يشارك مكتب أبوظبي للهوية الإعلامية في معرض فن أبوظبي 2011، المقام حاليا بمنارة السعديات، في قسم روابط فن أبوظبي بالمعرض. وتعد هذه هي المشاركة الأولى للمكتب في المعرض، حيث يعرض قطعا فنية لخمسة إماراتيين من فريق قسم التصميم الرسومي للمكتب. ويقوم فريق القسم بتصميم شعارات مرئية وتطبيقها ومراجعة انسجامها مع الهوية الإعلامية لإمارة أبوظبي للقطاعين العام والخاص. وتوجيه المؤسسات في الإمارة إلى تبني عناصر الهوية الإعلامية الخاصة بها وبأنشطتها، للتأكد من تطابق هذه العناصر مع الهوية الإعلامية للإمارة.
ويستعرض فريق المكتب أعمالهم الفنية التي تتمحور حول فكرة التغيير، التي عبروا عنها بطريقتهم الخاصة، وهم أمل النعيمي وغانم التميمي وفاطمة المري وعلياء الظاهري وعلياء السويدي. وشملت هذه القطع الفن التجريدي والتصوير الفوتوغرافي. وذكرت ريم يوسف الشمري مدير عام مكتب أبوظبي للهوية الإعلامية أن مشاركة مكتب أبوظبي للهوية الإعلامية تتميز بتسليط الأضواء على الجانب الإبداعي لموظفيه.
وقدمت أمل النعيمي لوحة تجريدية بعنوان “التغيير الفكري” وهو عمل فني تجريدي يعبر عن تعقيدات العقل البشري. كما سلط غانم التميمي الضوء على “التغييرالعاطفي” باستمرار من خلال فن التصوير الفوتوغرافي في قطعته الفنية. وعرضت فاطمة المري مجسم “اختلاف وجهات النظر” الذي يظهر انعكاس ظل المجسم ليعبر عن صورة هادئة بعكس شكل المجسم المعروض.
وعبرت علياء الظاهري بعملها “بدون تحذير” عن نوع من الأنواع النادرة من السحب لنشر الوعي في أوساط المجتمع الإماراتي بشأن تغير المناخ . وقامت علياء السويدي بعرض لوحتها “انقطاع البث” التي تعبر عن كيفية اتخاذ الخطى إلى الوراء لتجنب الدخول في عالم مجهد بالمشاحنات باستخدام مزيج من الخطوط والرسوم ثلاثية الأبعاد.
وأشارت ميثا هزاع الدرمكي مستشار الشؤون الثقافية والتراثية في قسم مساندة الهوية إلى أنه تم وضع الأعمال الفنية للمصممين في صناديق للبضائع تشبه صناديق الشحن مصممة خصيصا لهذا المعرض، التي تتمحور فكرته حول التغيير وهذه الصناديق صممت لتعطي انطباعا بأن هوية أبوظبي الإعلامية تتنقل حول العالم.
وافتتح معرض فن أبوظبي أول أمس ليستقبل زواره للسنة الثالثة على التوالي حيث يستمر حتى غداً السبت بالمنطقة الثقافية في السعديات بأبوظبي. وتقوم شركة التطوير والاستثمار السياحي وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث بتنظيم “فن أبوظبي”، حيث تعملان على ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رائد للفن والثقافة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. من جهة أخرى تواصل جامعة باريس السوربون أبوظبي2011 من خلال تطوع عدد من هيئة التدريس والطلاب للمساعدة في المعرض، كما تنتهج الجامعة، التي تصنف من بين أفضل 20 جامعة في العالم بمجال الفنون والعلوم الإنسانية، سياسة تتماشى مع رؤية أبوظبي 2030 من خلال إنشاء مركز ثقافي. وتعمل على تغذية المشهد وازدهار الساحة الفنية في أبوظبي بالبرامج المحلية المتميزة المعنية بالفن.
عدد اليوم
