الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التسجيل المبكر أمام الإمارات أنقذنا من مشاكل كثيرة

التسجيل المبكر أمام الإمارات أنقذنا من مشاكل كثيرة
30 يناير 2015 01:39
سيدني (الاتحاد) أكد ترنت ساينسبوري مدافع أستراليا صاحب الهدف الأول في منتخب الإمارات بلقاء نصف النهائي أن فريقه ما زال لم يشعر بالفرحة برغم تأهله إلى المباراة النهائية، مشيراً إلى أن الجيل الحالي من اللاعبين الأستراليين قادر على أن يحقق أحلام عشاق الكرة، وأن يصنع لها مجداً آسيوياً غير مسبوق. وقال ساينسبوي في تصريحاته الحصرية لـ«الاتحاد»: أعتبر أن أفضل هدف سجلته في حياتي هو ذلك الذي هز شباك «الأبيض» الإماراتي أنه في نصف نهائي كأس آسيا، ولأنه هو الذي فتح لنا الطريق للوصول إلى النهائي، مشيراً إلى أنه محظوظ بالكرة العرضية المتقنة التي وصلته، وبعدم الرقابة من أحد عند التسجيل. وعما إذا كانت أستراليا محظوظة بالتأهل إلى النهائي رغم أنها لم تخض أي تحد صعب في البطولة باستثناء كوريا الجنوبية، وخسرت فيه قال: هذا الكلام غير صحيح، فكل المباريات التي خضناها كانت قوية سواء في دور المجموعات أو في ربع النهائي ونصف النهائي، وأنها كلها كانت حافلة بالتحديات، وأن خسارة «الكنجارو» من كوريا الجنوبية في دور المجموعات ليست مقياساً بالنسبة له وللمنتخب الأسترالي لأنه ضمن التأهل، وكان هدف الجهاز الفني في لقاء كوريا الجنوبية هو تجريب عدد من الوجوه الشابة، وإراحة بعض الأسماء المهمة والمؤثرة. وعن توقعاته لمباراة كوريا الجنوبية في النهائي قال: سوف تكون مباراة صعبة بكل المقاييس، لكنها سوف تختلف تماماً عن اللقاء الذي خضناه معاً في الجولة الثالثة من دوري المجموعات، وفي طريقنا للفوز باللقب، لأننا لن نفرط فيه بسهولة، وأعتقد أنها سوف تكون مباراة مغلقة، يمكن أن تنتهي بفارق هدف لأي من الفريقين، لأن الحذر والخوف من الخسارة سوف يكون «الهم» الأكبر لأي طرف. وقال: أشعر أن القدر يخفي شيئا للاعب ماسيمو لونجو في تلك المباراة، وتحدثت معه وقلت له أن الأمل فيه كبير في أن يسجل في تلك المباراة، وأن يقود أحلامنا للتحقيق، خاصة أنني أتوقع أن يكون كاهيل تحت الرقابة، وأيضاً كروز، ولكنهما بالتأكيد سوف يساعدانه على فتح المساحات له، ونحن محظوظون بوجود لاعبين كبار من أصحاب الخبرة مثل كاهيل وجيديناك وغيرهما لأننا نتعلم منهم الكثير من الدروس في الملعب، ويتحملون النسبة الأكبر من الضغوط التي تواجهنا في التحديات الصعبة. وعن طموحاته مع المنتخب الأسترالي قال: إنه بلا حدود، وأولها التتويج ببطولة كأس آسيا للمرة الأولى في التاريخ، وسوف يكون حدثاً له مذاق خاص، لأنه يتواكب مع احتفالات أستراليا بالعيد الوطني، ثم خوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بموسكو بنجاح، والتأهل للمشاركة في المونديال العالمي، وهنا أود أن أقول إننا لا نود في هذه المرة أن تكون المشاركة مثل المرات السابقة، لأننا أصبح نملك منتخباً قادراً على تخطي دور المجموعات على أقل تقدير، ولدينا عدد كبير من