الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الشورى» الإيراني يدرس إعادة النظر في العلاقات مع «الذرية»

21 نوفمبر 2011 00:21
قال رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني أمس إن البرلمان سيعيد النظر في العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب أحدث تقرير لها، والذي أشارت فيه إلى أن الأنشطة النووية في إيران لها على ما يبدو أبعاد عسكرية. فيما أعلنت إسرائيل أن إيران أمامها عام واحد لتصل نقطة اللارجوع في إنتاج سلاح نووي، مؤكداً أن الوقت ينفد قبل منع إيران من امتلاك سلاح نووي. وقال لاريجاني في تصريحات نقلتها وكالة الطلبة للأنباء “كلفت لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية بإعادة النظر في طريقة تعاون إيران مع الوكالة والعلاقات معها”. وهون وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي من شأن الحديث الذي تزايد بقوة بعد التقرير عن انسحاب إيران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو معاهدة حظر الانتشار النووي قائلا إن رد طهران سيكون “رداً يتسم بالتروي والوعي”. وقال “الغربيون يريدون أن يدفعونا لرد فعل متسرع، ويودون أن تعلن إيران انسحابها من معاهدة حظر الانتشار النووي”. لكن لاريجاني قال إن المشرعين سيدرسون ما إذا كان يتعين على إيران أن تخفض مستوى التعاون مع وكالة الطاقة الذرية. وقال إذا تصرفت الوكالة في إطار الميثاق فسوف نضطلع بمسؤولياتنا ولكن إذا كانت الوكالة تريد أن تحيد عن مسؤولياتها فعليها ألا تتوقع من الآخرين التعاون معها”. من جهة أخرى قال علي باقري مساعد كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي إن “هدف الولايات المتحدة كان إرسال الملف إلى مجلس الأمن.. المسعى الأميركي فشل بفضل جهود إيران على الساحة الدولية”. من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك في مقابلة مع قناة تلفزيون (سي.إن.إن) كشف النقاب عنها أمس الأول إن إيران أمامها أقل من عام كي تصل إلى نقطة لا يمكن عندها منعها من بلوغ هدفها لإنتاج سلاح نووي. وفي مقتطفات من المقابلة أمس قال باراك إن إسرائيل تركز على فكرة امتلاك إيران لسلاح نووي وما “يجب فعله في هذا الخصوص في الوقت المناسب”. وقال أيضا “صحيح إن الأمر لن يستغرق ثلاث سنوات وربما ثلاثة أرباع السنة، قبل أن يستحيل على أي أحد القيام عملياً بأي شيء بخصوص هذا الأمر لأن الإيرانيين يدخلون تدريجيا وعمدا إلى ما أسميه بحيز الحصانة من خلال توسيع نطاق خطتهم، في العديد من المواقع الجديدة التي تشمل مزيدا من العناصر الخفية”. وأضاف أن التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق هذا الشهر، كان له تأثير كبير على زعماء العالم ويدفع في اتجاه دبلوماسية عاجلة مكثفة. وعندما سئل باراك عما إذا كانت إسرائيل مستعدة للهجوم على إيران لإجهاض طموحاتها النووية قال باراك “لا أعتقد أن هذا أمر مناسب للمناقشة العلنية”. وقال إن امتلاك إيران لأسلحة نووية سيكون له عواقب خطيرة في الشرق الأوسط، ويدفع السعودية وتركيا ومصر إلى التحول إلى دول نووية، ويمثل عدا تنازليا لوصول مواد نووية إلى أيدي الإرهابيين. ورفض باراك التعليق على تكهنات انتشرت بأن الانفجار الذي وقع في قاعدة عسكرية إيرانية، كان من عمل (الموساد)، وقال “لا أعرف”. وفي سياق متصل صرح شقيق الجنرال الذي قتل بانفجار مخزن الذخيرة التابع للحرس الثوري الإيراني في 12 نوفمبر في ضاحية طهران، لصحيفة إيران الحكومية أمس الأول، أن شقيقه كان يعمل على صاروخ عابر للقارات لحظة وفاته. وأكد محمد طهراني مقدم، وهو أحد قادة الحرس الثوري الإيراني أيضاً، أن شقيقه الجنرال حسن مقدم المسؤول عن برامج التسلح لدى الحرس الثوري ومؤسس قواتها الباليستية، كان يعمل على “مشروع له علاقة بصواريخ باليستية عابرة للقارات”.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©