عبر المئات من القوات الإثيوبية أمس، الحدود إلى جنوب ووسط الصومال حسبما صرح شيوخ قبائل في المنطقة، غير أن أديس أبابا رفضت تلك التقارير واعتبرتها “عارية من الصحة”. وقال عبدي إبراهيم ورسامي، وهو من أعيان منطقة جلجودود وسط الصومال في اتصال هاتفي من بلدة جوريل “دخل المئات من الجنود الإثيوبيين إلى هنا في شاحنات وبعض المدرعات أيضاً”. كما تردد أن قوات إثيوبية موجودة في منطقة هيران عند بلدة بلتويني على عمق 30 كيلومتراً داخل الصومال. وهي المنطقة التي تتنازع ميليشيا “الشباب” الإسلامية المتطرفة وميليشيات موالية للحكومة السيطرة عليها. قال الشيخ أحمد ليبان “إنهم هنا، أقصد القوات الإثيوبية في شاحنات وصلت إلى بلتويني تحمل العديد من القوات..الشباب ينسحبون من المنطقة بعيداً عن الوجود الإثيوبي”.