الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حامد بن زايد: الإمارات بقيادة خليفة تشهد تقدماً هائلاً

حامد بن زايد: الإمارات بقيادة خليفة تشهد تقدماً هائلاً
20 نوفمبر 2011 00:30
أكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان سمو ولي عهد أبوظبي أن دولة الإمارات تشهد تقدماً هائلاً في جميع المجالات وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم. جاء ذلك، عقب افتتاح سموه أمس فعاليات أولمبياد الروبوت العالمي الثامن التي يستضيفها مجلس أبوظبي للتعليم، بالمركز الوطني للمعارض في أبوظبي بمشاركة 35 دولة. ويشارك في الأولمبياد أكثر من 1500 طالب وطالبة يمثلون 380 فريقاً علمياً وذلك في إطار المنافسة الدولية التي تستضيفها دولة الإمارات للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، وسيتم الإعلان عن الفائزين اليوم. وأشار سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان إلى أن استضافة مجلس أبوظبي للتعليم لهذا الحدث العالمي يترجم الرؤية الثاقبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم في النهوض بالتعليم وبناء الطالب وفقاً لأرقى المعايير العلمية والتعليمية التي تؤهله لمواكبة العصر والتفاعل مع متطلبات اقتصاد المعرفة الذي يتجه إليه مجتمع الإمارات خلال الفترة المقبلة. وثمّن سموه هذه المشاركة الواسعة من الوفود الطلابية التي تمثل مختلف دول العالم والذين أبدعوا في هذه الأولمبياد وقدموا مشاريع تقنية متميزة تخدم البشرية وتعزز من نهضة ورفاهية الإنسان في مختلف أنحاء العالم. حضر حفل الافتتاح معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومعالي ماجد علي المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية وعلي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، واللواء عبيد الحيري الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، وراشد بن لاحج المنصوري مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لعمليات المدارس بمجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور رفيق مكي مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي بالمجلس، والمهندس حسين الحمادي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم المهني والتدريب، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي الوفود المشاركة في الأولمبياد. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي في كلمته الافتتاحية أهمية أولمبياد الروبوت كمنصة تعليمية متميزة تعكس ما تشهده الدولة من تطور حضاري في جميع المجالات وخاصة في قطاع التعليم الذي يشهد نهضة حقيقية متمثلة في تطبيق النموذج المدرسي الجديد الذي دشنه مجلس أبوظبي للتعليم في العام الماضي بالاضافة إلى ما يرتبط بهذا النموذج من مزايا علمية وتقنية في مقدمتها تأهيل الطالب لرصد المشكلات وتكوين فرق العمل لحلها والتفاعل معها بأسلوب علمي موضوعي يعتمد على التفكير وليس على الحفظ أو التلقين، ومن هنا جاءت هذه المبادرة من جانب مجلس أبوظبي للتعليم في استضافة الأولمبياد العالمي. وأكد د. الخييلي أن هذه التظاهرة تجسد السعي الدؤوب نحو الانتقال إلى بناء اقتصاد المعرفة القائم على ابتكار وإنتاج المعرفة تماشياً مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 وحتى نصل بطلبة اليوم الذين هم جوهر التنمية وأساسها إلى الجاهزية التامة في تحقيق الرؤى والأهداف الطموحة خاصة وان مفهوم الابتكار والتفكير الإبداعي يجب أن يكون نبراسا للطلبة يهتدون بنهجه ويسيرون عليه ليكونوا قادرين على تجسيد الآمال إلى واقع ملموس يشهد به القاصي والداني. نهج الريادة وأوضح أن استضافة إمارة أبوظبي لأولمبياد الروبوت العالمي في دورته الثامنة باحتضانه طلبة من مختلف دول العالم تعتبر سابقة هي الأولى من نوعها في مجال برمجة الروبوت في الشرق الأوسط، كما تعد دليلاً راسخاً على نهج الريادة في استضافة الأحداث العالمية وإتاحة الفرصة أمام طلبة العلم للإطلاع على أحدث