أجرى الفريق الطبي التابع للقافلة الوردية التي أطلقتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، فحوصاً طبية لعدد من موظفات دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، للكشف عن أي إصابات أو أعراض للإصابة بمرض سرطان الثدي.
وكانت فعالية القافلة قد انطلقت في 2 أبريل 2011، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحرمه الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بهدف نشر الوعي حول مرض سرطان الثدي وتشجيع الكشف المبكر من خلال الفحص الذاتي والفحوص الدورية، مع التركيز على المناطق النائية وضواحي المدن بالدولة.
وقالت الدكتورة سعاد أمين شوقي من جمعية أصدقاء مرضى السرطان، إن هدف الحملة هو نشر الوعي بأهمية الفحص المبكر من خلال المواظبة على الفحص الذاتي للثدي شهريا، بعد تخطي سن 20 عاما، وزيارة الطبيب مرة واحدة على الأقل كل 3 سنوات لإجراء الفحص التخصصي، وإجراء فحص “الماموجرام” بعد سن الأربعين مرة كل عام وبشكل منتظم.
من جانبها قالت رئيسة اللجنة الطبية والتوعوية في القافلة الوردية، الدكتورة سوسن ماضي إن القافلة توفر خلال زياراتها للمؤسسات، فريقا طبيا يقوم بإجراء الفحص الإكلينيكي للكشف المبكر لسرطان الثدي، باستخدام جهاز “شور تتش” الذي يستخدم لأول مرة في الدولة، ومن ثم تحويل السيدات اللواتي تتجاوز أعمارهن 20 عاماً لفحص الماموجرام والموجات فوق الصوتية، إلى جانب تنظيم المحاضرات التوعوية لشرح كيفية إجراء الفحص الذاتي الشهري، باستخدام وسائل إيضاحية سهلة ومبسطة.
وأوضحت أن سرطان الثدي يصيب النساء والرجال، لكن نسبة حدوثه في الرجال أقل، مشيرة إلى أن هذا النوع يشكل نسبة 28% من إجمالي حالات السرطان المكتشفة حول العالم، وهو المسبب الثاني للوفاة بعد سرطان الرئة.
وأشارت إلى شفاء 9 من كل 10 من النساء اللواتي عولجن في وقت مبكر من سرطان الثدي، منبهة إلى أن هذا المرض لا يمكن منعه، ولكن يمكن معالجته واستئصاله إذا عولج بصورة مبكرة.
بدورها قالت سمية الحوسني مديرة إدارة الموارد البشرية في دائرة الخدمات الاجتماعية، إن القافلة الوردية تقوم بدور نبيل وهادف، من خلال سعيها لنشر الوعي بين أفراد المجتمع لتقليل نسبة الإصابات من خلال الكشف المبكر الذي يساعد كثيرا على تخفيف حدة مخاطر المرض.
عدد اليوم
