الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

89 قتيلاً وجريحاً بينهم أطفال بتفجير في مقديشو

89 قتيلاً وجريحاً بينهم أطفال بتفجير في مقديشو
19 فبراير 2017 23:21
مقديشو (وكالات) قتل نحو 39 شخصاً وأُصيب 50 آخرين بتفجير شاحنة مفخخة بالقرب من تقاطع مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو. وقال الطبيب عبد القادر عبد الرحمن مدير خدمة الإسعاف لـ«رويترز»: «انتشلنا 39 جثة، وكان هناك الكثير من المصابين». وقال مدير المستشفى محمد يوسف، إن مستشفى المدينة استقبل 47 مصاباً. وقال شاهد عيان يدعى عيد الله عمر إن السوق دمر. وأضاف «كنت في متجري عندما جاءت سيارة إلى السوق وانفجرت. رأيت أكثر من 20 شخصا على الأرض. كان أغلبهم قتلى ودمر السوق تماماً». وذكر شهود أن التفجير استهدف تقاطعا في مقاطعة مادينا جنوبي مقديشو، حيث يوجد جنود ومدنيون وتجار أثناء وقوع التفجير. وقال أحد شهود العيان: «كان هناك العديد من صغار التجار على جانب الطريق ومقاهي الشاي والمطاعم، بالإضافة لأفراد من قوات الأمن والمتسوقين، وكان التفجير ضخماً». وهذا التفجير هو الأول في مقديشو منذ انتخاب الرئيس محمد عبد الله محمد والملقب بفارماجو، رغم تفجيرات نجمت عن قذائف هاون تخللت عملية انتقال السلطة الأسبوع الماضي، تبنتها حركة الشباب. ويأتي هذا الهجوم الإرهابي كتحدي للرئيس الجديد، الذي لا تسيطر قواته على كامل الأراضي الصومالية بسبب وجود «حركة الشباب» الإرهابية. وقال أحمد عبد الله، أحد المسؤولين الكبار في منطقة «واداجير» بالعاصمة مقديشو «ربما لم تكن القنبلة تستهدف السوق، لكن مقصدا آخر وانفجرت قبل أوانها». ولا يوجد في منطقة «واداجير» المكتظة بالسكان أي مبان حكومية ولا منشآت عسكرية ولا أي أهداف إرهابية أخرى. وذكر شهود عيان أنه من بين القتلى أطفال وعشر نساء على الأقل. وانهارت بعض المباني، بينما اشتعلت النار في مبان أخرى. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال عبد الله عمر أحد شهود الهجوم «كنت في متجري عندما جاءت سيارة إلى السوق وانفجرت. رأيت أكثر من 20 شخصاً على الأرض. كان أغلبهم ميتا ودمر السوق تماماً». ولفت شهود إلى أن الانفجار استهدف تقاطعا في مقاطعة مادينا بجنوب مقديشو، حيث جنود ومدنيون وتجار. وأوضح الشاهد سومايو معلم «كان هناك العديد من صغار التجار على جانب الطريق ومقاهي الشاي والمطاعم. وكان هناك أيضاً أفراد من قوات الأمن والمتسوقين، وكان الانفجار ضخماً». ويؤكد الهجوم التحدي الذي يواجه الرئيس الجديد، الذي ورث إدارة تسيطر في شكل محدود على الأراضي الصومالية بسبب وجود حركة الشباب، إلا أنها مدعومة بشكل كبير من المجتمع الدولي. ومن المقرر أن يتم تنصيب فراماجو الأربعاء المقبل، إلا أنه بدأ الأسبوع الحالي بممارسة مهامه رسميا خلال حفل تزامن مع سقوط سلسلة من قذائف الهاون قرب القصر الرئاسي، أسفرت عن مقتل طفلين. ورغم طرد قوات الاتحاد الأفريقي (أميصوم) لهم من مقديشو عام 2011، لا يزال مقاتلو حركة الشباب يشنون هجمات دامية ويسيطرون على أجزاء واسعة من الريف. وبدت المخاوف من أعمال العنف واضحة حين توجه النواب لانتخاب فارماجو في المطار الواقع ضمن مجمع «المنطقة الخضراء» الذي يسكنه دبلوماسيون وموظفون في منظمات إنسانية وعسكريون. وفارماجو، الذي أظهر توليه رئاسة الحكومة لفترة وجيزة بين عامي 2010 و2011 أنه زعيم حازم في إرساء الحكم والقضاء على الفساد، يحظى بشعبية كبيرة في البلاد. لكن قيادة إحدى أكثر الدول فشلاً في العالم، لن يكون مهمة سهلة. وقال الرئيس في حفل التسلم «أنا في حاجة إلى أن يفهم الشعب الصومالي كم أن الحكومة في حاجة إلى دعمه ، الحكومة تحتاج إلى وقت كاف لتولي الأمور».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©