الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

21 قتيلاً برصاص الأمن في حمص وإدلب وحماة

21 قتيلاً برصاص الأمن في حمص وإدلب وحماة
17 نوفمبر 2011 09:06
سقط 21 قتيلاً برصاص قوات الأمن السورية امس معظمهم في حمص وادلب وريف حماة التي شهدت ايضا مقتل 8 جنود بهجوم لمسلحين يعتقد انهم “منشقون”. كما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن قيام مسلحين بشن هجوم بالقذائف والاسلحة الرشاشة على مقر للمخابرات الجوية في حرستا بريف دمشق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان “ان 5 مدنيين قتلوا باطلاق رصاص في مدينة حمص، فيما توفي ثلاثة اخرون متاثرين بجروح اصيبوا بها”. كما تحدث عن وفاة مدني في منطقة الحولة في حمص متأثرا بجروحه. وأضاف المرصد “ان اربعة سوريين هم ثلاثة منشقين ومدني قتلوا صباحا برصاص قوات للجيش في بلدة كفرزيتا بريف حماة التي شهدت ايضا مقتل 8 جنود باشتباكات مع “المنشقين”. وقال “ان حاجزا امنيا وعسكريا في كفرزيتا تعرض لهجوم من قبل عناصر منشقة عن الجيش ما اسفر عن مقتل ثمانية على الاقل من عناصر الحاجز وجرح العشرات”. وفي محافظة درعا (جنوب)، ذكر المرصد ان مدينا قتل برصاص حاجز للقوات السورية قرب بلدة الحارة. واضاف ان قوات الامن السورية تنفذ حملة اعتقالات في بلدة حسم الجولان كما نفذت حملة مداهمات في بلدتي نوى ونمر في محاولة لكسر الاضراب فيهما”. كما حاولت قوات الامن السورية انهاء اضراب عام ينفذه اهالي مدينة داعل فاشتبك معها مسلحون يعتقد انهم منشقون وابعدوها الى مداخل المدينة. وفي ريف ادلب (شمال غرب)، قال المرصد ان “13 شخصا اصيبوا بجروح في بلدة كفرومة اثر اطلاق رصاص من قبل قوات امنية وعسكرية خلال حملة مداهمات واعتقالات في البلدة”. واكد ان الحملة اسفرت عن اعتقال 26 شخصا. من جهته، ذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية على الانترنت ان “الجيش السوري الحر” (الذي انشقت عناصره عن الجيش) قام بضرب مقر فرع المخابرات الجوية الذي يقع في حرستا على مدخل دمشق بصواريخ وبقذائف آر بي جي”. واشار الاتحاد الى ان الدخان يتصاعد من المقر. واوضح الناشطون الذين ارفقوا مخططا للعملية بجانب الخبر انه تمت مهاجمة الفرع من ثلاث جهات. ولفت الناشطون الى ان المعتقلين المحتجزين بالفرع بخير الا ان العملية لم تتمكن من تحريرهم. فيما وجهت كتيبة خالد بن الوليد التابعة لـ”الجيش الحر” والناشطة في حمص تحية للثوار في منطقة حرستا في ريف دمشق على عملية مبنى المخابرات الجوية في حرستا”. وكان المرصد السوري افاد في بيان “انه في محافظة ريف دمشق هزت اصوات الانفجارات مدن زملكا وحمورية ودوما وحرستا ووردت معلومات مؤكدة استهداف مقر جهاز امني في مدينة حرستا”. واضاف في بيان آخر “ان “ثلاثة انفجارات هزت حي برزة تبعها اطلاق رصاص كثيف. واشار المرصد الى اقتحام قوات امنية جامعة القلمون قرب مدينة ديرعطية قبل قليل لفض الاعتصام الذي نظمه طلاب الجامعة واعتقلت اكثر من 30 طالبا”. واعلنت ما يسمى قيادة “الجيش السوري الحر” عن انشاء مجلس عسكري مؤقت وحددت تشكيلته ومهامه وعلى راسها دراسة مهام الجيش باسقاط النظام ومحاسبة افراده وحماية المواطنين من بطش أدوات النظام والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ومنع الفوضى. ووصف دبلوماسي غربي كبير في دمشق الهجوم بأنه رمزي إلى حد كبير وجديد من الناحية التكتيكية وقال إنه إذا