كوالالمبور (الاتحاد)
ما أن ارتدى أحمد العطاس مهاجم الجزيرة القميص رقم 10، في مباراة تيمور الشرقية، التي حسمها «الأبيض» لمصلحته بثمانية أهداف نظيفة، حتى انطلقت الأقاويل والتحليلات، بأن الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المهندس مهدي علي، قرر معاقبة عمر عبد الرحمن، الذي يحمل الرقم، وهو صانع لعب «الأبيض»، وأحد أمهر اللاعبين في «القارة الصفراء»، كما أن الرقم الذي ارتبط في الأذهان باللاعبين أصحاب البصمة المختلفة في الملعب مع «الساحرة المستديرة»، و«عموري» أحدهم.
إلا أن واقع الأمر أثبت، عدم وجود أي مشكلة أو عقوبات، أو «سالفة» من الأساس، وراء منح الرقم الخاص بـ «عموري» إلى العطاس، غير أن اللوائح المنظمة للتصفيات تفرض ألا تخرج أرقام اللاعبين في كل مباراة، عن أرقام القائمة ذاتها، ما يعني ارتداء اللاعبين المختارين بقائمة كل مباراة للأرقام من 1 إلى 23، وبما أن عمر عبد الرحمن موقوف عن اللعب في مباراة تيمور الشرقية لحصوله على إنذارين، كان القرار بمنح الرقم 10 للعطاس الذي دخل القائمة بدلاً منه، وشارك في جزء من المباراة.
![]() |
|
![]() |
لم يأخذ الحديث عن الرقم 10 في أروقة جهاز المنتخب أكثر من دقائق معدودة، قبل أن يتوجه مترف الشامسي، مدير المنتخب لعمر عبد الرحمن، ويبلغه بنقل رقمه «مؤقتاً» في المباراة للعطاس، فكان الرد باسماً وسريعاً من «عموري» عندما قال «بالتوفيق للعطاس، والمؤكد أنه سوف يسجل في اللقاء، رقمي وجه خير عليه»، وهو ما تم في إطار من الود والمحبة بين الجميع، دون أدنى مشكله.
![]() |
|
![]() |
فيما كشف اللاعبون بمعسكر المنتخب الوطني، عن أن أنهم قلب واحد تحت ألوان علم الإمارات وقميص المنتخب.