تحرير الأمير (دبي)
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الدولي السابع لاكاديمية شرطة دبي «حماية للحاضر وضمانة للمستقبل» الذي اختتم أعماله أمس، بضرورة دعم الأمن القومي للدولة بما يعرف بإنشاء قوة للتدخل السريع، فيما طالبوا في المحور الاجتماعي بضرورة اغتنام فرصة التجنيد في إعداد وتأهيل المجندين لاكتساب مهارات تؤهلهم للمشاركة في سوق العمل، والتدريب على تنفيذ مهام غير قتالية تنفذها القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة والأجهزة الأخرى المدنية مثل المعونات الإنسانية، وإزالة آثار الكوارث، وجهود البحث والإنقاذ، والاشتراك في عمليات حفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة، وإعداد فرق عمل للقيام بأعمال استقبال وتأمين الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى مثل اكسبو2020.
كما أوصى المشاركون بترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن وبضرورة ادخال برامج التربية العسكرية والأمنية بالمراحل التعليمية فضلاً عن برامج الاعلام المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بالنظر في امكانية اعداد وتأهيل كوادر الشباب المجندين من خريجي المدارس الفنية والكليات العلمية في دعم الصناعات العسكرية، وما يقتضيه ذلك من التوسع في إنشاء المدارس الفنية والكليات الفنية العسكرية.
ودعا المشاركون الى تطوير الخدمة الوطنية وإصدار النشرات والمجلات التي تتعلق بموضوعات حقوق الإنسان، من حيث تحديد مفهومها وأنواعها والمواثيق الدولية التي صدرت بشأن حماية تلك الحقوق ما يؤدي إلى ضمان عدم انتهاكها في مراكز تسجيل المجندين.
وكانت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر قد اشتملت على ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بالمحور الأمني والمحور التنموي والمحور الاجتماعي، وترأس فعاليات الجلسة الأولى التي ناقشت المحور الأمني اللواء الطيار أحمد محمد بن ثاني، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون المنافذ، وقدم خلالها الدكتور أسامة السواح دراسة بحثية حول مقومات الخدمة الوطنية في تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية.
عدد اليوم