كانت التفاصيل صحيحة فإن الهجوم يكون أكثر تنسيقا بكثير من أي شيء شاهدناه من قبل، وأضاف أن مهاجمة قاعدة بالفعل بهذا الشكل أمر آخر وهي قريبة للغاية من دمشق أيضا”. وقال مسؤول عربي طلب الا ينشر اسمه ان هجمات المنشقين على القوات الموالية للاسد زادت في العشرة الايام الماضية لكن الجيش لا يزال مترابطا الى حد كبير. اما رسميا، فقالت وكالة الانباء السورية (سانا) “ان حشودا جماهيرية خرجت الى الساحات العامة في عدد من المحافظات للمشاركة في المسيرات الشعبية للتعبير عن دعم القرار الوطني السيادي المستقل ورفضا لقرار الجامعة العربية بحق سوريا وللتدخل الخارجي. كما احتشد المئات في ساحة السبع بحرات الواقعة في وسط العاصمة وهم ينددون بقرار الجامعة ويهتفون بشعارات مؤيدة لسياسة الرئيس السوري بشار الاسد. وحمل عدد من المشاركين علما سوريا كبيرا طبعت عليه الى جانب صورة الرئيس السوري صورة لوالده الرئيس الراحل حافظ الاسد وصورة للاخ الاكبر للرئيس باسل الاسد الذي قضى بحادث سير في عام 1991 وصورة لماهر الاسد الاخ الاصغر. الي ذلك نفت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن أمس تقارير تناقلتها وسائل إعلام محلية أشارت إلى أن المفوضية تقيم بالتعاون مع الحكومة الأردنية مخيمات إغاثة للاجئين السوريين. وقالت المتحدثة دانا بجالي “الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن إنشاء مثل هذه المخيمات”. وأضافت أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقوم برعاية 225 أسرة سورية فرت إلى الأردن وسط أحداث العنف التي تشهدها سوريا. وتابعت “هناك 95 أسرة سورية في مدينة الرمثا الحدودية و130 أسرة في مدينة المفرق”. وقالت “”نقدم لهم مواد إغاثة مثل البطاطين والأغذية بالتنسيق مع السلطات الأردنية ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل في المنطقة”. وأشارت بجالي إلى أن اللاجئين السوريين دخلوا الأردن بطرق شرعية وغير شرعية. وقالت إن عدد اللاجئين السوريين قد يكون أكبر لكننا على اتصال مع تلك الأسر الـ225 فحسب”. وتقدر وسائل الإعلام المحلية أعداد اللاجئين السوريين في الأردن بنحو 1800 شخص، بينهم 250 شخصاً يعتقد أنهم منشقون على الجيش. وقد تتزايد وتيرة فرار اللاجئين السوريين إلى الأردن في ضوء التصريحات الأخيرة التي أدلى بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التي دعا خلالها الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي. من جهة اخرى نفت السفارة الإيرانية في دمشق أمس صحة الأنباء التي ترددت عن تواصل إيران مع المعارضة السورية قائلة إن ذلك غير مدرج على جدول أعمالها. وقالت في بيان رداً على ما نشر عن لقاء بين مسؤولين إيرانيين والمعارض السوري هيثم مناع المقيم في الخارج “لا صحة للأخبار المنشورة حول اتصالات الجمهورية الإيرانية ببعض جهات المعارضة السورية، وإذا تقرر إجراء مثل هذا الاتصال فإن ذلك سيتم بالتنسيق الكامل والمسبق مع السلطات الرسمية السورية”. إلى ذلك، قال محمد جواد لاريجاني مستشار مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي “إن موقف بلاده من الحملة على المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في سوريا مختلف عن موقف تركيا”. وأضاف “خير سبيل هو ترك الشأن السوري للسوريين أنفسهم، ونحن نرفض التدخل الدولي في هذا الشأن”.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©