الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لقاء الأقوياء بين سوريا وأستراليا لتحديد أول الصاعدين من المجموعة الرابعة

لقاء الأقوياء بين سوريا وأستراليا لتحديد أول الصاعدين من المجموعة الرابعة
6 نوفمبر 2012
(الفجيرة) - تشهد منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة مباراتين اليوم في كأس آسيا للشباب لكرة القدم التي تستضيفها الدولة، باستاد نادي الفجيرة، حيث يلتقي في الساعة الثالثة عصراً المنتخب السعودي مع شقيقه القطري، وتلعب سوريا مع أستراليا في الساعة السابعة مساءً. ويحتل منتخب سوريا قمة المجموعة، بعد فوزه الساحق على السعودية 5-1 وفيما تغلب منتخب “الكانجارو” على “العنابي” بهدف، ليحصد الأستراليون أول ثلاث نقاط، يحتلون بها المركز الثاني بالمجموعة بفارق الأهداف عن سوريا، بينما كان الموقف حزيناً للمنتخب السعودي رابع المجموعة برصيد “صفر” الذي تلقي هزيمة من سوريا بخماسية لم يتوقعها أكثر المتفائلين، ونزف الفريق القطري ثالث المجموعة دون أي نقطة هو الآخر ثلاث نقاط غالية أمام “الكنجارو”. ولا وقت للبكاء على “اللبن المسكوب”، هذا هو رأي الجميع في المنتخبين السعودي والقطري، والفريقان ليس أمامهما في المواجهة التي تجمع بينهما اليوم إلا غسل دموع، وتضميد جراح جولة الافتتاح، وإعادة البسمة لوجوه جماهير المنتخبين، عبر تحقيق الفوز الأول الذي من شأنه إنعاش آمال صاحبه، وبالتالي المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود إلى دور الثمانية، واللتين ما زالتا في قبضة فرسان المجموعة الرابعة، ولكن يبقى أن الفريق الذي يخرج خاسراً اليوم من بين السعودية وقطر، فإن آماله في التأهل تصبح معدومة، وحتى التعادل لن يفيد الفريقين في أغلب الأحوال. وتتطلع الجماهير إلى لقاء السحاب الذي يجمع بين “المنتصرين” في جولة البداية، وهما المنتخبان السوري والأسترالي، وفرض الفريق السوري فرض نفسه بقوة على الساحة، وأصبح حديث الجميع، وأحد المرشحين الأقوياء للفوز بإحدى البطاقات الأربع المؤهلة لنهائيات كأس العالم بتركيا 2013، من جهة، والمنافسة على اللقب الآسيوي، من جهة ثانية، فقد جاء فوزه الساحق 5-1 على المنتخب السعودي بمثابة إنذار شديد اللهجة، يكفي أنه المنتخب الوحيد الذي حقق أكبر فوز بالبطولة حتى الآن، إلى جانب أنه يقود صفوفه هداف البطولة اللاعب محمود المواس صاحب أول “هاتريك” في المنافسات. وربما يكون التعادل مفيداً للفريقين اليوم، لأنه أفضل من الهزيمة، ونقطة واحدة قد تعزز فرص المنتخبين في التأهل لربع النهائي الآسيوي، إلا أن الفوز سيكون طموح المنتخبين خشية أي مفاجآت في جولة النهاية. ويمتاز الفريقان بوجود لاعبين من أصحاب البنية القوية والطول وأبواب التكهنات مفتوحة على مصراعيها، وإن كان الفوز السوري الساحق على السعودية في الجولة الأولى يجعل كفة الترجيحات تميل نحو السوريين، إلا أن فرقة “الكانجارو” وصيف آسيا 2010 سوف تؤكد أنها ليست فريسة سهلة وسوف تقاتل هي الأخرى للفوز، ولهذا ينتظر أن تستمتع الجماهير بمباراة عامرة بالقوة والتكتيك، وستتوجه الأنظار نحو الأوراق الرابحة بالمنتخبين، فالمدرب الأسترالي سوف يعمل على كبح خطورة محمود المواس هداف سوريا والبطولة، بينما يضع محمد جمعة مدرب سوريا النجم الأسترالي كاري كاميرو صاحب هدف الفوز على قطر تحت المنظار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©