اللاعبين صغار السن في أستراليا المحترفين في أندية أوروبية ويملكون قدرات كبيرة أتوقع لها أن تتطور في المستقبل القريب، وتحقق نقلة نوعية في مسيرة الكرة الأسترالية. وعن مسيرته الاحترافية، قال: ما زلت في بداية الطريق لكني أتدرج وفق البرنامج الذي وضعته لنفسي بشكل جيد، وأعتقد أن وجودي في نادي إيه سي زولا الهولندي اعتباراً من عام 2014 أصبح مهماً، لكن المسيرة الاحترافية في بدايتها مع هذا النادي بدأت بمشكلة لي، وفي أول مباراة أخوضها مع فريقي الجديد الذي تعاقدت معه عامين ونصف العام تعرضت لإصابة في الركلة أبعدتني فترة طويلة عن الملاعب، إلا أن نجاحات فريقي في الدوري الهولندي أسهمت في تضميد جراحي، وفي الشهور الأخيرة تماثلت للشفاء، وعدت إلى التشكيلة الرئيسية، ونجحنا في تحقيق أهم فوز على أياكس الهولندي في واحدة من أقوى المباريات التي خاضها الفريق. وأضاف: أتمنى أن تنجح مسيرتي في الدوري الهولندي، وهدفي القادم هو الدوري الإنجليزي، لأنه أقوى دوريات العالم، برغم أنني سعيد في تجربتي حالياً مع النادي الذي وضع ثقته في. وعن الهدف الذي سجله في الإمارات يقول ساينسبوري: أعتز به كثيراً، فهو يتشابه مع أول هدف سجلته في حياتي، حينما كنت العب لنادي مارينز الأسترالي، وكنا نشارك في دوري أبطال آسيا، ومن إحدى الركنيات نجحت في التسجيل برأسي قبل أن نصل إلى الدقيقة العاشرة في فريق جويزهو رينهي الصيني، وحققنا الفوز في المباراة 2-1 وقدمت واحدة من أهم المباريات، وفي هذا الموسم فاز فريقي بالدوري الأسترالي، وفزت بلقب أفضل لاعب في هذا الموسم. وعن بداياته في البحث عن الاحتراف الخارجي قال: منذ وصولي إلى سن الـ18 سنة كنت أفكر في الاحتراف الأوروبي، ومن حسن حظي أنني كنت أساسياً دائماً في منتخب «الكانجارو» للناشئين والشباب، حتى تدرجت للمنتخب الأول، وكنت أعرف بأنني بحاجة ماسة إلى تجربة احترافية أوروبية تحقق تطور سريع في مستواي، وفي عام 2010 حصلت على فرصة للاختبار في شيفيلد يونايتد الإنجليزي، وبالفعل قضيت أسبوعين، وأبدى المدرب إعجابه بي، لكن التجربة لم تنجح لسبب لا أعرفه حتى الآن، وربما كان ذلك في صالحي حتى أجتهد أكثر في الدوري الأسترالي الذي كان وليدا، وأتحول بعد ذلك إلى الدوري الهولندي العام الماضي ولم أتجاوز الثانية والعشرين من عمري. وبشأن رأيه في منتخب الإمارات ولاعبيه قال: «الأبيض» قوي، والمدرب بوستيكوجلو حذرنا من لاعبين في هذا المنتخب، وهما عمر عبدالرحمن، وعلي مبخوت، وكلفني برقابة مبخوت عندما يقترب من مرامانا، ولحسن الحظ أننا سجلنا مبكراً، ولو لم نسجل في الدقائق الأولى ونفاجئ «الأبيض» لكنا تعرضنا لمشاكل كبيرة لأن هذا المنتخب يملك قدرات كبيرة في الاحتفاظ بالكرة بوسط الملعب والتحول السريع من الدفاع للهجوم، وبالنسبة لي كان تركيزي الأول هو عدم السماح لمبخوت من التحرك خلفي بشكل طولي أو عرضي، وأظن أن خطة المدرب بالضغط الأمامي على المنتخب الإماراتي لم تتح له الفرصة الجيدة في بناء الهجمات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©