السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

قبرص تستقبل وفد المانحين اليوم لإقرار خطة إنقاذ الاقتصاد

قبرص تستقبل وفد المانحين اليوم لإقرار خطة إنقاذ الاقتصاد
8 نوفمبر 2012
نيقوسيا، اثينا (ا ف ب، د ب ا) - يصل وفد لترويكا المانحين(الاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأوروبي) اليوم الى قبرص لإبرام اتفاق على خطة إنقاذ اقتصاد قبرص، الذي يعاني بسبب علاقات قبرص الوثيقة مع اليونان، بحسب ما اعلن أمس المتحدث باسم الحكومة القبرصية. وقال ستيفانوس ستيفانو في بيان “تصل الترويكا اليوم الى قبرص للبدء غدا في مفاوضات بهدف إبرام اتفاق حول قرض لقبرص”. وعند منتصف نهار أمس قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية انه لا يملك اية معلومات بشان زيارة الترويكا لقبرص. وفي نهاية أكتوبر اكد وزير المالية القبرصي فاسوس شيارلي ان وفد الترويكا سيزور قبرص “قريبا” لحل آخر المسائل الحساسة وتوقيع اتفاق قبل الاجتماع القادم لوزراء مالية دول منطقة اليورو (يوروغروب) في نوفمبر. وطلبت الحكومة القبرصية نهاية يونيو تمكينها من مساعدة يمكن أن تزيد قيمتها عن عشرة مليارات يورو، بحسب خبراء. في المقابل طلبت الترويكا من قبرص خفض رواتب الموظفين بـ 15? والخدمات الاجتماعية بـ 10 بالمئة وزيادة قيمة الأداء على القيمة المضافة وفق صيغة تقوم على 80? من خفض النفقات العامة و20? من زيادة الضرائب. واعتبرت حكومة قبرص أن اجراءات التقشف هذه شديدة الوطأة واقترحت خفض النفقات العامة بـ 60? مع هدف تقليص العجز المتراكم الى مليار يورو نهاية 2016 بدلا من نهاية 2015 كما أوصت الترويكا. ونقلت صحيفة دير شبيغل الالمانية الاثنين عن تقرير لأجهزة الاستخبارات الألمانية ان المساعدة الأوروبية لقبرص ستذهب بالخصوص لمصلحة لعصابات أثرياء روس ومافيا تعمل في غسل الأموال في قبرص. وفي الإجمال استثمر أثرياء مافيويون روس في قبرص 21 مليار يورو في 2011 اي ما يزيد عن اجمالي الناتج الإجمالي لجمهورية قبرص البالغ 17,8 مليار يورو، بحسب أرقام الاستخبارات الروسية كما اوردتها الصحيفة. وندد المتحدث باسم الحكومة القبرصية في بيانه بالتقرير الألماني المنطوي على “تشهير” كما قال مؤكدا ان بلاده تحترم المعايير الدولية لمكافحة تبييض الأموال. على صعيد متصل، دخل الإضراب فى اليونان يومه الثاني أمس في قبل تصويت النواب على حزمة إجراءات تقشفية جديدة في محاولة إقناع الجهات المانحة منح البلاد حزمة إنقاذ أخرى. وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن تحظى الحكومة بأصوات كافية لتمرير حزمة الإجراءات التقشفية إلا أن رئيس الوزراء المحافظ أنطونيوس ساماراس، مازال يواجه معارضة من شركائه في الائتلاف حزب باسوك الاشتراكي وحزب اليسار الديمقراطي. وتعطلت بالفعل وسائل النقل العام والخدمات الصحية في اليونان بعدما بدأ نحو 30 ألف شخص الإضراب عن العمل أمس الأول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©