دبي (رويترز) - سجلت البورصة الكويتية أكبر مكاسبها في يوم واحد خلال ثمانية أشهر أمس منتعشة من أدنى مستوى خلال ثمانية أعوام حيث تحسنت ثقة المستثمرين بعدما جاءت احتجاجات سياسية أقل عنفا مما كان يخشى المستثمرون، في حين تباين أداء سائر بورصات الخليج. واستخدمت قوات الأمن الكويتية الغاز المسيل للدموع لتفريق الآلاف من أنصار المعارضة في مظاهرة غير مصرح بها أمس الأول.
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في الكويت في أول ديسمبر كانون الأول.
وقال فؤاد درويش مدير الوساطة في بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) “أشك في حدوث مظاهرات لحين إجراء الانتخابات، وهذا يطمئن المستثمرين الأفراد ما يشجعهم على ضخ أموال مجددا في السوق”.
وأغلق المؤشر الكويتي مرتفعا 1,6? محققا أكبر مكاسبه في جلسة واحدة منذ 19 فبراير شباط.
ويقول مشاركون بالسوق إن الحكومة تشتري الأسهم المحلية من خلال صندوق تابع للدولة أنشئ لدعم البورصة خلال أوقات الهبوط.
وقال درويش “لو استمرت الحكومة في الشراء من خلال صندوق المحفظة الوطنية فسيساعد ذلك على دفع السوق لأعلى”.
وصعدت أسهم الشركات الكبيرة حيث زادت أسهم بنك الكويت الوطني 1% وزين للاتصالات 1,4 واجيليتي للخدمات اللوجستية 2,1 بالمئة.
وفي السعودية واصل مؤشر السوق ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي وزاد 0,4?.
وتصدرت الأسهم الصغيرة الرابحين حيث يتجنب المستثمرون المخاطرة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم.
واستهدف المستثمرون الأفراد الأسهم المرتبطة بالطلب المحلي بدلا من تلك التي تتأثر بالمعنويات العالمية. وهيمنت أسهم شركات التأمين على التداولات حيث شكلت نحو نصف اجمالي قيمة التداولات البالغ 5,4 مليون ريال.
وارتفع سهم المراعي 1,1% بعدما أعلنت الشركة خطط اصدار الشريحة الثانية من برنامج صكوك مقومة بالريال في الشهور المقبلة لمستثمرين افراد.
وارتفع مؤشر القطاع المصرفي 0,7% والبتروكيماويات 0,2%.
وأغلق المؤشر القطري مستقرا دونما تغير يذكر بينما انخفض المؤشر العماني 0,3%.
وزاد المؤشر البحريني 0,4% في ثاني صعود له على التوالي منذ سجل في نهاية الأسبوع الماضي أدنى مستوى منذ يونيو حزيران 2003.
وفي الكويت ارتفع المؤشر 1,6% إلى 5743 نقطة.
وزاد المؤشر السعودي 0,4% إلى 6843 نقطة، ونزل المؤشر القطري 1% إلى 8565 نقطة.
وخسر المؤشر العماني 0,3% ليغلق عند 5686 نقطة.
وارتفع المؤشر البحريني 0,4% إلى 1057 نقطة.
عدد اليوم
