سناء شاهين(الخرطوم) - استؤنفت أمس الرحلات الجوية الخاصة بنقل رعايا دولة جنوب السودان من الخرطوم إلى بلادهم، والتي تسيرها المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع حكومتي السودان وجنوب السودان، وأكدت المنظمة الدولية في موقعها على الإنترنت أنها شرعت أمس في نقل 1370 من الجنوبيين الذين تقطعت بهم السبل في مناطق مفتوحة في الخرطوم إلى أويل بولاية بحر الغزال في جنوب السودان. وقالت المنظمة إنها تعتزم تسيير رحلات جوية بمعدل رحلتين يوميا لمدة أسبوعين لدعم الفئات الضعيفة من الجنوبيين وعوائلهم للعودة إلى مناطقهم بجنوب السودان، وأشادت المنظمة بالدعم الذي تقدمه الحكومة السودانية واللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في هذا الجانب. وأشارت المنظمة إلى أن المجموعة المغادرة تتضمن مسنين ومعاقين ونساء يعانون وضعاً صحياً حرجاً بسبب إقامتهم في المناطق المفتوحة. وأكدت أن فريقاً من اللجنة العليا لشؤون اللاجئين سيعمل على تقديم رعايا طبية لهم.
ومن جهته أخرى أكد مدير عام المركز القومي للنزوح في الخرطوم السر العمدة أن الرحلات أقلعت بالفعل من مطار الخرطوم، وعلى متنها أكثر من 1300 من الجنوبيين، في إطار برنامج خاص لترحيل أكثر من 160 ألفاً من أبناء الجنوب المقيمين بالعاصمة السودانية. وعزا العمدة تأخير تنفيذ البرنامج إلى عدم التزام المنظمات الدولية توفير التمويل اللازم، مطالباً بتوفير مزيد من التمويل لترحيلهم. وبدأت عمليات ترحيل الجنوبيين من الشمال بُعيد انفصال الجنوب الذي يجعلهم مواطنين لدولة أخرى.
عدد اليوم
