«إماراتي أينما كنت» تملأ فضاء «تويتر»

شروق عوض (دبي) تفاعل مغردون مع إطلاق سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، حملة «إماراتي أينما كنت»، ضمن الاحتفالات باليوم الوطني 43، حيث لم يهدأ فضاء تويتر لحظة واحدة عن تناقل هذا الخبر بين جموع المغردين. وبمجرد تدوين سموّه في تغريداته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في سياق هذه المناسبة: «الإخوة والأخوات» إماراتي أينما كنت «شاركني احتفالك بعيد الاتحاد مهما بعدت المسافة أنتم في قلوبنا..وننتظر مشاركتكم احتفال الوطن بعيد الاتحاد»، عبر الموقع الإلكتروني (www.emaratiwhereveriam.ae)، انهالت آلاف التغريدات، حاملة معها الشعور بالفخر للانتماء إلى أرض الإمارات الطيبة. ولفت المغردون إلى أنّ الفخر ولاعتزاز بالوطن تجلى ليس في شعور المواطن فحسب، بل امتد ليشمل أفعاله، فيما يتعدى الأقوال، فالإمارات هي جذوره وهويته وكيانه، مهما ابتعد عنها، فإنها تسكن قلبه وروحه ووجدانه ولا تغادره لحظة. وعبّر المغردون عن حرصهم على أن يقدم المواطن الصورة المشرقة والمشرفة للوطن أينما تواجد، فحب الوطن والإخلاص له واجب مقدس. وتقدم بعض المغردين بالشكر إلى قادة دولة الإمارات، كون المواطن الإماراتي بات مرحباً به ويستقبل بحفاوة بالغة أينما ذهب وأينما حل، حينما يعلم الآخرون بأنه إماراتي بوصفه مرآة لقادة الدولة الذين ينعكس احترامهم وحبهم في أقطار العالم على كل الإماراتين. وسعى البعض إلى الإعلان الصريح بأنهم لم يعشقوا ومنذ نعومة أظفارهم، وطيلة سنوات حياتهم إلا الإمارات دولتهم ووطنهم، معبرين عن اشتياقهم لدولتهم أينما حلوا في بقاع الأرض،مؤكدين شعورهم بالفخر لكونهم إماراتيين، حيث أصبح الوطن بلد المحبة والأمان والسلام. وحرصوا على بث العزيمة في جيل الشباب المواطن، مؤكدين له أنّ هناك قيادة ترعاه وتلازمه أينما حل، وتؤمن بقدراته ومعارفه، الأمر الذي يدفعه الى وجوب تقديم الفداء بالروح والدم، وبذل الغالي والنفيس لأجل رفعة الوطن،وهناك من غرد، مؤكداً أن الشيخ عبدالله بن زايد يملك «أطيب القلوب». وتناقل المغردون صوراً تعبيرية للاحتفال باليوم الوطني 43 لقيام الاتحاد، وصوراً لألعاب نارية تنطلق في سماء الإمارات، إيذاناً بقرب الاحتفال باليوم الوطني، وصوراً لعلم الإمارات مزين بصورة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يتوسط فيها إخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، إضافة الى تناقلهم صوراً للمغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إشارة إلى قيام دولة الاتحاد على يديه. دام عزك يا إمارات غردت أسيرة: «الله يدوم عزج يا بلادي أعوام وأعوام عسى ما نشوفج إلا بسعادة» ، كما كتبت الريم:«أثبت للجميع بأنك تستحقين هذا اللقب أينما كنت، وفي جميع الظروف»، وقالت فاطمة: «دامك إماراتي وبالمجد مشهور ما تصعب الأحلام والعزم باسك». وناشد الطلبة الإماراتيون في بريطانيا زملاءهم كافة من أبناء جلدتهم بضرورة مشاركة الطلبة في بريطانيا في مظاهر الاحتفال باليوم الوطني الـ 43 عبر وسم هاشتاق إماراتي - أينما- كنت. وناجى عارف الجزيري رب العالمين بحفظ دولة الإمارات بالقول: « اللهم احفظ الإمارات وحكامها وشعبها وارزقنا الأمن والأمان في ظل والدنا «الشيخ خليفة وإخوانه الشيوخ»، وغرد محمد بن طريش: في العاصمة التشيكية براغ قبل سنتين الصورة تؤكد أن إماراتنا ورئيسنا وطن يسافران معنا أينما كنا» ، وقال محمد الظهور: « اليوم الوطني .. فرحة شعب بوطنه وقادته».