دبي (وام)
أوصى المؤتمر العالمي السابع للغرسات التقويمية الذي اختتمت فعالياته أمس في دبي بزيادة عدد ورش العمل المختصة بتدريب أطباء التقويم في الدولة على استخدام الغرسات التقويمية لعلاج الحالات الصعبة على أن يتم تنظيمها بشكل دوري بالتعاون مع الشركات المحلية المختصة بالمعدات الطبية.
كما أوصى المؤتمر بابتعاث أطباء تقويم الأسنان الإماراتيين لدورات متخصصة في هذه التقنية في كوريا واليابان باعتبارهما البلدين المبتكرين لها والعمل على تشجيع إجراء بحوث علمية تطبيقية متخصصة بهذه التقنية داخل الدولة بتشجيع ودعم كل من وزارة الصحة والهيئات الصحية والتأكد من التزام الباحثين بتطبيق المعايير العالمية في دراساتهم وبحوثهم الإكلينيكية .
وطالب المؤتمرون بتأسيس ناد خليجي لأطباء تقويم الأسنان بالتعاون مع الجمعية السعودية لتقويم الأسنان، والذي يتيح فرصة جيدة لالتقاء المتخصصين بالمنطقة بشكل دوري لمناقشة آخر المستجدات في مجال تقويم الأسنان.
وأشادت الدكتورة موزة طحوارة رئيسة المؤتمر رئيسة شعبة الإمارات لتقويم الأسنان وممثلة الدولة في الجمعية العالمية للتقويم بنجاح فعاليات هذا المؤتمر العالمي الكبير والتي أقيمت على مدار أربعة أيام متتالية بفندق انتركونتيننتال بدبي فيستفيال سيتي بمشاركة نحو ألف متخصص في مجال تقويم الأسنان من 45 دولة حول العالم.
وأشارت إلى أن المؤتمر كان فرصة جيدة للمتخصصين في مجال تقويم الأسنان للإطلاع على البروتوكولات العلاجية المتبعة عالمياً في استخدام الغرسات التقويمية وإيجابياتها وسلبياتها وسبل تفادي هذه السلبيات خلال فترة العلاج والاحتياطات التي يجب على طبيب التقويم توخيها أثناء استخدامه لهذه التقنية.
وقالت: إنه من بين أهم الموضوعات التي ناقشها المؤتمر أهمية التعاون ما بين طبيب التقويم والطبيب المتخصص بزارعة الأسنان والتركيبات من أجل الحصول على أفضل النتائج خلال العلاج التقويمي للأسنان وتقنية استخدام غاز الأوزون مع الغرسات التقويمية للحصول على أفضل النتائج وللتغلب على الآثار الجانبية للعلاج.
عدد اليوم
