هافانا (رويترز) - تنفس الكوبيون الصعداء أمس بعد فوز أوباما وعبروا عن أملهم في أن يحقق في فترته الثانية تغييرا في السياسة الأميركية تجاه كوبا، انتظره منه كثيرون لدى فوزه الأول عام 2008 . ويؤيد الكوبيون بشكل عام أوباما لا منافسه رومني، خوفا من أن يكون المرشح الجمهوري نسخة ثانية من الرئيس السابق جورج بوش الذي شدد حظرا تجاريا مفروضا منذ فترة طويلة على كوبا ووتر العلاقات مع الحكومة الكوبية.
وقالت فيوليتا جوتيريس التي تعمل خادمة في هافانا “بوش صعَّب علينا الأوضاع الاقتصادية جدا وصعب علينا أن نرى أفراد أسرتنا الذين يعيشون في الولايات المتحدة. لو كان رومني قد فاز لشعر أغلب الناس هنا بالحزن”.