الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإمارات تقدم 18.4 مليون درهم لمكافحة إيبولا

الإمارات تقدم 18.4 مليون درهم لمكافحة إيبولا
27 نوفمبر 2014 21:56
وقعت وزارة التنمية والتعاون الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (اليونيسف) اليوم اتفاقية تقدم الإمارات بموجبها 18,4 مليون درهم لمكافحة فيروس الإيبولا في غينيا وسيراليون وليبيريا في غرب أفريقيا. وقع الاتفاقية -بحضور معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الخارجية- سعادة هزاع القحطاني وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي والدكتور إبراهيم الزيق ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية. تهدف الاتفاقية إلى تقديم الدعم لمنظمة اليونيسف في إطار جهود الإمارات للتصدي للأمراض المعدية ودعم الشراكة العالمية الرامية لوقف انتشارها واستجابة لنداء الأمم المتحدة لمكافحة مرض فيروس "إيبولا". كما تهدف إلى تعزيز استجابة اليونيسيف لمكافحة تفشي مرض إيبولا لتقديم خدمات الرعاية الصحية لنحو 150 ألف شخص في المناطق المتضررة في تلك الدول حيث سيتم تقديم 11 مليون درهم لمكافحة المرض في غينيا ونحو 7,34 لكل من سيراليون وليبيريا مناصفة بينهما. وأشادت معالي الشيخة لبنى القاسمي بتوجيهات القيادة الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والتي ساهمت في تعزيز استجابة الإمارات لمختلف الأزمات الإنسانية في العالم وفي الصدارة منها الأزمات ذات الصلة بتفشي الأمراض والأوبئة لخطورتها على مستقبل البشرية والصحة العالمية. وأكدت معاليها -خلال توقيع الاتفاقية- أن دولة الإمارات لا تتوانى عن تقديم العون والمساعدة لجميع الدول والمناطق في العالم التي تشهد نقصا في خدمات الرعاية الصحية وبما يعكس جهود الدولة ورؤيتها تجاه عالم خال من الأمراض وبما يتضح بشكل أكثر في تصدرها لدول العالم في تقديم التطعيمات واللقاحات للدول والمجتمعات التي تعاني من تفشي الأمراض المعدية. وقال الدكتور الزيق إن مرض "إيبولا" يؤثر بشكل كبير على حياة الكثيرين ويهدد حياة الأطفال بشكل خاص ويترتب على انتشاره تبعات أخرى منها إغلاق المدارس وزيادة الأيتام والضغوطات والمخاطر على المراكز الصحية. وأشار الزيق إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بدعمها لمبادرات اليونيسف في هذا الوقت الحرج تسهم في دعم أعمالها للسيطرة على المرض خصوصا وأننا نلاحظ توقفا في حالات انتشار المرض في بعض الدول المتأثرة به الأمر الذي يجعل زيادة الجهود للسيطرة عليه أمرا ضروريا. ونوه ممثل اليونيسف في الخليج بالدعم الدائم الذي تقدمه دولة الإمارات لأعمال اليونيسيف تجاه الأطفال حول العالم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©