاظ على القمة يبقى دائماً أصعب من الوصول إليها، وقال: نحن على ثقة في القدرة على تحقيق المزيد وإضافة نجاحات جديدة في المستقبل، وذلك في ظل وجود طموح دائم ومستمر وغير محدود، ونطمح لأن تكون دبي في المركز الأول عالمياً بعد تحقيق المركز الثاني هذا العام. من ناحيته، أوضح عبدالله حارب رئيس مجلس إدارة نادي وشركة الوصل لكرة القدم أن دبي أصبحت قبلة العالم الرياضية، وتتويجها بفضية أفضل مدن العالم ليس غريباً، بل هو ثمرة عمل مستمر وكفاءات عالية ومتنوعة. وأضاف: “عدد البطولات التي تستضيفها دبي يكاد يصل إلى الخيالي، كما أن هناك الكثير من البلدان العالمية، التي تهتم بإقامة معسكراتها وبطولاتها على أرض دبي، وهذه ثقة كبيرة جاءت من خلال نجاحنا في تنظيم واستضافة الكثير من الأحداث والمناسبات العالمية في جميع الألعاب”. وتابع: “قيادتنا الرشيدة لها خطتها المتميزة التي تهتم بكيفية تطوير فعالياتها الرياضية ونجاحها أيضاً، وإظهار الوجه الحضاري للدولة، وخطتنا دائماً أن نكون في الصدارة، ولدينا برامج متنوعة في التطوير الرياضي والآليات، التي تجعل من البطولات، التي تقام على أرض الدولة متميزة للغاية”. وهنأ خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بالإنجاز الكبير الذي تحقق بفوز دبي بالمركز الثاني كأفضل مدينة رياضية في العالم. اعتراف عالمي وقال: الإنجاز هو تأكيد جديد واعتراف عالمي بتفوق دبي والدولة رياضياً مثلما هو الحال في كل المجالات بفضل الجهود الكبيرة التي تبذل ليلاً ونهاراً من أجل أن تبقى دولتنا في الصدارة دائماً، مشيراً إلى أن ما تحقق في المحفل العالمي باختيار دبي خلف لندن كأفضل المدن الرياضية عالمياً يحمل الجميع مسؤولية كبيرة للعمل على أن نكون في العام المقبل في صدارة التصنيف، لأنه ليس أفضل من الثاني إلا الأول فقط. وأشاد المدفع بجهود مجلس دبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يعبر المجلس عن دبي والإمارات أفضل تعبير من خلال استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية العالمية الكبرى بنجاح كبير شهد به الجميع في السنوات الماضية، وهو جهد مشكور ليس غريباً على أبناء الإمارات. وأكد سعيد حارب عضو مجلس دبي الرياضي نائب رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أن فوز دبي بفضية أفضل مدينة رياضية على مستوى العالم يعد خطوة إلى الإمام بعدما كانت بالمركز الثالث العام الماضي، وتأكيد على مكانة دبي والدولة المرموقة على هذا الصعيد الذي وصلت إليه بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة والدعم اللا محدود الذي تقدمه، إلى جانب البنية الأساسية التي تمتلكها، والخبرات المتراكمة لأبناء الوطن، من خلال استضافة وتنظيم أكبر وأقوى البطولات والمؤتمرات الدولية في مختلف الألعاب الرياضية. خطوة إلى الأمام وقال سعيد حارب “في الوقت الذي نشيد ونبارك حصول دبي على المركز الثاني، فإن التحدي والإنجاز الأكبر الذي ينتظرنا في السنوات المقبلة هو الوصول إلى المركز الأول سيراً على نهج ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الذي نتفخر بكونه رياضياً مميزاً حقق إنجازات رياضية عالمية، كما أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، صاحب إنجازات رياضية دولية بارزة أيضاً، وهذا ما يدفعنا دائماً للبحث عن التفوق والإبداع في شتى المجالات وعلى الأصعدة كافة”. وأضاف قائلاً “لطالما تميزت قيادة الدولة بامتلاكها منظوراً واسعاً كان له الفضل الأكبر في شحذ الهمم للمنافسة على المستوى العالمي، وامتلاك روح الطموح للظفر بالمراكز الأولى وكسب التحديات التي تواجهنا بحكمة ومثابرة، إلى جانب التركيز على أهمية