يعود البرازيلي أندرسون هداف الشارقة إلى الملاعب غداً بعد توقف اضطراري دام أكثر من أسبوعين في أعقاب إصابته في مباراة عجمان ضمن الجولة «15» لدوري المحترفين، وينضم أندرسون إلى التدريب الذي سيجريه الفريق مساء غد في بداية تحضيراته للقاء الشباب السعودي يوم 8 أبريل في الشارقة ضمن الجولة الثالثة لبطولة الأندية الآسيوية، وأعلن اللاعب البرازيلي جاهزيته لمواجهة الفريق السعودي، وكذلك الوحدة في المباراة المؤجلة بينهما معرباً عن حزنه الشديد بسبب غيابه عن فريقه أمام بيروزي الإيراني والغرافة القطري آملا ًفي تعويض هذا الغياب في مباراة الشباب السعودي والمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية تكون بمثابة انطلاقة لهم في البطولة الآسيوية.
وتناول أندرسون المستوى الذي قدمه الشارقة خلال المباراتين السابقتين بقوله إن المهمة كانت صعبة في ظل غياب أصحاب الخبرة ومشكلة الإصابات، مشيراً إلى أن الفريق قدم في طهران عرضاً جيداً باستثناء الدقائق السبع التي سجل خلالها بيروزي أهدافه الثلاثة، وكان الأفضل في الشوط الثاني واستطاع أن يتجاوز ضغط الجمهور الغفير الذي حضر إلى ملعب آزادي منذ بداية المباراة رغم مشاركة عدد لا بأس به من اللاعبين الشباب.
وفي المباراة الثانية لعبت الخبرة دورها في ترجيح كفة الغرافة مع العلم أن الفريق تدارك رهبة البداية والهدف المبكر الذي أحرزه الفريق القطري ونجح بمجاراة ضيفه بعد 25 دقيقة من الشوط الأول، وأكد أندرسون انه من الظلم أن نضع اللوم على اللاعبين من جراء النتائج المتواضعة في ظل الظروف الصعبة جداً التي يمر بها الفريق وفارق المستوى الفني مع الفرق الأخرى التي تملك مقعداً كافياً من اللاعبين الاحتياطيين وتعيش في أفضل ظروف لها في الوقت الحاضر. ورأى أندرسون أن حظوظ فريقه قد تضاءلت بعد الخسارة الثانية ولا خيار أمامهم سوى الفوز في المباراة القادمة التي ستقام على ملعبهم رغم قناعته بصعوبة المهمة أمام الشباب السعودي أفضل فرق المجموعة. وقال أندرسون إن فريقه ليس مطالباً بالمنافسة على البطولة إنما بتقديم العروض التي تليق بهم وتتوازى مع الطموحات.
وبعيداً عن البطولة الآسيوية وفي حديثه عن الدوري المحلي ذكر أندرسون أن موقف فريقه يستدعي مضاعفة الجهد من أجل الابتعاد عن دائرة الخطر مشيرا إلى أهمية نتيجة مباراتهم المؤجلة مع الوحدة في الجولة 16 والتي ستقام في عقر دارهم يوم 12 أبريل باعتبار أن الفريقين متساويان بعدد النقاط «18» نقطة ولابد من الفوز والتقدم نحو المنطقة الدافئة على حد قوله.
وأضاف أندرسون أن الوحدة سيبذل قصارى جهده من أجل إيقاف مسلسل الهزائم الأخيرة ولذلك يتوقع مباراة صعبة. وقال هداف الشارقة إنه يتطلع لتسجيل هدفين بمرمى العنابي لكي يحتفل بالمئوية على أساس أن رصيده الحالي بملاعب الإمارات خلال السنوات الخمس مع الشارقة ثم الوصل وحاليا الشارقة وصل إلى 98 هدفاً ويريد أن يعززه بهدفين جديدين لكي يحقق الرقم القياسي على مستوى المحترفين الأجانب.
وعن توقعاته للفريق البطل قال أندرسون إن المنافسة انحصرت الآن بين الأهلي والجزيرة بعد فوز الأول وانتزاعه صدارة الدوري مقابل خسارة العين المنافس الثالث أمام النصر في الجولة 16. وتوقع أن تستمر المطاردة بي الفريقين المرشحين حتى الجولة الأخيرة. كما توقع أن تحتدم المنافسة في المؤخرة في ظل تقارب المسافة بين تسعة فرق.
عدد اليوم
