محمد حامد (دبي) «ميسي والإرهاب» هاجسان يسيطران على أجواء الكلاسيكو المرتقب بين الريال والبارسا، والذي يقام بعد غد على ستاد سنتياجو برنابيو معقل العملاق المدريدي في المرحلة الـ 12 لليجا. فقد أشارت تقارير إسبانية إلى أن مدريد اتخذت تدابير أمنية لم يسبق لها مثيل لضمان إقامة المباراة، التي تحظى باهتمام عالمي لافت في أجواء مستقرة بعيداً عن التوترات الأمنية التي تسيطر على القارة الأوروبية منذ وقوع سلسلة التفجيرات في باريس. الكلاسيكو سيتم تأمينه بـ 3 آلاف رجل أمن، وإجراءات تفتيش لم تشهدها الملاعب الأوروبية من قبل، وأكدت الجهات الحكومية أن إسبانيا في حالة تأهب أمني لأسباب عامة، وأسباب أخرى تتعلق بمواجهة الريال والبارسا. وبعيداً عن الهاجس الأمني، فإن مشاركة ميسي ومدى جاهزيته للظهور في المباراة هي الهاجس الآخر الذي يسيطر على الملايين من عشاق الكرة العالمية، فقد عاد «ليو» للتدريبات الجماعية، وسط اهتمام لافت بعودته، وسط مؤشرات تؤكد مشاركته في المواجهة سواء في التشكيلة الأساسية أو في جزء من المباراة. وعلى الرغم من عدم صدور تأكيدات رسمية على لسان الجهاز الفني للبارسا أو بواسطة ميسي عن مدى جاهزيته للمشاركة في الكلاسيكو، فقد كشفت الشركة المصنعة لحذاء ميسي عن الحذاء الجديد الذي يظهر به في المباراة، وقام النجم الأرجنتيني وفقاً لعقد الدعاية مع الشركة بعرض الحذاء، وهو ما اعتبرته الصحف المدريدية والكتالونية مؤشراً لا يقبل التشكيك حول قدرته على اللحاق بالمباراة.