الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

برانكو: خائف وقلق من اللقاء وأحذّر الوحدة من عدم احترام المنافس

برانكو: خائف وقلق من اللقاء وأحذّر الوحدة من عدم احترام المنافس
8 نوفمبر 2012
أعرب الكرواتي برانكو إيفانوفيك المدير الفني للوحدة عن قلقه وتخوفه من لقاء دبا الفجيرة، لأن الجميع يرشح فريقه لفوز كبير على المنافس، وهذا يجعله بحكم خبرته طويلة يشعر بخطورة الموقف، لأن أي لاعب عندما يدخل إلى مباراة، وهو واثق من الفوز يكون ذلك سلاحاً في مصلحة الطرف الثاني في المواجهة، لذلك حرص على التحدث مع لاعبيه، وتحذيرهم من الاستهانة بدبا الفجيرة، أو عدم احترامه بشكل كبير، لأن المباراة في غاية الصعوبة. وقال: “ندرك أننا أفضل من دبا الفجيرة، لكن هذه كرة قدم، لا تعترف إلا العطاء داخل الملعب، والضيف قدم مستويات جيدة في مبارياته الماضية، بغض النظر عن نتائجه في الدوري، وحللت جميع مبارياته، لذلك أتوقع أن تكون مهمتنا صعبة أمامه، وليس أمامنا إلا أن نلعب بتركيز عالٍ وقوة، ونستغل كل إمكانياتنا، لتحقيق الأفضلية في المباراة”. وأكد برانكو أنه لن يريح بعض لاعبيه الأساسيين، بل سوف يدفع بكامل العناصر الأساسية، باستثناء المصابين مثل سالم صالح وسردان وسعيد الكثيري الذين تتوقف مشاركتهم على إمكانية قدرتهم على الأداء بشكل جيد، دون التأثر بالإصابات التي يعانون منها. وأضاف أن الوحدة تنتظره مباريات صعبة هذا الشهر، لذلك فإن الفريق مطالب بالأداء الجيد، وأن يكون في “الفورمة” دائماً حتى يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، وأن “الهم” الأكبر بالنسبة له، هو لقاء دبا الفجيرة، الذي يعتبر أنه لا يقل عن أي لقاء أمام أي فريق كبير في الدوري. وأوضح برانكو أن الوحدة متى ما ظهر بمستواه الحقيقي، فإنه قادر على تحقيق نتيجة كبيرة في المباراة، مشيراً إلى أن قوة الدفع الهجومية ستكون أكبر عن اللقاء السابق أمام بني ياس الذي يملك لاعبين من النوعية الجيدة، فضلاً على أن مقاعد البدلاء تضم عناصر مؤثرة، مثل محمد زيدان ونواف مبارك وحبوش صالح، لذلك فإن فريقه، رغم أنه لم يغير من أسلوبه الهجومي، لكن طبيعة المنافس، تحتم أن لا يكون الفريق في وضعية هجوم طيلة الـ90 دقيقة. وأشار برانكو إلى أنه عندما يقول إن فريقه جديد بدرجة كبيرة مقارنة بالموسم الماضي، فإنه لا يتحدث من فراغ، ويعتبر عيسى سانتو هو العنصر القديم الوحيد في خط الدفاع، والذي لا يلعب في مركزه كظهير أيمن، بل قلب دفاع، بينما تعتبر بقية العناصر جديدة، وهي تتواجد للمرة الأولى في الفريق أو عادت من إعارة، وأيضاً في الوسط، فإن سردان وتوفيق عبد الرزاق جديديان، كما أن خالد جلال عائد من إصابة لفترة طويلة، واجتهد في تحسين العمل الدفاعي، خلال الفترة الماضية، وهناك تطور، لكن اللاعبين يحتاجون إلى المزيد من الوقت حتى يصلون إلى المستوى الذي نريده. في المقابل أكد الدكتور عبد الله مسفر مدرب دبا الفجيرة أن مهمة فريقه صعبة اليوم أمام الوحدة الذي يعد أحد أبرز وأقوى أندية المحترفين، ولا يمكننا التقليل من حجم “العنابي” الذي ستكون عيونه بلا شك على النقاط الثلاث، وعلى فريقي مواصلة الكفاح من أجل تعديل صورته، وتقديم أداء قوي أمام فريق كبير، وأعتقد أن الجميع أصبح يلمس منذ أن توليت مهمة تدريب أبناء دبا الفجيرة، التحسن في الأداء، والأمر يتم تدريجياً، وفي مباراتنا الأخيرة أمام الجزيرة قدمنا عرضاً قوياً، رغم تقدم “الفورمولا” بهدف مبكر في الدقائق الأولى، وهو أمر كنت متخوفاً منه حتى لا تتأثر معنويات اللاعبين، حيث كنت أخطط لامتصاص حماس الجزيرة