أعلن باحثون أمس الأول أنهم عثروا على حطام سفينة حربية ضخمة يفترض أنها “شفارديت”، التي كانت ضمن الأسطول السويدي الملكي في القرن الـ17، قبالة جزيرة أولاند في بحر البلطيق. وقال مالكولم ديكسيليوس مدير مركز إنتاج الأفلام الوثائقية حول أعماق البحار “ديب سي برودكشنز” التي قادت مهمة البحث، “إنه اكتشاف هائل”.
وغرقت “شفادريت” (السيف) في العام 1676 بالتزامن مع سفينة “كرونان” (التاج) خلال أكبر معركة بحرية في بحر البلطيق عندما هزم الأسطول الدنماركي-الهولندي، السويد. وقضى نحو 600 بحار وجندي في غرق “شارديت”. وعثر على حطام “كرونان” عام 1981. وكانت “شفارديت” إحدى كبرى السفن الحربية عندما بنيت عام 1642.
وقال ديكسيليوس “ديب سي برداكشنز” إن “شفارديت مثال كبير على السفن المزينة والمزخرفة كثيرا التي بنيت للتأثير على العدو”. ورفض الكشف عن موقع الحطام “لأنه ليس داخل المياه الإقليمية السويدية”. وأوضح أن “بحر البلطيق معقد جدا. ودول مختلفة تفسر القوانين بطرق مختلفة”.
عدد اليوم
