السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ندوة في جامعة الإمارات تستعرض أسباب فشل «الإخوان» عربياً وأسرار سقوط «التنظيم»

17 نوفمبر 2013 23:35
أبوظبي (الاتحاد) - يستعرض مركز المزماة خلال ندوة تستضيفها جامعة الإمارات بمدينة العين غداً، تحت عنوان “تداعيات سقوط الإخوان المسلمين”، أسباب سقوط الجماعة في أكثر من دولة عربية، ومراحل سقوطها وانتهاء مستقبلها في العمل السياسي، فشل التنظيم السري في الإمارات، وطرح تجربتها كنموذج يحتذى به، وإلقاء الضوء على تجارب خليجية في هذا الإطار. ويطلق المركز على هامش الندوة، كتاب “سقوط الإخوان.. اللحظات الأخيرة بين مرسي والسيسي”، تأليف الكاتب المصري مصطفى بكري، بحضور نخبة من المتحدثين والإعلاميين والشخصيات الوطنية، وحشد من أبناء الإمارات والمقيمين وطلاب الجامعة. ويتحدث في الندوة محمد الحمادي رئيس تحرير جريدة الاتحاد، ومصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع المصرية، ومنصور النقيدان مدير مركز المسبار للدراسات والبحوث، والدكتور سالم حميد مدير مركز المزماة للدراسات والبحوث. وتقدم الندوة قراءة تفصيلية لأسباب سقوط جماعة الإخوان المسلمين في أكثر من دولة عربية، كما تشرح مخاطر تلك الجماعة والعلاقة بين تنظيماتها، كما تلقي الضوء على مراحل سقوطها وانتهاء مستقبلها السياسي. وقال الدكتور سالم حميد مدير مركز المزماة للدراسات والبحوث: “تدور محاور الندوة حول فشل التنظيم السري في الإمارات وطرح تجربتها كنموذج يحتذى به، وإلقاء الضوء على تجارب خليجية في هذا الإطار، كما تتناول تطور العمل السري بصفة عامة في الوطن العربي وآلية استمراره والتوعية من خطورته بين فئات المجتمع والأسباب المباشرة وغير المباشرة وراء فشل جماعة الإخوان في أكثر من بلد عربي، وماذا يتوجب على دول الخليج فعله للتصدي للتنظيم الإخواني السري. ولفت إلى أن الندوة تتناول الحالة المصرية بشكل تفصيلي، وكيفية صعود نجم الإخوان والعوامل التي ساعدت على ذلك؟ ثم الأخطاء والجرائم التي ارتكبتها الجماعة وجعلت السقوط سريعا ومدويا، كما عرضت الندوة تساؤلات عن كيفية وصول الإخوان للسلطة، وهل الإرهاب صناعة إخوانية؟ ولماذا لا تستفيد الجماعة في تونس من النموذج المصري؟”. وأشار د. سالم حميد إلى أن إصدار الكتاب وتنظيم المركز للندوة في وقت يكاد يكون متزامناً، يهدف إلى توعية الشباب من خطورة تعرضهم لتأثير بعض التنظيمات الخارجية كتنظيم الإخوان على سبيل المثال، التي تعمل على غسل العقول عبر تلقينهم أفكاراً غريبة على المجتمع، ضمن مؤامرات تستهدف بيئة المجتمع الأساسية، مضيفاً أنه من حق الشباب على الباحثين والمثقفين تبصيرهم بالمخاطر التي تستهدف الدولة والمجتمع، وتعريفهم على أعراضها وسبل الوقاية، مشيراً إلى أن الكتاب بمثابة شهادة شاهد عيان، كان هناك قريباً باستمرار من مركز صناعة القرار، وكان ولا يزال عضواً بارزاً في الجماعة الوطنية المصرية، وتحول تحت حكم الإخوان إلى مُطارد داخل وطنه، شأن الملايين من المصريين. من جانبه، أوضح مصطفى بكري مؤلف الكتاب أن الإصدار يتم بالتزامن في كل من الإمارات ولبنان ومصر، كما قامت كثير من أوسع الصحف انتشاراً في العالم العربي بنشر فصول منه باعتباره سرداً دقيقاً ومفصلاً لكيفية استيلاء الإخوان على السلطة في مصر حتى خروج الملايين من الشعب المصري للثورة في 30 يونيو 2013 على فشلهم وعجزهم وخداعهم وكذبهم وخيانتهم. وأضاف: يتناول الكتاب وقائع وأسرار تُنشر للمرة الأولى عن حقيقة ما جرى خلال فترة حكم الإخوان التي استمرت لمدة عام، وتفاصيل الحوار الذي جرى بين الفريق أول عبدالفتاح السيسي والرئيس المعزول محمد مرسي، خاصة في الأيام الأخيرة من حكم مرسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©