تنظيم الأحداث الرياضية الدولية، واستثمارها بما يساهم بمد جسور التعاون وبلوغ العالمية”. وتابع حارب الذي يشغل منصب رئيس اللجنة المنظمة لطواف دبي الدولي – دبي تور- الذي تنظمه دبي العام المقبل بمشاركة نخبة من الدراجين العالميين “هذا الإنجاز سيحملنا مسؤولية لمضاعفة الجهد في الحدث الدولي المقبل، ونحن قد تعلمنا التحدي في كل عمل نقوم به وبطولة نستضيفها، وقد ارتبط اسم الدولة عموماً ودبي على وجه الخصوص بالتميز والتفوق في كل الأحداث التي تقام بها، والتي نالت تقدير المؤسسات الرياضية الدولية كافة”. أحمد بن حشر: الإنجاز تتويج لسمعتنا العالمية أسامة أحمد (دبي) - هنأ الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي رئيس لجنة الرياضيين الأولمبيين في اللجنة الأولمبية الوطنية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي بمناسبة حصول دبي على الجائزة الفضية، مشيراً إلى أن فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فارس العرب وراء هذا الاختيار العالمي. وثمن الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والذي أثمر عن هذا اللقب العالمي بعد أن ظلت دبي محط أنظار الرياضة والرياضيين في العالم. وأشار بطلنا الأولمبي إلى أن اختيار دبي كثاني أفضل مدينة رياضية في العالم لم يأتِ من فراغ، وكان نتاجاً منطقياً للطفرة الكبيرة التي حدثت في الإمارات ودبي تحديداً، موضحاً أن الشهادة العالمية تضاعف مسؤولية الجميع للسير على درب النجاحات من أجل حصد المزيد من الألقاب خلال المرحلة المقبلة. ومضى الشيخ أحمد بن حشر في حديثه قائلاً: في جميع البطولات والأحداث العالمية التي استضافتها الدولة ومدينة دبي تعود الوفود المشاركة في هذه الأحداث العالمية بأجمل الذكريات، الأمر الذي أسهم في هذه السمعة العالمية الكبيرة. وأشار الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم إلى أن هذا الاختيار العالمي يفتح الباب لدبي لاستضافة المزيد من الأحداث العالمية المهمة خلال المرحلة المقبلة بعد أن باتت ملء السمع والبصر خاصة أن الإمارات بلد الأمن والأمان والترابط الكبير بين القيادة والشعب، والذي كان له المرود الإيجابي في إنجاح جميع البطولات، التي أقيمت على أرض الدولة وخاصة أن الكل يعمل بقلب واحد وهدف واحد من أجل إنجاح أي حدث يقام على أرض الدولة. القمزي: حافز لمواصلة الارتقاء لعاصمة الرياضة العالمية دبي (الاتحاد) - اعتبر سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أن فوز دبي بجائزة ثاني أفضل مدينة رياضية في العالم شهادة اعتراف بالمكانة المرموقة التي وصلت إليها المدينة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى وإخراجها بالشكل الناجح بفضل شعار التميز، الذي ترفعه في تنظيم مختلف التظاهرات والخبرات والكوادر، التي تملك ما يؤهلها لاحتلال أفضل مكانة على مستوى العالم. وقال: تفوق دبي على أشهر المدن العالمية في سباق الجائزة يؤكد الريادة التي وصلت إليها المدينة وثقة الاتحادات الرياضية العالمية التي زارت دبي، وتعرفت عن قرب على الخدمات الراقية التي تقدمها، وذلك بفضل البنية التحتية المتطورة، التي تمتلكها والتسهيلات الكبرى التي توفرها لضيوفها، بالإضافة إلى الدعم الذي تحظى بها من قبل القادة بالدولة لإنجاح مختلف الأحداث التي تستضيفها. وإلى جانب الإشادة بقيمة الجائزة والأثر الايجابي، التي تتركه لدى العاملين في المجال الرياضي فإن القمزي أكد أن دبي تعد عاصمة عالمية للعديد من الأحداث سواء الرياضية أو في بقية المجالات الأخرى، وحصولها على المركز الثاني حافز لمواصلة الارتقاء والتطور .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©