الممارسات والتقنيات في مجال التعليم تلبية لرسالة العلم كونها رسالة إنسانية عالمية. الروبوت أداة تعليمية وأشار معاليه إلى أن وزارة التربية والتعليم وكذلك مجلس أبوظبي للتعليم ينظران إلى الروبوت باعتباره أداة تعليمية قيِّمة تشجع على التفكير الإبداعي وتحفز الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا، لافتاً إلى أن قرار مجلس أبوظبي للتعليم باستضافة أولمبياد الروبوت العالمي يعكس الجهود التي تبذلها حكومة أبوظبي للارتقاء بالقطاع التعليمي وتطوير المناهج التعليمية حيث تخلَّت المدارس عن طرق التحفيظ التقليدية لتعتمد أسلوباً أكثر حيوية وتفاعلية يتناسب مع احتياجات القرن الـ 21. ولفت إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم حدد الروبوتات بوصفها أداة تعليمية فعالة ومنصة تفاعلية تتيح للطلاب إمكانات واسعة لفهم واستخدام التكنولوجيا والهندسة من خلال التطبيقات العملية وتساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم في مجال العمل الجماعي والاتصال. ونوه إلى أن الحدث سيوفر فرصة لعرض الرؤية الأوسع لمجلس أبوظبي للتعليم فيما يتعلق بتنمية الطلبة المحليين والعلاقة مع المجتمع الدولي، لافتاً إلى أن المجلس يعمل من خلال أولمبياد الروبوت العالمي على تقديم منصة لإعداد أبرز الطلاب في دولة الإمارات وتأهيلهم لمواجهة أصعب التحديات العالمية اليوم. وأكد معاليه أن اختيار أبوظبي لاستضافة هذا الحدث يمثل دلالة مهمة على الحضور المتنامي لدولة الإمارات على الساحة العالمية مع تزايد أهمية الدولة كمركز عالمي للأعمال والتكنولوجيا والتعليم، كما يعد أولمبياد الروبوت العالمي واحداً من أكبر مسابقات الروبوت للطلاب في العالم حيث يتنافس المشاركون ضمن فرق لتجميع الروبوتات التي ستشارك في مسابقات لحل مشكلة معينة، وتتيح منصة أولمبياد الروبوت العالمي للطلاب الصغار فرصاً واسعة للتعلم وتطبيق معارفهم في العلوم والهندسة والرياضيات وبرمجة الكمبيوتر لتطوير روبوتات ذكية. مشاركة 600 طالب من مدارس الدولة في المنافسات أكد كوجين زانغ رئيس اللجنة الاستشارية للأولمبياد العالمي أن استضافة أبوظبي لهذه المسابقة العالمية فتحت الباب أمام مئات الطلبة من مختلف أنحاء العالم للاطلاع على ما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة من تطور معماري وحضاري ونظم تعليمية متقدمة خاصة فيما شاهده هؤلاء الطلبة والمشاركون في الأولمبياد من مدارس متطورة في مجلس أبوظبي للتعليم، وحرص المجلس على أن يكون نموذجه المدرسي الجديد معتمداً على التفكير والإبداع وليس الحفظ أو التلقين ومن هنا تأتي هذه النقلة النوعية المتمثلة في زيادة أعداد الطلبة المشاركة في منافسات أولمبياد من داخل دولة الإمارات، والتي بدأت قبل سنوات بعدد 32 طالبا ثم تطورت إلى 125 طالبا في العام الماضي ثم ارتفعت هذا العام إلى 600 طالب من مختلف مدارس الدولة الابتدائية والإعدادية والثانوية. أسرة إماراتية في الأولمبياد لفتت أسرة المواطن سيف خليفة الطنيجي وزوجته حصة عبيد الطنيجي مدرسة الحاسوب بمدرسة السيجي بمنطقة الفجيرة التعليمية انتباه الزائرين للأولمبياد وكذلك الفرق العلمية المشاركة من مختلف أنحاء العالم حيث حرص الأب والأم على اصطحاب أبنائهم وصايف في الصف الثالث الابتدائي، وراشد في الصف الأول، ومحمد وأخته سلامة في رياض الأطفال للمشاركة في هذه الفعاليات. وقالت حصة الطنيجي لـ “الاتحاد”: إن الفكرة كانت جديدة حيث اتفقت هي وزوجها على تقديم صورة جديدة للأسرة الإماراتية تعكس من خلالها النهضة العلمية التي تشهدها دولتنا وتم ذلك من خلال المشاركة في فعاليات المدينة الخضراء من قبل إحدى الشركات العلمية المتخصصة، مشيرة الى أنها شاركت بورقة عمل حول دور النشء في استثمار الروبوت والحفاظ على البيئة. وأوضحت حصة أنها وزوجها اصطحبا الأبناء إلى أرض المعارض بعد أن ارتدى كل منهم الزي الوطني وجلسوا جميعاً على طاولة المسابقات الخاصة بفئة المدينة الخضراء.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©