تشهد مطارات العالم نقلة نوعية في مستوى البنية التحية والخدمات المقدمة للمسافرين عبرها، وفي بعض الأحيان تصل بعض المطارات إلى درجة الإبهار، في حين ما تزال العديد من المطارات في عالم آخر من حيث مستوى الخدمات والفاعلية.
ونشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، قائمة بأسوأ مطارات العالم، من وجهة نظر الطيارين، الذين عبروا عن رأيهم بتلك المطارات من خلال تدوينات نشروها عبر موقع «ريديت»، وكانت القائمة كما يلي:
1- مطار لوس أنجلوس - أميركا
يعتبر بحسب طيارين سابع مطار على مستوى العالم من حيث الازدحام بالمسافرين، ويصعب فيه الحصول على سيارة أجرة، علاوة على انتشار معدات ومواقع البناء في كافة أرجاء المطار والمناطق المحيطة.
واعتبر أحد الطيارين أن هذا المطار، الذي افتتح عام 1930، هو الأسوأ على مستوى الولايات المتحدة الأميركية.
2- مطار كاثمندو - نيبال
يقول أحد الطيارين أن هذا المطار سيصبح قريباً الأسوأ على مستوى العالم، فمحطة الباصات التابعة لهذا المطار تعمل بأكثر من طاقتها الاستيعابية لدرجة تصل إلى 600% مع غياب وسائل الأمان وانعدام الراحة.
ويقول أحد الطيارين أن «غياب الأمن في المطار وصل لدرجة أنني سألت أحد الموظفين عن مدى فعالية إجراءات الأمن، خاصة لو كنت أمتلك سكيناً معي، فما كان من الموظف إلا أن واصل تفتيش حقيبتي ولم يرد علي.
3- مطار شارل ديغول - فرنسا
ثاني أكثر مطارات العالم ازدحاماً في أوروبا بعد مطار هيثرو، وعلى الرغم من أن المطار الذي أنشئ عام 1974م كان ذائع الصيت لدرجة أنه ورد في أحد أفلام المخرج رومان بولانسكي، إلا أن ذلك لم يمنع المسافرين من ازدراء ذلك المطار.
ويقول أحدهم «إياك أن تحل بهذا المطار إذا كنت ستغادر البلاد في غضون أسبوع، استغرق ضياع أمتعتي فيه 50? من وقتي، إلى جانب العديد من المصاعب التي واجهتني خلال انتظار الرحلات».
4- مطار مانيلا نينوي أكوينو - الفلبين
ضربته العديد من الحرائق طول مراحل عمله التي بدأت منذ العام 1935م، ويعتبر من المطارات التي خبا نورها سريعاً في ظل سطوع شمس مطارات جديدة في تلك المنطقة مثل مطار سنغافورة.
ويعتبر الطيارون هذا المطار أحد أقل المطارات اهتماما من قبل الطيارين المتمرسين، فيقول أحدهم: «هذا المطار يصعب تقبله نظراً لأن المطارات الأخرى في قارة آسيا باتت تمثل قصوراً وليست مطارات فقط، لكن مطار مانيلا ما يزال يراوح مكانه».
5- مطار شيكاغو - أميركا
يتعرض هذا المطار باستمرار لانتقادات متزايدة بسبب سوء تصميم صالاته التي تكون فريسة لتبعات الحالات الجوية المتقلبة، ويصفه أحد الطيارين بأنه «مطار ملعون» نظراً لأن العمل فيه يتوقف لو سقطت عليه الثلوج، وعليهم التفكير طويلاً في الإجراءات التي يجب اتخاذها من أجل إعادة العمل بسلاسة وانتظام في هذا المطار.
6- مطار هيثرو - بريطانيا
أسوأ ما فيه مبنى الركاب رقم (4).. هذا ما يؤكده طيار يحل بطائرته في مطار هيثرو بلندن باستمرار، على الرغم من إنفاق قرابة 200 مليون جنيه إسترليني من أجل إنشائه وافتتاحه في العام 1986م.
ويقول طيار آخر أنه على الرغم من قلة الانتقالات الموجهة لهذا المطار، إلا أن من مأساويات هذا المطار، الذي يعد من أشهر مطارات العالم، ضعف الاستجابة لنداءات الطيارين خلال الهبوط، على حد قوله.
7- مطار سونان - كوريا الشمالية
قد يكون من أكثر الأمور التي يكرهها مستخدمو هذا المطار بشهادة الطيارين العابرين خلاله، أن المسافرين المغادرين والقادمين مضطرون لاستخدام نفس البوابة.
ويتحسر المسافرون من خلال هذا المطار على عدم تمكنهم من استخدام «صالة الإنترنت» الموجودة فيه، ما يجعلهم منعزلين عن العالم، علاوة على أنه يتم تفتيشهم والتدقيق في أمتعتهم قبل الخروج من المطار.
8- مطار كونغونهاس - البرازيل
يقع في أكثر مناطق مدينة ساوباولو البرازيلية ازدحاماً بالسكان، وأسوئها من ناحية الطقس والتقلبات الجوية، ويتربع فوق منطقة تحيط بها الجبال من كل النواحي، لذا يتجنبها الطيارون.
وحدثت في العام 2007 واقعة أدت إلى انزلاق إحدى الطائرات عن المسار المخصص لها في مدرج الهبوط واطدمت بخزان للوقود ما أدى لمقتل جميع ركابها وطاقم العاملين على متنها، إضافة إلى أن مطلع الشهر الجاري شهد إغلاق المطار لمدة 6 ساعات بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت عليه، وقال أحد الطيارين عنه: «ببساطة علينا تجنبه»!.
9- مطار لاغارديا - أميركا
يقع في ولاية نيويورك، ويؤكد العديد من الطيارين الأميركيين أنهم خاضوا تجربة لا تنسى مع هذا المطار الذي يشبه التفاحة، لدرجة أن أحدهم وصف تلك التجربة بالمروعة والمخيفة.
ويوضح أحد الطيارين أن هذا المطار به مساران للطائرات، واحد للهبوط والآخر للإقلاع، كما أن صالات الركاب يبدو أنها عفا عليها الزمن، على حد وصفه، فهو يرى أن المطار الذي افتتح عام 1939م بات في أشد الحاجة لعملية ترقية وتطوير.
10- مطار باجاراس - إسبانيا
يعد هذا المطار أكثر مطارات مدريد ازدحاماً، ومع ذلك فهو لا يحظى بتقدير الكثيرين، ولا يحصل على تقييم عال من المسافرين، ويشير أحد مستخدمي هذا المطار إلى أن تجربته معه مريعة، حيث أن صالة المسافرين صغيرة جداً وتبعد عن مبنى الركاب أكثر من كيلومتر، يحتاج الشخص للسير على الأقدام للوصول إليها.
ويعاني رواد هذا المطار من غلاء الأسعار التي تجتاح المطاعم وأماكن الخدمات على الرغم من عدم رضى الكثيرين عن تلك الخدمات المقدمة لهم.
عدد اليوم
