«بارنز اند نوبل» تطلق «نوك تابليت»

انضمت شركة بارنز اند نوبل إلى سوق الكمبيوتر اللوحي (تابليت) مؤخراً بإطلاقها “نوك تابليت” بسعر 249 دولاراً يزيد 50 دولاراً على سعر التابليت الذي تنتجه شركة امازون دوت كوم الجديد المسمى كيندل فاير، بينما يبلغ نصف سعر أرخص آي باد تنتجه آبل. يشكل إطلاق هذا الجهاز رهاناً رقمياً مهماً تقدم عليه أكبر سلسلة مكتبات بالولايات المتحدة والتي تكافح لزيادة حصتها في سوق الكتب الإلكترونية الصاعدة في الوقت الذي تدير فيه أكثر من 1300 متجر كتب، وحققت بارنز اند نوبل بعض النجاح في خط نوك للقارئات الإلكترونية e-readers ما ساعدها على اكتساب ما تقدره بحصة 27% من سوق الكتب الإلكترونية. غير أنه من خلال إطلاقها الكمبيوتر اللوحي (تابليت) الذي يستطيع المستهلكون استخدامه في مشاهدة الفيديو أو الاستماع للموسيقى أو التجوال في الشبكة العنكبوتية تدخل بارنز اند نوبل سوقاً أزحم كثيراً. تعثرت بضع شركات تصنيع إلكترونيات في مساعيها لمنافسة أبل في مجال الكمبيوتر اللوحي من ضمنها هيوليت باكارد وريسيرش إن موشن مصنعة بلاكبيري، غير أن أسعار معظم تلك الأجهزة كانت تماثل سعر آي باد. وبسعرها المنخفض تنافس بارنز اند نوبل بشكل مباشر شركة امازون التي تستهدف من يريد التوفير من المستهلكين، حيث يبلغ سعر كندل فاير الذي أطلقته أمازون متصف نوفمبر الجاري بسعر 199 دولاراً. وقال وليم لينش رئيس تنفيذي بارنز اند نوبل إن سعة ذاكرة كيندل فاير لا تفي بمتطلبات تابليت وسائط، إلا أن أمازون لم ترد على هذه الانتقادات. زود جهاز بارنز اند نوبل بذاكرة داخلية سعتها 16 جيجابايت تساوي ضعف سعة ذاكرة كيندل فاير بجانب قدرة الجهاز على تخزين 32 جيجابايت أخرى على بطاقة ذاكرة يمكن تركيبها بالجهاز، كما أن التابليت محمل مسبقاً بتطبيقات من نتفليكس وهولوبلس لبث الأفلام والعروض التلفزيونية ومحمل أيضاً بتطبيق لاسلكي إنترنت باندورا للموسيقى، وينتظر أن يطلق هذا التابليت خلال هذا الأسبوع. توقعت سارة روثمان ايبس خبيرة التحليلات في مؤسسة فوريستر البحثية أن تبيع بارنز اند نوبل 1,5 إلى 2 مليون نوك تابليت لغاية 31 يناير 2012، بينما توقعت أن تبيع أمازون ضعف هذا العدد من جهازها كيندل فاير، غير أنها قالت إنه في مقدور ابل أن تبيع 20 مليون آي باد عالمياً في ربع السنة المنتهي في 31 ديسمبر 2011 بما يشمل 8 ملايين جهاز في الولايات المتحدة. نقلاً عن: «وول ستريت جورنال»