أولاً، ثم ننطلق بعد ذلك، ولكن طرد المدافع سعيد عبيد في الشوط الأول ضاعف من صعوبة مهمتنا، ومع ذلك تماسك لاعبو فريقي، رغم اللعب بعشرة لاعبين، وكنا الأقرب للتعادل، عندما كان الجزيرة متقدماً بهدف، ولكن علي خصيف أنقذ شباكه من ضربة رأس السوري عبد الرزاق حسين. وأضاف “أن فريقنا رغم النقص العددي، لم يكن سيئاً رغم الهزيمة برباعية، ومن جانبي أبذل قصارى جهدي في هذا الشأن، وخلال الأيام الأربعة الماضية، عملت جاهداً على الإعداد الجيد للقاء اليوم، ونحن نسير ضمن خطة العلاج الأولية، بتنظيم وترتيب أوراق الفريق أولاً، والارتقاء بأداء لاعبيه فنياً وبدنياً، والعمل على الاستفادة من الخامات البشرية المتاحة من اللاعبين، مع منح الفرصة للدماء الجديدة من المواهب الشابة الصاعدة من المراحل السنية، خاصة الرديف، وأقوم بإعادة بناء وتعديل للمسار نحو الأفضل ليملك النادي فريقاً جيداً، مع العمل خلال القيد الشتوي على دعم صفوف الفريق بأجانب قادرين على النهوض بالفريق وخدمته، وترجمة الفرص إلى أهداف، والأجانب الآن تحت المنظار والتجربة، ومن يثبت أنه جدير باللعب سوف يستمر، ولا يمكن لأي مدرب السكوت على التهاون من أي لاعب، خاصة الأجانب، وعندما يأتي الدور الثاني ،لابد أن نكون في وضع أفضل بكثير من الأول، لتعويض نزيف النقاط. وقال مسفر “ إننا ما زلنا في حالة “شتات” بين التدريب في ملعبنا بدبا الفجيرة، والتوجه لاستاد خليفة بالعين، والذي يعد الملعب البديل لنا، وبهذا نقطع مئات الكيلو مترات والعكس، وفريقي يخوض منافسات هذا الموسم في ظروف صعبة، ويتحمل فوق طاقته، ولكن علينا أن نتأقلم مع هذا الوضع الصعب، لحين إقامة مبارياتنا على ملعب الفجيرة، والأمر اقترب كثيراً، وسيتم هذا بعد انتهاء نادي الفجيرة من استضافة كأس آسيا للشباب، صحيح أن ملعب الفجيرة هو الآخر بديل، ولكنه يبعد عن نادينا دبا الفجيرة 75 كيلو متراً فقط ذهاباً، ومثلها إياباً، وهو الأمر الذي لن يحول دون حضور جماهيرنا من مدينة دبا الفجيرة، حيث يتعذر حالياً عليها قطع مئات الكيلو مترات نحو العين. الغيابات أبوظبي (الاتحاد) ـ انضم سالم صالح إلى قائمة المصابين في الوحدة، حيث يفتقد الفريق جهوده خمسة أيام، وتحوم شكوك حول مشاركة الكرواتي سردان والمهاجم سعيد الكثيري للإصابة أيضاً، بجانب محمود خميس ومحمد الشيبة وراشد لاهي الذين يغيبون لمدة طويلة. من جهة أخرى يغيب عن دبا الفجيرة في لقاء اليوم سعيد عبيد لطرده في المباراة الأخيرة أمام الجزيرة، بجانب محمد سرور وصالح القحومي وعادل عبد الكريم. التدريب الأخير أبوظبي (الاتحاد) ـ ركز الكرواتي برانكو مدرب الوحدة على الجانب الدفاعي في الفريق، والتمركز السليم للاعبين، عند الهجمات المرتدة، والكرات العكسية، كما اهتم المدرب في التدريب الأخير على اللعب غير المركزي لعدد من العناصر، خاصة في خط المقدمة. ورغم الغيابات في صفوف العنابي إلا أن برانكو مدرب الفريق يملك العديد من الأوراق المهمة التي يمكنها أداء الأدوار نفسها كما وضح أن الروح المعنوية في أفضل حالاتها بعد أن استعاد الفريق توهجه بدليل فوزه على بني ياس في الجولة السادسة لدوري المحترفين. في المقابل ركز الدكتور عبد الله مسفر مدرب دبا الفجيرة في تدريبه الأخير على تصحيح الأخطاء حتى لا يقع فيها اللاعبون مرة أخرى، وتنفيذ بعض التكتيكات الفنية لخطة المباراة، والتسديد من الكرات الثابتة والمتحركة، وتحديد مهام كل لاعب، وكيفية تضييق المساحات أمام الوحدة، والاستفادة من الهجمات المرتدة السريعة.
المصدر: دبا الفجيرة، أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©